الأحد، 10 أغسطس 2014
debka : Secret Cairo message: Hamas won’t bend because it wasn’t beaten. IDF: Beware of waiting game
Cairo sent a secret message to Jerusalem Saturday night, Aug. 9, saying that Egypt had been unable to bring Hamas around to any compromise because “you [Israel and the IDF] haven’t hit them hard enough.” This is revealed byDEBKAfile’s exclusive military and intelligence sources. Therefore, there was no point in sending Israel’s envoys back to the Egyptian capital for negotiations on a durable ceasefire, because they would be coming on a fool’s errand.
Prime Minister Binyamin Netanyahu cancelled their departure, after understanding the import of the message: The Egyptian ceasefire initiative proposed by Egyptian President Abdel-Fattah El-Sisi had nowhere to go, until Israel’s armed forces clobbered Hamas’ military wing, Ezz e-Din Al-Qassam, into submission.
After their price for a ceasefire was rejected, Hamas and Islamic Jihad considered dropping out of the negotiating track. But meanwhile, on Friday, Aug. 8, they went back at their old practice of shooting rockets at the Israeli population, while also reserving the option to ramp the barrage up or down as it suited their plans.
By Sunday morning, Aug. 10, the short 72-hour respite for southern Israeli was over and the diplomatic impasse in Cairo had evolved into a diplomatic void.
From the first week of the IDF ground operation in the Gaza Strip, Israel’s leaders had been groping for a way out of the hostilities. Half a dozen ceasefires were declared – and violated by Hamas, who viewed the effort as a sign of Israeli weakness.
The prime minister and defense minister Moshe Ya’alon had counted on the 72-hour ceasefire, which expired Friday morning, providing Hamas commanders with a chance to come out of their bunker hidey-holes and view the devastation on the Gaza Strip surface. They would then be shocked into throwing in the towel – or so it was hoped.
But instead, Hamas commanders immediately seized on the ruins as an opportunity to parade the Palestinians of Gaza to the world as victims of “Zionist” inhumanity, of which they hands were entirely clean.
By now, Netanyahu and Ya’alon appear to be stumped for a policy.
All their military and political maneuvers, including their decision to limit the IDF ground incursion in the Gaza Strip last month to a depth of no more than one kilometer, failed to wrest the tactical initiative of the war from Hamas or bring harm to its military wing.
Friday, when Hamas resumed its rocket barrage Friday, it was in good shape, unlike the Gazan population, to embark on a war of attrition and keep it going for weeks, if not months.
The inhabitants of the communities adjacent to the Gaza Strip were cast into a depressing uncertainty. After living under rocket attacks of varying intensity for 14 years, many decided to finally pull up roots, when promises by the prime minister and army leaders, that the bane was finally over and they could live in peace and safety, went out the window.
IDF generals warned Sunday morning of the dangers to the Gaza communities of a protracted period of indecision. They recalled the situation on the eve of the 1967 Six Day War, when the army stood ready, day after day, to rebuff Arab aggressors around its borders, while the late Prime Minister Levi Eshkol dithered and the Chief of Staff, the late Yitzhak Rabin, couldn’t take the suspense.
Today, too, IDF divisions stand at their staging posts, ready and willing - just as soon as they get the order - to drive deep into the Gaza Strip and finally dislodge the fundamentalist Palestinian orchestrators of the senseless violence emanating for so many years from this sliver of territory.
If this order goes out, then, perhaps, Egypt may find Hamas more amenable to negotiating some sort of durable cessation of hostilities and an end to the destruction.
الاحتلال ينقذ جنوده بقتلهم
الاحتلال ينفذ جنوده بقتلهم
أورد تقرير للقناة العبرية العاشرة، عن إحباط جيش الاحتلال أكثر من ثلاثة محاولات خطف جنود داخل القطاع أثناء المعركة البرية.
عملية الإحباط لم تكن بإنقاذ أولئك الجنود، بل بقتلهم، وهو ما يدعو للاستغراب من وصف الجيش لقتل جنوده بالنجاح.
وتحدث مراسل القناة للشؤون العسكرية "أور هلر" عن عمليات عديدة وقعت في القطاع، شهدت محاولات خطف للجنود ومنها عمليتان في منطقة خان يونس وعملية في بيت حانون.
في السياق، كشف قائد الكتيبة "101" في لواء المظليين "ابنوعم امونة" لموقع "واللا" العبرية، عن نجاحه في إحباط محاولة خطف لأحد الجنود الجرحى داخل نفق في بلدة خزاعة شرقي خان يونس يوم الخميس وقبل يوم واحد من عملية خطف الضابط هدار جولدن شرقي رفح.
وتحدث أمونة عن أن حماس "كانت تعمل بتكتيك عسكري خلال الخطف يتمثل في وجود خليتين في أماكن الاشتباك القريب مع الجنود خلية تهاجم وخلية تخطف، حيث دخلت قوة من سلاح الهندسة لفحص أحد البيوت بينما تمت مهاجمة قوة أخرى خارج المبنى عبر ثلاثة مسلحين خرجوا من نفق".
وخلال الاشتباك، تم إبلاغ الضابط عبر قائد إحدى الدبابات بقيام مسلح بجر أحد الجنود الجرحى الى داخل احد الأنفاق وعندها طلب منه الضابط معرفة المكان بدقة وذهبت القوة للمكان، حيث قامت الدبابة بإطلاق قذيفة صوب المبنى وقتلت الجندي وأحد مسلحي حماس وكانت نتائج تلك العملية مقتل جنديين وإصابة عدد آخر بجراح بعضهم في حال الخطر.
وقال أمونة إنه عثر على الجندي دون سلاحه وإلى جانبه سلاح "كلاشنكوف" للمسلح الذي كان يقوم بسحبه، كما ألقى المسلحون على قائد الفصيل قنبلة يدوية عندما حاول الاقتراب من المكان قبل أن تتدخل الدبابة بناءً على نظام "حنبعل" لإحباط عمليات الخطف، الذي ينص على ضرورة منع عمليات الخطف حتى لو أدى ذلك لقتل المخطوف، فجندي قتيل أفضل من جندي مخطوف.
كما تحدث عن محاولة خطف أخرى في خزاعة في بداية احتلال البلدة، حيث خرج مسلح من إحدى الأنفاق وبدء بسحب أحد الجنود قبل أن يتدخل جندي ويطلق النار على المسلح من رشاش "نيغيف" ويلقي عليه قنبلة يدوية ويقتله.
وقال الجيش الإسرائيلي في نهاية المعركة البرية إن لدى حماس "جثتين لجندي وضابط قتلا خلال الاشتباكات وتمكن مسلحو حماس من اختطافهما".
كتب ساري عرابي عن المهنية الصحفية
نشرت جريدة القدس ترجمة مختلقة وغبية لمذكرات هيليري كلنتون، منقولة عن صحف النظام الصهيوني الحاكم في مصر، تعيد تصوير السيسي كبطل قومي أفشل المؤامرة الأمريكية/ الإخوانية.. ثمة وجهان لهذا الانحطاط المهني، الأول: الافتقار للحد الأدنى من المهنية، ففضلا عن خضوع هذه الصحيفة لعدة سلطات سياسية وأمنية في فلسطين والمنطقة، فإن ثلاثة أرباع مادتها قائمة على النسخ واللصق من الإنترنت بدون ذكر المصدر، والربع المتبقي إعلانات.. والثاني: أن الذي يسوق للسيسي مصطف معه بالضرورة، والصف الذي يقف فيه السيسي جنديا أمينا ومخلصا هو الصف الصهيوني.. ولا شك أن للخيانة أوجها كثيرة لا تبررها الكراهية الأيديولوجية والسياسية ولا المنافع الرخيصة.
الاستخبارات: حماس تنتقل إلى استراتيجية قذائف الهاون
يقدرون في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" مؤخراً تغييراً في ميل الذراع العسكري لحركة حماس للانتقال الى استخدام متزايد لقذائف الهاون بدلاً من المقذوفات الصاروخية التي تنجح منظومة القبة الحديدية في اعتراضها.
وحسب الاستخبارات من ناحية حماس، هذا سلاح أكثر نجاعة بكثير، فضد قذائف الهاون التي أوقعت 11 قتيلاً وعشرات المصابين الإسرائيليين في اثناء حملة "الجرف الصامد" يكاد لا يكون حل دفاعي حقاً، وفي الغالب أيضاً لا يوجد ضدها ردع. على حد قولهم
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الاحد، ان حماس تركز وتصعد نار قذائف الهاون بهدف استنزاف سكان غلاف غزة الذين بدأوا يظهرون مؤشرات انكسار اولى، وأحد الادلة على ذلك هو أزمة الثقة التي نشبت بينهم وبين القيادة العسكرية – السياسية.
الجيش الإسرائيلي يفشل في تقدير مسار المواجهة أمام حركة حماس
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال قبل يومين، كشفت أن الجنرال "بني غانتس" فشل في تقدير مسار المواجهة أمام حركة حماس، فهو لم يفعل ذلك قبل القتال، ولم يفعل ذلك في اثنائه وعلى ما يبدو أيضا لا يعرف الأن.
وصرح غانتس الاربعاء الماضي في رسالة متفائلة لسكان الجنوب: أنه "يوجد هنا صيف حار، الخريف سيأتي بعده، والمطر سيشطف غبار الدبابات، الحقول ستخضر والجنوب الاحمر بالمعنى الايجابي للكلمة، شقائق النعمان، الزهور والاستقرار، سيكون هنا، وسيكون هنا لسنوات طويلة جدا الى الامام".
وتساءلت الصحيفة هل كانت للجنرال أسباب وجيهة للتفكير بان النار لن تستأنف صباح يوم الجمعة الماضية عقب انتهاء التهدئة؟ وهل على الاطلاق فهم بان أقواله في التلفزيون قد تندرج أيضاً في تقويم الوضع لدى حماس وتؤثر على استراتيجية المساومة لديها في المفاوضات في القاهرة؟.
فأجاب الصحيفة: أن هذا التصريح قد يكون ممكنا أن يعزوه الى رغبة غانتس الشخصية الذي قد يكون نسي للحظة مكانته كرئيس للأركان، فقد عبر عن مشاعر الجمهور التواق الى بعض الهدوء بعد شهر من القتال وفي ذروة الاجازة الكبرى، ولكنه كان من المفضل لو أنه تحدث بشكل مختلف، (فالعدو) يفحص بدقة ما يقول.
وقالت الصحيفة أنه ليس واضحاً بأي وهم اخطأ قادة جهاز الامن عندما قرروا السماح لسكان غلاف غزة للعودة الى بيوتهم الاسبوع الماضي. وبالاخذ بالاعتبار بأن استمرار وقف النار الهش كان في حينه مشكوكا، فان خطاب غانتس يبدو في نظرة الى الوراء متسرعا بعض الشيء وبالأساس يعكس رغبة الجمهور الاسرائيلي في العودة الى الحياة الطبيعية ومع تطلع سكان الجنوب للعودة الى بيوتهم بسلام.
وأضافت: من يعرف غانتس يعرف جيدا بان هذا هو ضابط مجرب ومتوازن لا يسارع الى اعلانات متهورة، وتوجد قاعدة عسكرية معروفة تقول ان الاجمال يترك الى النهاية، ولهذا ليس واضحا ما الذي دفعه لان يجمل القتال بهذه السرعة ويناشد السكان العودة الى منازلهم، بينما تقدير الوضع في الجيش الاسرائيلي كان يعترف بان حماس قد تجري مفاوضات في القاهرة في ظل استئناف النار على اسرائيل، وذاك التقدير يتحدث عن امكانية حرب استنزاف ضد اسرائيل، ولا سيما ضد سكان الجنوب من خلال السلاح الابسط والارخص الموجود تقريبا بلا قيد في أيدي حماس: قذائف الهاون.
الإعلام الإسرائيلي: غادة عويس "صاروخ" إعلامي لحماس
\ضمن جوقة التحريض المستمرة على المؤسسات الإعلامية والصحافيين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة، وينقلون الصور والمشاهد التي تدحض الرواية الإسرائيلية وتفضحها في العالم، وعلى رأسها قناة الجزيرة التي تنال حصة الأسد من هذا التحريض، وبلغ حد قصف مكاتبها في غزة، نشر اليوم تقريرًا عن الإعلامية ومقدمة البرامج في "الجزيرة"، غادة عويس، واصفة إياها بالصاروخ الإعلامي لحماس.
وشمل التقرير، الذي احتل أحد العناوين الرئيسية في موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اتهامات عديدة لعويس، أهمها وصفها بالمنحازة لحركة حماس وتزوير الحقائق التي تبثها، فيما قال إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن عويس تصر على إلغاء هذا الحق بانحيازها لـ"لإرهابيين" وعدم مهنيتها، خصوصًا بعد أن خصصت صحيفة "الرسالة" المقربة من حركة حماس مقابلة معها، ووصفتها بالبطلة لأنها تستطيع دحض الرواية الإسرائيلية أمام العالم وإظهار الحقيقة، إذ قالت في المقابلة: "لا داعي للانحياز لأي طرف، المعتدي واضح وقاتل الأطفال واضح، هناك شهادات من مسؤولي الأونوروا ووكالات الغوث الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، وعليها يجب تقديمهم لمحاكمة دولية".
وقال التقرير إن عويس تتفاخر بإهانة المتحدثين الإسرائيليين وإحراجهم على الهواء مباشرة، وتمنعهم من سرد الرواية الإسرائيلية، وقد قامت بذلك أكثر من مرة مع عدة متحدثين منهم أفيحاي أدرعي، الماطق باسم جيش الاحتلال، وقبل أسبوع مع المتحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة للإعلام العربي، أوفير غيندلمان، الذي حاول شرح موقف إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها أمام إرهاب حماس الذي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها لم تتركه يكمل و"هاجمته" قائلة: "إذا كانت حماس حركة إرهابية وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار، من الذي قتل أكثر من 1600 مدني في غزة؟ هل هي حماس؟ انتم من قتلهم، ألا تخجلون من أنفسكم أنتم ونتنياهو من القول إن إسرائيل دولة أخلاق وقيم إنسانية بعد أن قتلتم أكثر من 1600 مدني من مئات الأطفال؟ أحقًا لا تخجلون؟". أجابها غيندمان عندها: "أنت تتحدثين كإعلامية او كناطقة باسم حماس؟".
وذكر التقرير أيضًا أن "وقاحة" عويس بلغت حد التحريض على "زملائها العرب" خصوصًا في القنوات الفضائية المصرية، إذ قالت عن تصريحات بعض الإعلاميين المصريين الداعمين لإسرائيل أنها مخجلة ومهينة ومثيرة للشفقة.
يذكر أن عويس تحظى اليوم بشعبية ودعم واسعين في الشارع الفلسطيني، حيث نشرت العديد من الصور والتصميمات والرسومات الكاريكاتيرية التي تشيد بها وبدورها في فضح جرائم الاحتلال ودحض الرواية الصهيونية في العالم، وشكر على ما تقدمه.
كتب ساري عرابي : المشاعر تجاه فيلم «في ضيافة البندقية»
تختلف المشاعر تجاه فيلم «في ضيافة البندقية» بين بثه في زمنه الذي صور فيه قبل عشر سنوات، وهذه الليلة إذ تعيد «الجزيرة» بثه، فالواقع تجاوز كثيرًا ما بدا كبيرًا وطموحًا وباعثًا على الافتخار في وقته.. بات ما كشفه ذلك الفيلم متواضعا جدا أمام حقائق المعركة، والعارفون بـ «حماس» لم يزدادوا إلا ثقة بصحة إيمانهم بهذه الحركة.. ومع ذلك فإعادة بث الفيلم مفيدة، رغم أنه لا يواكب حقائق المعركة الراهنة:
١. يقف محمد الضيف في الفيلم، ومعه أبو محمد الجعبري، رحمه الله، شهودًا على مراحل تطور الحركة، والتي اتسمت بالثبات على خطها الجهادي، ىإصرارها على تطوير قدراتها في المقاومة. وشهادة الضيف على وجه الخصوص وثيقة تاريخية هامة تسجل البدايات المتواضعة بممكناتها، والعظيمة بإيمان أصحابها، وهم لا يملكون سوى قطعة سلاح واحدة تجوب الضفة والقطاع، بينما يقف وهو يسجل شهادته، قبل عشر سنوات، بين معالم التحولات الحقيقية نحو معارك التحرير من ورش تصنيع السلاح والأنفاق وتنظيم القسام تنظيما متقنا ومفكرا به جيدا، وهو اليوم لا يزال شاهدا على معالم جديدة عظّمت من الصورة الماضية، وجعلت تلك الصورة باهتة بالقياس إلى بريق اليوم.
٢. كم طورت «حماس» نفسها مستفيدة من الظروف المتغيرة لصالحها في قطاع غزة، من انتفاضة الأقصى إلى حكم قطاع غزة، ما يعني أولا: أن هذه الحركة تعيش لقضية التحرير بالمقاومة فكرا وإعدادا وتخطيطا وتنظيما واستفادة من الظروف والموارد، وثانيا: تنتقد نفسها، فصحيح أن التطور الحالي نتاج إيمان وإرادة، ولكن نجم عن الإيمان والإرادة نقد قاسي كانت تمارسه الحركة على نفسها باستمرار لتطوير ذاتها في هذا الجانب.
٣. ثمة معرفة خاصة وعظيمة يملكها محمد الضيف ورفاقه ولا يستطيعها مثقفونا، وثمة بلاغة لها منطق خفي يسري في أعماق الأنفاق وتكشف عنها المعارك، وثمة تأكيد على أن هذا النمط من البشر وحده من يصنع الحياة ويكشف المعارف ويغير التاريخ، وعلى هامشه يقف المثقفون، يكسبون عزا أو يقترفون إثما وعارا.
نقطة نظام ....علي قراقع
نقطة نظام
منذ بداية العدوان على غزّة، شاهدنا خطابات أبي عبيدة المغوار، وخطابات وأحاديث وتحليلات الكثيرين عبر الفضائيات، وعشرات الساعات التي أفرغت للحديث، إلا أنَّ شخصاً واحداً ما زالت عباراتُه تتردد في مسامعي.
محمد ضيف -أبو خالد- وذلك عندما قال بأنّهم لا يتعاملون بردّة فعلٍ مع الحاصل، بل إن ما يقومون بِه هو ما أعدَّ له مسبقاً وليس ردّة فعل على العدوان.
باختصار مصيبتُنا يا منخرطين أننا نتعامل بردّات فعلٍ لا بخطط وتكيك حقيقي.
انا قربت أنجلط وحياة ربي.
بس يأذّن المغرب بنوخذ راحتنا في الحكي
لماذا لم يقصف القسام "إسرائيل" رغم انتهاء التهدئة؟
منذ انتهاء التهدئة المؤقتة، صباح الجمعة، والتي استمرت لـ"72" ساعة، لم تُطلق كتائب القسام أي صواريخ نحو المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، وهو الأمر الذي وصفه محللون فلسطينيون بـ"المناورة السياسية"..
منذ انتهاء التهدئة المؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، والتي استمرت لـ"72" ساعة، لم تُطلق كتائب القسام الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أي صواريخ نحو المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، وهو الأمر الذي وصفه محللون فلسطينيون بـ"المناورة السياسية".
وأعلنت فصائل فلسطينية في قطاع غزة أنها قصفت مدنا ومستوطنات إسرائيلية، صباح الجمعة بعد انتهاء التهدئة، من بينها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ولم تعلن كتائب القسام، أنها أطلقت أي صواريخ على الاحتلال الإسرائيلي.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مختلف أنحاء قطاع غزة، وأسفرت الغارات المتتالية عن استشهاد 5 مدنيين فلسطينيين وجرج 25 آخرين، وفق مصادر طبية فلسطينية.
ويرى تيسير محيسن، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، في عدم إطلاق الجناح المسلح لحركة حماس، "مناورة سياسية، ورسائل إلى إسرائيل والوسيط المصري".
وتابع: "حركة حماس تركت المجال أمام الفصائل الأخرى، ولم تقم بقصف المستوطنات كي تفسح مجالا أمام التفاوض، وإيصال رسالة أنها لا تريد الحرب لأجل الحرب، وأنها تهدف من وراء هذا القصف انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني، وتوفير حياة كريمة لسكان قطاع غزة".
وشدد محيسن، على أن حركة حماس، أرادت إرسال العديد من الرسائل من بينها، أنها "جاهزة لإكمال واستمرار التفاوض، وعدم الدخول في مواجهة شاملة وكبيرة مع (إسرائيل)".
واستدرك: "حماس تتعامل مع الواقع بحكمة، وقراءة سياسية متأنية، فهي تدرك أن أي رد منها سيقابله رد إسرائيلي أعنف، كما أنها تستغل موقف الدول الأوروبية والعربية، التي تسعى في الوقت الحالي لإيقاف الحرب، لهذا لم تقصف وآثرت إيصال رسائل عبر الفصائل الأخرى".
وانتهت في الساعة الثامنة (05:00 تغ) من صباح الجمعة، تهدئة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، استمرت لـ"72" ساعة من دون الإعلان عن تمديدها.
ومنذ أسبوع تقريباً، ترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، غير أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لأي اتفاق.
وبحسب متحدثة باسم خارجية الاحتلال الإسرائيلي أميرة أورون، فإن استئناف المفاوضات وعودة الوفد الإسرائيلي للقاهرة، "مرهون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
ويقول فايز أبو شمالة، المحلل السياسي، إنّ حركة حماس، تحارب (إسرائيل) "ميدانيا، وسياسيا".
وتابع:" هي تركت المجال للفصائل الأخرى، وأصابت المدن الإسرائيلية بالشلل، وحققت ما تريد، وفي ذات الوقت أوصلت رسائل إلى كافة الأطراف، بأنها معنية بعدم جر الأمور نحو الهاوية، لإدراكها بأن (إسرائيل) سترد بقسوة في حال قصفت هي المدن الإسرائيلية، فـ(إسرائيل) تعتبر أن معركتها مع حركة حماس".
وأكد أبو شمالة، أن عدم قصف "القسام"، قد يكون ضمن خطة أخرى، تم وضعها للتعامل مع الواقع الميداني بعد التهدئة المؤقتة.
واستدرك: "قد نشهد عمليات نوعية للقسام، بعيدا عن القصف والأنفاق، صحيح أن القسام أرادت أن تناور سياسيا، لكنها تدرك تماما أنه كلما طال الوقت فعليها أن تُجير إسرائيل على دفع الثمن والقبول بشروط المقاومة".
ويرى هاني البسوس، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة، بعدم قصف كتائب القسام لمدن ومواقع إسرائيلية مناورة سياسية تدل على الحكمة، والقراءة الصحيحة للواقع كما يقول.
وأضاف البسوس:" المقاومة في قطاع غزة، وتحديدا حركة حماس، تعي جيدا أن صمود الفلسطينيين، هو سر نجاح المقاومة، لهذا فهي تحاول أن تدير المعركة وفق رؤية حكيمة، وقراءة صحيحة، فهي أعطت الحرية للفصائل بأن يقوموا بقصف المدن، وهذا القصف تسبب بما تقوم به هي، إذ لجأ المستوطنون إلى الملاجئ، وتحدثت تقارير إسرائيلية عن شلل في المدن، وبالتالي، حركة حماس تفسح المجال أمام التفاوض، والبحث عن أساليب أخرى بإمكانها أن تدفع (إسرائيل) نحو طاولة المفاوضات مجددا والقبول بشروط المقاومة".
وكانت كتائب القسام، طالبت، مساء الخميس 7-8-2014، الوفد الفلسطيني المشارك في مفاوضات التهدئة في القاهرة، "بالانسحاب" من المفاوضات في حال لم يحصل على "موافقة مبدئية" على مطالب الشعب الفلسطيني المتعلقة برفع الحصار ووقف العدوان وإنشاء ميناء بحري.
وهددت الكتائب في خطاب متلفز شديد اللهجة تلاه الناطق باسم القسام أبو عبيدة، باستدراج الاحتلال إلى حرب استنزاف، وقتل آلاف الجنود وأسر المئات في حال لم تقبل (إسرائيل) بشروط المقاومة الفلسطينية.
وقال أبو عبيدة "سنضع الاحتلال أمام خيارات كلها صعبة فإما أن ندخله بحرب استنزاف طويلة نشل فيها الحياة بمدنه الكبرى ونعطل خلالها الحركة في مطار بن غوريون على مدار أشهر طويلة ونكبده دمار وخسائر كبيرة في اقتصاده، أو نستدرجه للحرب البرية الواسعة التي سنجعلها نهاية لجيشه المهزوم".
وأضاف: "إذا لم يتم الموافقة المبدئية على مطالبنا وأهمها الميناء البحري فعلي الوفد المفاوض الانسحاب من المفاوضات وإنهاء هذه الألعوبة، والمقاومة قادرة على فرض شروطها وشروط شعبها".
وشدد أبو عبيدة، على أن المطالب التي طرحتها المقاومة والشعب الفلسطيني "لا تحتاج إلى مفاوضات لأنها حقوق إنسانية أساسية تكفلها كل القوانين والأعراف".
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكرياً واسعاً على قطاع غزة، في 8 يوليو/ تموز 2014، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة، باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية، وتدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية الممتدة إلى داخل الأراضي المحتلة .
وتسببت هذه الحرب في سقوط 1898 شهيداً فلسطينيًا، فيما أصيب نحو 10 آلاف آخرين، فضلا عن تدمير وتضرر 38080 منزلا سكنيًا ومقرات حكومية في قطاع غزة، حسب أرقام رسمية فلسطينية.
ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل 64 عسكريًا و 3 مستوطنين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مستوطنا. بينما تؤكد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر
وأعلنت فصائل فلسطينية في قطاع غزة أنها قصفت مدنا ومستوطنات إسرائيلية، صباح الجمعة بعد انتهاء التهدئة، من بينها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ولم تعلن كتائب القسام، أنها أطلقت أي صواريخ على الاحتلال الإسرائيلي.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مختلف أنحاء قطاع غزة، وأسفرت الغارات المتتالية عن استشهاد 5 مدنيين فلسطينيين وجرج 25 آخرين، وفق مصادر طبية فلسطينية.
مناورة رسائل
ويرى تيسير محيسن، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، في عدم إطلاق الجناح المسلح لحركة حماس، "مناورة سياسية، ورسائل إلى إسرائيل والوسيط المصري".
وتابع: "حركة حماس تركت المجال أمام الفصائل الأخرى، ولم تقم بقصف المستوطنات كي تفسح مجالا أمام التفاوض، وإيصال رسالة أنها لا تريد الحرب لأجل الحرب، وأنها تهدف من وراء هذا القصف انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني، وتوفير حياة كريمة لسكان قطاع غزة".
وشدد محيسن، على أن حركة حماس، أرادت إرسال العديد من الرسائل من بينها، أنها "جاهزة لإكمال واستمرار التفاوض، وعدم الدخول في مواجهة شاملة وكبيرة مع (إسرائيل)".
واستدرك: "حماس تتعامل مع الواقع بحكمة، وقراءة سياسية متأنية، فهي تدرك أن أي رد منها سيقابله رد إسرائيلي أعنف، كما أنها تستغل موقف الدول الأوروبية والعربية، التي تسعى في الوقت الحالي لإيقاف الحرب، لهذا لم تقصف وآثرت إيصال رسائل عبر الفصائل الأخرى".
وانتهت في الساعة الثامنة (05:00 تغ) من صباح الجمعة، تهدئة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، استمرت لـ"72" ساعة من دون الإعلان عن تمديدها.
ومنذ أسبوع تقريباً، ترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، غير أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لأي اتفاق.
وبحسب متحدثة باسم خارجية الاحتلال الإسرائيلي أميرة أورون، فإن استئناف المفاوضات وعودة الوفد الإسرائيلي للقاهرة، "مرهون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
قصف القسام.. بعد آخر
ويقول فايز أبو شمالة، المحلل السياسي، إنّ حركة حماس، تحارب (إسرائيل) "ميدانيا، وسياسيا".
وتابع:" هي تركت المجال للفصائل الأخرى، وأصابت المدن الإسرائيلية بالشلل، وحققت ما تريد، وفي ذات الوقت أوصلت رسائل إلى كافة الأطراف، بأنها معنية بعدم جر الأمور نحو الهاوية، لإدراكها بأن (إسرائيل) سترد بقسوة في حال قصفت هي المدن الإسرائيلية، فـ(إسرائيل) تعتبر أن معركتها مع حركة حماس".
وأكد أبو شمالة، أن عدم قصف "القسام"، قد يكون ضمن خطة أخرى، تم وضعها للتعامل مع الواقع الميداني بعد التهدئة المؤقتة.
واستدرك: "قد نشهد عمليات نوعية للقسام، بعيدا عن القصف والأنفاق، صحيح أن القسام أرادت أن تناور سياسيا، لكنها تدرك تماما أنه كلما طال الوقت فعليها أن تُجير إسرائيل على دفع الثمن والقبول بشروط المقاومة".
حكمة سياسية
ويرى هاني البسوس، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة، بعدم قصف كتائب القسام لمدن ومواقع إسرائيلية مناورة سياسية تدل على الحكمة، والقراءة الصحيحة للواقع كما يقول.
وأضاف البسوس:" المقاومة في قطاع غزة، وتحديدا حركة حماس، تعي جيدا أن صمود الفلسطينيين، هو سر نجاح المقاومة، لهذا فهي تحاول أن تدير المعركة وفق رؤية حكيمة، وقراءة صحيحة، فهي أعطت الحرية للفصائل بأن يقوموا بقصف المدن، وهذا القصف تسبب بما تقوم به هي، إذ لجأ المستوطنون إلى الملاجئ، وتحدثت تقارير إسرائيلية عن شلل في المدن، وبالتالي، حركة حماس تفسح المجال أمام التفاوض، والبحث عن أساليب أخرى بإمكانها أن تدفع (إسرائيل) نحو طاولة المفاوضات مجددا والقبول بشروط المقاومة".
خيارات صعبة
وكانت كتائب القسام، طالبت، مساء الخميس 7-8-2014، الوفد الفلسطيني المشارك في مفاوضات التهدئة في القاهرة، "بالانسحاب" من المفاوضات في حال لم يحصل على "موافقة مبدئية" على مطالب الشعب الفلسطيني المتعلقة برفع الحصار ووقف العدوان وإنشاء ميناء بحري.
وهددت الكتائب في خطاب متلفز شديد اللهجة تلاه الناطق باسم القسام أبو عبيدة، باستدراج الاحتلال إلى حرب استنزاف، وقتل آلاف الجنود وأسر المئات في حال لم تقبل (إسرائيل) بشروط المقاومة الفلسطينية.
وقال أبو عبيدة "سنضع الاحتلال أمام خيارات كلها صعبة فإما أن ندخله بحرب استنزاف طويلة نشل فيها الحياة بمدنه الكبرى ونعطل خلالها الحركة في مطار بن غوريون على مدار أشهر طويلة ونكبده دمار وخسائر كبيرة في اقتصاده، أو نستدرجه للحرب البرية الواسعة التي سنجعلها نهاية لجيشه المهزوم".
وأضاف: "إذا لم يتم الموافقة المبدئية على مطالبنا وأهمها الميناء البحري فعلي الوفد المفاوض الانسحاب من المفاوضات وإنهاء هذه الألعوبة، والمقاومة قادرة على فرض شروطها وشروط شعبها".
وشدد أبو عبيدة، على أن المطالب التي طرحتها المقاومة والشعب الفلسطيني "لا تحتاج إلى مفاوضات لأنها حقوق إنسانية أساسية تكفلها كل القوانين والأعراف".
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكرياً واسعاً على قطاع غزة، في 8 يوليو/ تموز 2014، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة، باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية، وتدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية الممتدة إلى داخل الأراضي المحتلة .
وتسببت هذه الحرب في سقوط 1898 شهيداً فلسطينيًا، فيما أصيب نحو 10 آلاف آخرين، فضلا عن تدمير وتضرر 38080 منزلا سكنيًا ومقرات حكومية في قطاع غزة، حسب أرقام رسمية فلسطينية.
ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل 64 عسكريًا و 3 مستوطنين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مستوطنا. بينما تؤكد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر
يحدث في غزة هاشم ...! إنها العناية الإلهية ..! عشرون جندياً إسرائيلياً في كبسة زر.... د.فايز ابو شمالة
حدثني أحدهم بقصة عشرين جندياً صهيونياً دخلوا عمارة من عدة طوابق في منطقة الفراحين شرق خان يونس، فقال:
صدرت الأوامر لستة استشهاديين من رجال القسام باقتحام العمارة، وتفجيرها على رأس من فيها من جنود صهانية.
ولكن الله منحنا عمراً جديداً، حين اتصل بنا أحد قادة القسام ، وقال:
المبنى مفخخ بالمتفجرات منذ سنة 2007، حاولوا توصيل الأسلاك، ولعل وعسى تكون العبوات صالحة حتى يومنا هذا.
قال: أوصلنا الأسلاك المعدة لتفجير 12 برميل، يحتوي كل واحد منها على 80 كيلو جرام متفجرات، ولكننا اختلفنا فيما بيننا على صاحب الشرف في الضغط على مفتاح التفجير، فكل واحد منا يريد أن يفجر المبنى.
قال: اتفقنا في النهاية أن نضع أيدينا نحن الستة على مفتاح التفجير، ونسمي باسم الله، ونضغط جميعنا بيد واحدة.
كان صوت التفجيرات مرعباً، وكانت دخان البارود يغطي كل شيء، بعد أن صار المبنى ومن بداخله من الجنود كومة من الرمال التي تأكلها النيران.
حمدنا الله على نجاح مهمتنا، وفشل عدونا الذي انشغل بإخلاء جثث جنوده من المنطقة، ليعلن بعد ذلك عن مقتل ثلاثة جنود فقط، وإصابة عدد منهم.
صدرت الأوامر لستة استشهاديين من رجال القسام باقتحام العمارة، وتفجيرها على رأس من فيها من جنود صهانية.
ولكن الله منحنا عمراً جديداً، حين اتصل بنا أحد قادة القسام ، وقال:
المبنى مفخخ بالمتفجرات منذ سنة 2007، حاولوا توصيل الأسلاك، ولعل وعسى تكون العبوات صالحة حتى يومنا هذا.
قال: أوصلنا الأسلاك المعدة لتفجير 12 برميل، يحتوي كل واحد منها على 80 كيلو جرام متفجرات، ولكننا اختلفنا فيما بيننا على صاحب الشرف في الضغط على مفتاح التفجير، فكل واحد منا يريد أن يفجر المبنى.
قال: اتفقنا في النهاية أن نضع أيدينا نحن الستة على مفتاح التفجير، ونسمي باسم الله، ونضغط جميعنا بيد واحدة.
كان صوت التفجيرات مرعباً، وكانت دخان البارود يغطي كل شيء، بعد أن صار المبنى ومن بداخله من الجنود كومة من الرمال التي تأكلها النيران.
حمدنا الله على نجاح مهمتنا، وفشل عدونا الذي انشغل بإخلاء جثث جنوده من المنطقة، ليعلن بعد ذلك عن مقتل ثلاثة جنود فقط، وإصابة عدد منهم.
كتب متجد عبد الهادي : وسائل إعلام إسرائيلية تطالب مصر بتخفيف انحيازها لإسرائبل: "نعرف أن السيسي يكره حماس أكثر مما نكرهها ولكن ماذا نستفيد نحن من ذلك؟. نحن نريد وقف إطلاق النار وهذه مصلحتنا وهو يريد غير ذلك".... "المصريون لا يحملون عصا في غرفة المفاوضات مع حماس، بل مدفعا ويمارسون كل الضغوط عليهم من أجل إجبارهم على قبول وقف إطلاق النار من دون مقابل"
عندما تقف الزوجة لتعانق عناد زوجها الراسخ في وجه الزيف:
أمل الأحمد تخاطب الوعي الفلسطيني لأجل زوجها المكافح د.عبد الستار قاسم:
رسالة إلى جماهير الشعب الفلسطيني.....
رسالة إلى من يهمه الأمر.....
لطالما تفاخر الشعب الفلسطيني بكوادره وبعلمه. وأنا كنت طالبة في جامعة النجاح الوطنية أفتخر بأساتذتي وبجامعاتنا وكان أملي أن يكون نصيبي زوجا ممن أفتخر بهم وهذا ما تحقق.
أما اليوم فإني أشهد انهيارا في قيم هذه المنظومة، فهل كنت مخطأة ؟ وهل يجب على المرأة الفلسطينية والزوجة الفلسطينية حتى تشعر بأمان واطمئنان أن يكون زوجها أمي......لا يهمه قضايا وطنه.......لا يوجد لديه فكر........وسياسته في الحياة معاهم معاهم ... حتى تعيش حياة تطمإن بها على زوجها ونفسها.
أكتب هذه الكلمات وكلي خجل من نفسي ولكني أجد نفسي وعائلتي أننا لم نعد نأمن على أنفسنا مما يترصد بنا من مخاطر.
زوجي لا لشيء إلا لأنه يحمل درجة البروفيسور في العلوم السياسية أصبح أكثر شخصية في الكون تعرضا لحالات الاعتقال و التهديد والاغتيال.
لطالما تعاملنا كعائلة، الفضل فيها يعود لزوجي وإن ما يتعرض له هو ضريبة وطنية يدفعها وهو جاهز لها سواء لدى الاحتلال أو لدى أبناء جلدته.
أما و الحال الآن، فإنني بت أشهد خطرا يهدد حياة زوجي و في نفس الوقت يهددنا كعائلة.
فهل مطلوب مني كزوجة أن لا أركب السيارة مع زوجي ؟ و هل مطلوب من أبنائي أن لا يكونوا بالقرب من والدهم ؟ خشية من إحدى الرصاصات ..... .
أنا أفهم أن يداهم الاحتلال بيتنا و يعتقل زوجي و لكني لا أستطيع أن أفهم أي ثقافة يجب أن نتكلم عنها من شاب و موظف في السلطة يضرب بروفيسور، و لا يمكن أن أفهم كيف يتم التعرض و إطلاق النار علي و على زوجي و لا يتم إلقاء القبض على من قام بذلك .
هذه صرخة زوجة ما كان لها أن تكون لولا أنها لم تجد موقفا رادعا لكل ما لحق بأسرتها على مدار العشرين عاما الفائتة. و السؤال القائم اليوم ما الذي بات مطلوبا منا كأسرة ؟؟ هل مطلوب مني أن أقنع زوجي أن يترك درجة البروفيسور و يعمل في إحدى المستوطنات أو أن يترك همه الوطني و يقول (حط رأسك بين الروس و قول يا قطاع الروس ) هل هذا هو الفلسطيني الذي تريدون ؟؟ .
و هل لدينا نحن الشعب الفلسطيني ألف بروفيسور في علم السياسة حتى نضحي بحياة و وطنية البروفيسور عبد الستار قاسم !!!
أرجو منكم أن تأخذوا صرختي هذه ليست بطابع الإستجداء و إنما بطابع المرأة الفلسطينية الغيورة على وطنها و مقدرات شعبها فالرصاصة التي تطلق على سيارتنا و بيتنا الأفضل أن توجه إلى مكانها الأصوب , و إذا كان هناك من يريد أن يوجهها علينا فليكن الاحتلال و يدفع ثمنها من خزينة دولته بدلا أن ندفعها من ضريبة أموالنا .
رسالة إلى جماهير الشعب الفلسطيني.....
رسالة إلى من يهمه الأمر.....
لطالما تفاخر الشعب الفلسطيني بكوادره وبعلمه. وأنا كنت طالبة في جامعة النجاح الوطنية أفتخر بأساتذتي وبجامعاتنا وكان أملي أن يكون نصيبي زوجا ممن أفتخر بهم وهذا ما تحقق.
أما اليوم فإني أشهد انهيارا في قيم هذه المنظومة، فهل كنت مخطأة ؟ وهل يجب على المرأة الفلسطينية والزوجة الفلسطينية حتى تشعر بأمان واطمئنان أن يكون زوجها أمي......لا يهمه قضايا وطنه.......لا يوجد لديه فكر........وسياسته في الحياة معاهم معاهم ... حتى تعيش حياة تطمإن بها على زوجها ونفسها.
أكتب هذه الكلمات وكلي خجل من نفسي ولكني أجد نفسي وعائلتي أننا لم نعد نأمن على أنفسنا مما يترصد بنا من مخاطر.
زوجي لا لشيء إلا لأنه يحمل درجة البروفيسور في العلوم السياسية أصبح أكثر شخصية في الكون تعرضا لحالات الاعتقال و التهديد والاغتيال.
لطالما تعاملنا كعائلة، الفضل فيها يعود لزوجي وإن ما يتعرض له هو ضريبة وطنية يدفعها وهو جاهز لها سواء لدى الاحتلال أو لدى أبناء جلدته.
أما و الحال الآن، فإنني بت أشهد خطرا يهدد حياة زوجي و في نفس الوقت يهددنا كعائلة.
فهل مطلوب مني كزوجة أن لا أركب السيارة مع زوجي ؟ و هل مطلوب من أبنائي أن لا يكونوا بالقرب من والدهم ؟ خشية من إحدى الرصاصات ..... .
أنا أفهم أن يداهم الاحتلال بيتنا و يعتقل زوجي و لكني لا أستطيع أن أفهم أي ثقافة يجب أن نتكلم عنها من شاب و موظف في السلطة يضرب بروفيسور، و لا يمكن أن أفهم كيف يتم التعرض و إطلاق النار علي و على زوجي و لا يتم إلقاء القبض على من قام بذلك .
هذه صرخة زوجة ما كان لها أن تكون لولا أنها لم تجد موقفا رادعا لكل ما لحق بأسرتها على مدار العشرين عاما الفائتة. و السؤال القائم اليوم ما الذي بات مطلوبا منا كأسرة ؟؟ هل مطلوب مني أن أقنع زوجي أن يترك درجة البروفيسور و يعمل في إحدى المستوطنات أو أن يترك همه الوطني و يقول (حط رأسك بين الروس و قول يا قطاع الروس ) هل هذا هو الفلسطيني الذي تريدون ؟؟ .
و هل لدينا نحن الشعب الفلسطيني ألف بروفيسور في علم السياسة حتى نضحي بحياة و وطنية البروفيسور عبد الستار قاسم !!!
أرجو منكم أن تأخذوا صرختي هذه ليست بطابع الإستجداء و إنما بطابع المرأة الفلسطينية الغيورة على وطنها و مقدرات شعبها فالرصاصة التي تطلق على سيارتنا و بيتنا الأفضل أن توجه إلى مكانها الأصوب , و إذا كان هناك من يريد أن يوجهها علينا فليكن الاحتلال و يدفع ثمنها من خزينة دولته بدلا أن ندفعها من ضريبة أموالنا .
أمل الأحمد
زوجة البروفيسور عبد الستار قاسم
زوجة البروفيسور عبد الستار قاسم
يسلم تمك : كتب تميم البرغوثي عن معبر رفح
لاحظوا... لو تم فتح معبر رفح او لو تم تشغيل الميناء، فإن غزة تكون قد تحررت بالكامل، فإسرائيل لن تسيطر على أراضيها ولا على مياهها وستستطيع التسلح رغما عن تل أبيب... لاحظوا أن العقبة الأساسية أمام تحرير هذا الجزء من فلسطين هو الحكومة المصرية بالمقام الأول حيث تغلق المعبر، وهو تقاعس الدول العربية عن إرسال سفنها الى غزة كما فعل الاتراك من قبل. فقد أنجز الفلسطينيون وحدهم طرد الاسرائيليين من معبر رفح وطرد المستوطنين والجيش الإسرائيلي من القطاع، ولو كان الجانب المصري من معبر رفح بيد إسرائيليين لطردتهم المقاومة الفلسطينية منه وسيطرت عليه من الجانبين، ولولا مصر لما احتجنا لهذه الحرب حتى نفتح ميناء، فنحن مضطرون للحرب لأننا مضطرون للميناء ومضطرون للميناء لأن مصر تغلق المعبر، ولا نقدر ان نحارب مصر كما حاربنا إسرائيل وغلبناها، حتى وحكومة مصر تفعل فعل إسرائيل، لأنها مصر، ومن الأخُوَّة ما قتل. إن حكوماتنا العربية، وهذه الحكومة المصرية على رأسها، هي سلاح إسرائيل الأخير وصمام أمانها. وقد كدنا نطيح بحكامنا، بل أطحنا بمبارك فعلا، ولكن من حكم بعده أعطى نظامه قُبلة الحياة، وترك الأفعى تعيش، فقتلته وها هي اليوم تقتلنا. تحرير مصر من صهاينتها وتحرير فلسطين من صهاينتها...واحد...
جيش الاحتلال يطلب أكبر موازنة في تاريخه
ذكر المحلق الاقتصادي في صحيفة "هآرتس" العبرية إن وزارة جيش الاحتلال طلبت من حكومة بنيامين نتنياهو زيادة ميزانيتها إلى 18 مليار شيكل إضافية في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال طلب 7 مليارات شيكل لتغطية نفقات الحرب، إضافة لـ11 مليار شيكل كنفقات لإبقاء الجيش مسيطراً على الحزام الأمني حول قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال طلب 7 مليارات شيكل لتغطية نفقات الحرب، إضافة لـ11 مليار شيكل كنفقات لإبقاء الجيش مسيطراً على الحزام الأمني حول قطاع غزة.
ووفق الصحيفة فإن دان هرئيل المسئول في وزارة جيش الاحتلال طلب خلال لقاءه بلجنة تحديد الميزانية "لوكير" زيادة ميزانية جيش الاحتلال 11 مليار شيكل خلال العام 2015 بخلاف الـ18 مليار التي طلبها الجيش لهذا العام.
وأكدت أن ميزانية جيش الاحتلال سترتفع إلى 70 مليار شيكل بمعدل 17% من مجمل الموازنة العامة للاحتلال، مشيراً إلى أنها ستكون أكبر ميزانية في تاريخ جيش الاحتلال.
وأكدت أن ميزانية جيش الاحتلال سترتفع إلى 70 مليار شيكل بمعدل 17% من مجمل الموازنة العامة للاحتلال، مشيراً إلى أنها ستكون أكبر ميزانية في تاريخ جيش الاحتلال.
وقالت مصادر في الحكومة إن زيادة الموازنة تهدف إلى سيطرة جيش الاحتلال على "حزام أمني واسع حول غزة"، خشية من هجمات وبناء أنفاق من اسفل غزة تجاه الأراضي المحتلة.
ولفتت مصادر في وزارة المالية إلى أن الوزارة ستوافق على طلب جيش الاحتلال بزيادة الميزانية حال وافقت عليه الحكومة إلا أنها ترى أن زيادة 11 مليار أمر غير تناسبي، داعياً من يوافق على هذا القرار بإيجاد مصادر تمويل له.
ولفتت مصادر في وزارة المالية إلى أن الوزارة ستوافق على طلب جيش الاحتلال بزيادة الميزانية حال وافقت عليه الحكومة إلا أنها ترى أن زيادة 11 مليار أمر غير تناسبي، داعياً من يوافق على هذا القرار بإيجاد مصادر تمويل له.
وأوضحت الوزارة أن زيادة موازنة جيش الاحتلال سترفع العجز في الموازنة العامة ما يعني تقليص جميع ميزانيات الوزارات الاخرى بما فيها البنى التحتية والتعليم والصحة والرفاه الاجتماعي.
وبحسب مسئولين إسرائيليين فإن انتهاء الحرب خلال الأيام المقبلة تعني الاتجاه لإنعاش الاقتصاد الاسرائيلي، مؤكدين أن الأمر سيختلف في حال تطور الأمور لحرب استنزاف.
وبحسب مسئولين إسرائيليين فإن انتهاء الحرب خلال الأيام المقبلة تعني الاتجاه لإنعاش الاقتصاد الاسرائيلي، مؤكدين أن الأمر سيختلف في حال تطور الأمور لحرب استنزاف.
قطاعات إسرائيلية واسعة تحصي خسائرها وأضرارها في حرب غزة
بعد مرور أكثر من شهر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت الصحافة الإسرائيلية تورد حصيلة أكثر تفصيلا للخسائر الناتجة عن هذا العدوان على قطاعات واسعة من الاقتصاد الإسرائيلي، وعلى رأسها السياحة والطيران، فضلا عن قطاعات الصناعة والزراعة والصحة وقطاع الأمن والتوظيف والعقارات.
وتقدر وزارة المالية الإسرائيلية كلفة ما تسمى حملة "الجرف الصامد" بقطاع غزة بما بين عشرة مليارات شيكل (ثلاثة مليارات دولار) و12 مليار شيكل (3.5 مليارات دولار).
ويقول كبير الاقتصاديين في وزارة المالية يوئيل نفيه إن الضرر الذي لحق بالإنتاج جراء الحرب على غزة ناهز 4.5 مليارات شيكل (1.3 مليار دولار)، وقدرت سلطة الضرائب قيمة الضرر على مداخيل الخزينة الإسرائيلية في فترة القتال بمليار شيكل (291 مليون دولار)، وبلغت كلفة الأضرار المباشرة الناتجة عن سقوط صواريخ وقذائف المقاومة خمسين مليون شيكل (14.5 مليون دولار).
وكان قطاع السياحة من أكثر القطاعات تضررا من الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث ألغى 50% من السياح الذين كان يفترض أن يزوروا إسرائيل في النصف الثاني من العام رحلاتهم بسبب تردي الوضع الأمني. وحسب عوديد غروفمان نائب المدير العام لمكتب منظمي السياحة الوافدة، فإن نحو ثلاثمائة ألف سائح ألغوا حجوزاتهم.
"الضرر الذي أصاب الفنادق الإسرائيلية حتى الآن بلغ 379 مليون دولار، ويقول العاملون في القطاع إن هناك حاجة لتعويضات تتراوح بين 204 و291 مليون دولار"
الفنادق والطيران
وناهز الضرر الذي أصاب الفنادق الإسرائيلية حتى الآن 1.3 مليار شيكل (379 مليون دولار)، ويقول العاملون في القطاع إن هناك حاجة لتعويض القطاع بما يتراوح بين سبعمائة مليون شيكل (204 ملايين دولار) ومليار شيكل (291 مليون دولار). ويقول مدير عام اتحاد وكلاء السفر بإسرائيل يوسي فتال إن الشركات في ميدان السفر طلبت معونة من الحكومة حتى لا يتم الاستغناء عن خُمس العاملين في القطاع.
وكانت الخسائر التي لحقت بقطاع الطيران الإسرائيلي كبيرة أيضا، وقدرت بمئات ملايين الدولارات، حيث شهد القطاع أحد أشد الأزمات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة ورد المقاومة بإطلاق صواريخها على مطار بن غوريون -أكبر المطارات الإسرائيلية- مع ذروة موسم الصيف السياحي.
وتجلت خسائر قطاع الطيران في إلغاء الرحلات وتجميد أي حجوزات سفر جديدة، فضلا عن استدعاء جزء من العاملين في شركات الطيران الإسرائيلية -ومنهم طيارون- لتعزيز صفوف القوات المشاركة في العدوان على غزة.
وتجلت خسائر قطاع الطيران في إلغاء الرحلات وتجميد أي حجوزات سفر جديدة، فضلا عن استدعاء جزء من العاملين في شركات الطيران الإسرائيلية -ومنهم طيارون- لتعزيز صفوف القوات المشاركة في العدوان على غزة.
وفي قطاع الأمن، بلغت كلفة حملة "الجرف الصامد" على جهاز الأمن 4.2 مليارات شيكل (1.2 مليار دولار)، في حين يتوقع أن تعلن وزارة الدفاع الإسرائيلية عن رقم أكبر لكلفة العدوان.
الصناعة والزراعة
وفي قطاع الصناعة، ارتفع حجم الضرر الاقتصادي للمشاريع في إسرائيل حتى الآن إلى 1.2 مليار شيكل (350 مليون دولار)، منها 470 مليون شيكل (137 مليون دولار) في المناطق الجنوبية، وبلغت الخسائر المباشرة للزراعة الإسرائيلية خمسين مليون شيكل (14.5 مليون دولار)، في حين أن الخسائر غير المباشرة أكبر من ذلك بكثير.
وفي المجال العقاري، أضرت الحرب بنشاط عشرات المقاولين ومئات المشاريع. وذكرت الصحافة الإسرائيلية أنه من السابق لأوانه قياس حجم الضرر بسبب الطبيعة المعقدة للقطاع، وتتجلى خسارة القطاع في نقص العمالة في مواقع البناء وتوقف جلب العمال الأجانب وإغلاق مناطق إسرائيلية بسبب صواريخ المقاومة.
وتعرض القطاع الصحي الإسرائيلي لخسائر جراء الحرب، سواء تعلق الأمر بتقليص الإيرادات أو زيادات النفقات، وحسب تقديرات أولية لوزارة الصحة الإسرائيلية فإن الأضرار ستتراوح قيمتها بين 170 مليون شيكل (49.6 مليون دولار) ومائتي مليون شيكل (58.3 مليون دولار).
تقرير للقناة العبرية العاشرة:3 عمليات أسر لجنود الاحتلال في غزة انتهت بقتلهم بالطائرات
ذكر تقرير للقناة العبرية العاشرة، قيام جيش الاحتلال في إحباط ثلاث عمليات خطف جنود داخل قطاع غزة على يد عناصر المقاومة، أثناء العدوان البري على القطاع حيث انتهت هذه العمليات بقتل الجنود المستهدفين.
وتحدث مراسل القناة للشؤون العسكرية "أور هلر" عن عمليات عديدة وقعت في القطاع، شهدت محاولات خطف للجنود ومنها عمليتان في منطقة خان يونس وعملية في بيت حانون.
في ذات السياق، كشف قائد الكتيبة "101" في لواء المظليين "ابنوعم امونة" لموقع "والا" العبري، عن تمكنه من إحباط محاولة أسر لأحد الجنود الجرحى داخل نفق في بلدة خزاعة شرقي خان يونس يوم الخميس وقبل يوم واحد من عملية أسر الضابط "هدار جولدن" شرقي رفح.
وقال "أمونة": إن حماس كانت تعمل بتكتيك عسكري خلال الأسر يتمثل في وجود خليتين في أماكن الاشتباك القريب مع الجنود خلية تهاجم وخلية تخطف حيث دخلت قوة من سلاح الهندسة لفحص أحد البيوت بينما تمت مهاجمة قوة أخرى خارج المبنى عبر ثلاثة مسلحين خرجوا من نفق".
وخلال الاشتباك، تم إبلاغ الضابط عبر قائد إحدى الدبابات بقيام مسلح بجر أحد الجنود الجرحى الى داخل احد الأنفاق وعندها طلب منه الضابط معرفة المكان بدقة وذهبت القوة للمكان حيث قامت الدبابة بإطلاق قذيفة صوب المبنى وقتلت الجندي وأحد مسلحي حماس وكانت نتائج تلك العملية مقتل جنديين وإصابة عدد آخر بجراح بعضهم في حال الخطر.
وقال أمونة إنه "عثر على الجندي دون سلاحه وإلى جانبه سلاح "كلاشنكوف" للمسلح الذي كان يقوم بسحبه، كما ألقى المسلحون على قائد الفصيل قنبلة يدوية عندما حاول الاقتراب من المكان قبل أن تتدخل الدبابة بناء على نظام "حنبعل" لإحباط عمليات الأسر حيث ينص النظام على ضرورة منع عمليات الأسر حتى لو أدى ذلك لقتل الجندي المأسور فجندي قتيل أفضل من جندي أسير".
كما تحدث عن محاولة أسر أخرى في خزاعة في بداية اجتياح البلدة حيث خرج مسلح من إحدى الأنفاق وبدء بسحب أحد الجنود قبل أن يتدخل أحد الجنود ويطلق النار على المسلح من رشاش "نيغيف" ويلقي عليه قنبلة يدوية ويقتله.
ما الذى أنجزه #الرئيس #مرسى خلال العدوان على #غزة فى عام 2012 ؟!
ما الذى أنجزه #الرئيس #مرسى خلال العدوان على #غزة فى عام 2012 ؟!
الجواب :- 1- مصر تسحب سفيرها من إسرائيل
2-مصر تستدعى السفير الإسرائيلى وتبلغه رسالة شديدة اللهجة
3-مرسى يصرح بأن أى عدوان على غزة هو عدوان على مصر
4-مرسى يفك الحصار عن غزة ويرسل رئيس الوزراء د.هشام قنديل للإطمئنان على أهل غزة
5-مرسى يأمر بفتح معبر رفح بشكل دائم ويستقبل المصابين فى المستشفيات المصرية ويرسل فرق طبية للحالات الحرجة
6-مصر تدعو لإجتماع عاجل للأمم المتحدة
7-مصر تدعو لإجتماع عاجل للجامعة العربية
فكانت النتيجة أنه خلال 12 ساعة كانت وزيرة الخارجية الأمريكية فى القاهرة مع وزير الخارجية المصرى يعلنون التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار يحقق كل شروط المقاومة الفلسطينية
.
.
السؤال التانى :- ماذا أنجز #السيسى خلال العدوان على غزة اليوم 2014
الجواب :- 1- مصر تسحب سفيرها من إسرائيل
2-مصر تستدعى السفير الإسرائيلى وتبلغه رسالة شديدة اللهجة
3-مرسى يصرح بأن أى عدوان على غزة هو عدوان على مصر
4-مرسى يفك الحصار عن غزة ويرسل رئيس الوزراء د.هشام قنديل للإطمئنان على أهل غزة
5-مرسى يأمر بفتح معبر رفح بشكل دائم ويستقبل المصابين فى المستشفيات المصرية ويرسل فرق طبية للحالات الحرجة
6-مصر تدعو لإجتماع عاجل للأمم المتحدة
7-مصر تدعو لإجتماع عاجل للجامعة العربية
فكانت النتيجة أنه خلال 12 ساعة كانت وزيرة الخارجية الأمريكية فى القاهرة مع وزير الخارجية المصرى يعلنون التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار يحقق كل شروط المقاومة الفلسطينية
.
.
السؤال التانى :- ماذا أنجز #السيسى خلال العدوان على غزة اليوم 2014
القائد محمد الضيف بعيون إسرائيلية.. عجز 5 قادة "للشاباك" عن تصفيته. >>>يعرفونه كأنه "أسطورة" >>>صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية خصصت مساحة واسعة من ملحقها الأسبوعي أمس لمحمد ضيف وعطاءاته للمقاومة بعامة، وكتائب القسام بخاصة.
خصصت عدة وسائل إعلام إسرائيلية خلال الفترة الأخيرة من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مساحات كبيرة للحديث عن سلسلة محاولات ما يسمى جهاز "الشاباك" لاغتيال محمد الضيف القائد الأعلى لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسّر تطوير قدراتها المتطورة واصفة إياه بطائر العنقاء الفلسطيني.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية خصصت مساحة واسعة من ملحقها الأسبوعي أمس لمحمد ضيف وعطاءاته للمقاومة بعامة، وكتائب القسام بخاصة.
وبحسب التقرير فقد نشب جدل داخل حماس عام 2000 حول قدرتها على تصنيع الصواريخ فكان محمد ضيف من صمم على ذلك وخوّل العالم الرئيسي للحركة عدنان الغول الذي قاد المبادرة.
وخلال تجريب إطلاق الصاروخ الأول في 2001 بحضور صلاح شحادة وبقية قادة "كتائب القسام" قفز محمد الضيف بالهواء فرحا وبعد أسبوعين حاول "الشاباك" اغتياله والغول لكنهما تمكنا من النجاة.
ولاحقا تعرض الضيف لعدة محاولات اغتيال أصيب فيها بيده وساقه وفقد عينه وتضررت العين الثانية. ومع ذلك ظل قائدا خلاقا قادرا على الابتكار في قيادته "كتائب القسام" كما تكشف خلال العدوان الجاري على قطاع غزة.
شهادة العدو
وتدعو الصحيفة إلى عدم الاستخفاف بتصريحاته وتقر بما قاله "إن المقاومة في غزة نجحت بمباغتة جيش الاحتلال بالأنفاق الهجومية، وعدد الصواريخ ومداها"، مشيرة إلى أن إسرائيل شنت عدوانها هذه المرة وهي أقل جاهزية من الحربين السابقتين.
وتدعي المصادر الإسرائيلية أن "الضيف" طبق بعض دروس تجارب لبنان ومنها الاحتياط على كمية كافية من الصواريخ وإخفائها بمجموعات صغيرة بأنحاء القطاع، كما أمر الضيف ببناء تحصينات بجوانب الشوارع وداخل المدن. ولذا توضح الصحيفة على غرار وسائل إعلام أخرى أن المصادر الإسرائيلية لا تغالي في تقييم دور الضيف وخطورته موضحة أن خمسة رؤساء شاباك تعاقبوا أولهم يعقوب بيري منذ الإعلان عن محمد الضيف مطلوبا.
وتتساءل، هل يبقى الضيف بعد انتهاء ولاية رئيس الشاباك الحالي أيضا ليعد حماس جيدا وتكون حركة أكثر تصميما وجاهزية وذكاء لأنه لا يؤمن بسلام أو هدنة مع إسرائيل لمدة طويلة.
شعبية واسعة
ويصفه أحد قادة الشاباك السابقين بـ "عنقاء الرماد" ينهض كل مرة مجددا من بين النار والرماد فاقدا ساقه أو عينه لكنه ينفض الغبار عن ثيابه وينهض ويواصل طريقه، وتعتبر ذلك سببا مهما خلف له شعبية في الشارع الفلسطيني علاوة على قدراته المهنية "غير السيئة للأسف".
وتقول الصحيفة "إن تدمير منزله في خان يونس بصاروخ زنته طن رغم علم مسبق أنه ليس في داخله يحمل رسالة من الجيش مفادها أنه مطلوب رقم واحد وأنه سيصبح شهيدا يوما".
وطبقا للتقرير فإن ضيف يستتر بملجأ باطني بعيدا عن بقية قادة حماس ويحافظ على بيئة نظيفة فيحظر الاقتراب منه مع هواتف وحواسيب محمولة أو كاميرا فتتم مراسلاته مع من يريد بواسطة بطاقات ورقية أو شفاهة، وتتوقع أجهزة الاحتلال الأمنية أن يبادر ضيف إلى تطوير قدرات الكوماندوز البحري في ظل اعتراض الصواريخ بالقبة الحديدية وبعد هدم الأنفاق.
وتتوقف الرواية الإسرائيلية عند سيرة الضيف الذاتية وتقول إنه محمد دياب إبراهيم المصري "ضيف" ولد في خان يونس قبل 49 عاما، لعائلة فلسطينية طردت خلال نكبة 1948 من قرية كوكبة بجوار عسقلان، موضحة أن ضيف تعرف على فكر الإخوان المسلمين وهو فتى، ولاحقا درس في الجامعة الإسلامية في غزة وكان ناشطا بلجنة الطلاب مندوبا عن منظمات إسلامية.
أحمد ياسين
وبعد تشكيل وحدة 101 (على اسم وحدة كوماندوز أسسها أرئيل شارون) بتعليمات من قائد ومؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين، قتل جنديان إسرائيليان في 1989 اعتقل على أثر ذلك محمد ضيف وحكم بالسجن 16 شهرا لعلاقته غير المباشرة بالعملية. ولاحقا استبدل اسم الوحدة بـ «كتائب عز الدين القسام» على اسم المجاهد السوري في حرب فلسطين الذي استشهد في تشرين الثاني/ نوفمبر 1935.
وفي مطلع التسعينات قاد الراحل يحيى عياش الذي كان يعرف بالمهندس "كتائب القسام" في الضفة الغربية فيما قاد محمد الضيف الكتائب في غزة خلفا لعماد عقل الذي نجحت قوات الاحتلال في اغتياله. وبينما كان عياش منهمكا بتطوير الأحزمة الناسفة لاستخدامها في العمليات التفجيرية كان محمد ضيف يسعى لتطوير نماذج لعمليات نوعية كأسر وقتل جنود الاحتلال. ونجح في أسر الجندي نحشون فاكسمان في الضفة. وشهد عام 1994 عمليات كثيرة قتل فيها مئة وأصيب ألف إسرائيلي ووقفت المخابرات الإسرائيلية عاجزة. وعلى خلفية ذلك قال رئيس الاستخبارات العسكرية وقتها "موشيه يعلون" (وزير الجيش اليوم) لرئيس الحكومة "يتسحاق رابين" "إن الراحل ياسر عرفات لا يعمل ضد "الإرهاب" وإن محمد دحلان على اتصال مع المطلوب رقم 2 في حماس، محمد ضيف.
في مذكراته "طريق طويلة .. طريق قصيرة" يشير يعلون إلى أن رابين أرسله لعرفات في 7 تشرين الاول/اكتوبر 1995 والتقيا عند حاجز بيت حانون وبحوزته قائمة بأسماء 13 مطلوبا على رأسها يحيى عياش ومحمد ضيف لكن عرفات نفى وجود "إرهابيين".
رابين وبيريز
بعد اغتيال رابين صادق خليفته شيمون بيريز على أمر سابق بقتل عياش بعدما اقتنع أن عرفات لا ينوي التحرك ضده وفعلا اغتيل عياش وهو من الضفة الغربية، في قطاع غزة في 5 كانون الثاني/ يناير 1996 بواسطة هاتف مفخخ سلم إليه عبر قريب متعاون مع الشاباك. وشارك في جنازته 100 ألف من بينهم محمد ضيف الذي ورثه كقائد أعلى للقسام. وتقول المخابرات الإسرائيلية "إن ضيف أرسل بنفس اليوم مندوبين للضفة الغربية لإعداد مقاتلين بهدف الثأر لعياش قبل انتهاء فترة الحزن، 40 يوما".
ويدعي الشاباك أن بحوزته تسجيلات صوتية ومستندات أخرى تفيد بأن عرفات سمح لحماس القيام بعملية ثأرية واحدة.
ونقلت "يديعوت احرونوت" التي تتهم السلطة الفلسطينية بعدم اعتراض عمليات حماس، عن جبريل الرجوب القائد السابق للأمن الوقائي قوله "هذا الأسبوع إنه لم تكن لديه أدوات كافية وصلاحيات لمواجهة حماس"، لكن رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين ينفي أقوال الرجوب الذي كان "قادرا جدا لكنه تلقى تعليمات من عرفات بعدم بذل جهود أكثر عن اللازم".
ويكشف أن يعلون توجه لبيريز وأطلعه على ما دار بينه وبين عرفات وعلى تخطيط حماس لتنفيذ خمس عمليات ثأرية. وطالب بيريز ويعلون باعتقال ضيف و23 ناشطا آخرين من حماس لكن عرفات الذي التقاهما عند معبر بيت حانون في 24 يناير 1996 تساءل مستغربا بلهجته المصرية "محمد إيه؟".. وهو يقول لمحمد دحلان: أنت بتعرف هذا الزلمة؟".
وفي الشهر التالي زلزلت عمليات حماس الثأرية مدن الداخل المحتل، ووقع بيريز أمرا بتصفية محمد ضيف، وبعد العملية الرابعة سارع عرفات لاعتقال 120 من قادة حماس والتحقيق معهم بقسوة، وبعد نجاح "بنيامين نتنياهو" في انتخابات 1996 عادت السلطة وأطلقت قادة حماس من بينهم محمد الضيف وتكررت العمليات في تل أبيب.
وبادر نتنياهو للضغط على الشاباك لاغتيال محمد ضيف وأصدر تعليماته بقتل خالد مشعل الذي أدى الفشل في اغتياله في العاصمة الاردنية عمان في تشرين الاول/اكتوبر 1997 ، للإفراج عن الشيخ أحمد ياسين تجنبا لخلق أزمة في العلاقات مع الاردن.
وفي 2000 أرسل رئيس الحكومة "إيهود باراك" مندوبين لعرفات في غزة عند منتصف الليل من بينهم قائد الجيش "شاؤول موفاز" للضغط عليه كي يعتقل محمد ضيف. ويتابع معد التقرير الصحافي "رونين بيرغمان" المقرب من الأجهزة الأمنية "عاد عرفات على نفس الحيلة وهو يستغرب ما سمعه من موفاز: "محمد شو؟".
وفي 26 أيلول/ سبتمبر 2002 رصد عميل للشاباك محمد ضيف يستقل سيارة في شارع الجلاء فسارعت طائرة هليوكبتر من طراز أباتشي للجو وأطلقت نحوه صاروخين فقتل اثنان من حراسه وأصيب ثلاثون من المارة لكن ضيف نجا رغم إصابته بحروق قاسية بنسبة 80٪ وفقد عينه وأصابت شظايا رأسه ما زالت تسبب له أوجاعا حتى اليوم.
وخوفا من الملاحقة الإسرائيلية لم ينقل لمستشفى وتمت مداواته في عيادات خاصة تحت رقابة القيادي في حماس الطبيب محمود الزهار ولاحقا عالجه أطباء من قطر، وعاد ضيف لنشاطه بعد ستة شهور وفي خطاب عبر الهاتف قال "إن الله يريد إزعاج اليهود فقدر له النجاة". وجدد الاحتلال محاولاتها باستهداف عمارة في غزة في 6 أيلول/ سبتمبر 2003 وانهار الطابق الثالث منها ولم يتضرر الطابق الأول ونجا ضيف وصحبه في قيادة حماس وقرر ضيف الثأر فنفذ عمليتين استشهاديتين بعد أيام في مفرق صرفند ومقهى هليل قتل فيهما العشرات من الإسرائيليين.
وصعدت المخابرات الإسرائيلية ملاحقاتها لتصفيته، وفي 12 تموز/ يوليو 2006 بلغها زيارته بيت الشيخ نبيل أبو سلمية، فقصفت بالطيران البيت وقتل ثمانية من أفراد عائلة أبو سلمية وأصيب ضيف ومرافقوه بجراح متوسطة. واضطر ضيف للتوقف عن العمل لسنتين وتم تهريبه لمصر لتلقي العلاج واستبدله بشكل غير رسمي أحمد الجعبري قائدا للقسام.
المخابرات الإسرائيلية رجحت أن يموت ضيف خلال شهور لكنها فوجئت بعودته للعمل العسكري، وعاد ضيف للنشاط في 2009 ليستخلص دروس وإخفاقات المقاومة خلال حرب "الرصاص المصبوب" وبضغطه تم عزل قيادات عسكرية في القسام وشرع بتطوير قدراتها الهجومية والاستخباراتية واللوجستية ومنع الشاباك من اختراقها والاستعداد لاجتياح إسرائيلي بري واسع تشمل القتال بمناطق مأهولة وبالأنفاق، وهذا ما أصبح يهدد قوات الاحتلال في أي عمل عسكري تريد أن تنفذه في غزة.
ما ينبغي أن يكون في الشأن الفلسطيني ...عبد الرحمن يوسف
تحتاج القضية الفلسطينية في هذه اللحظة الفارقة الدعم الحقيقي من سائر الدول والشعوب العربية وأحرار العالم لكي تخرج بمكاسب حقيقية من هذه المعركة الأسطورية الرائعة.
ما الذي ينبغي أن يفعله العرب (شعوبا وحكومات وحركات مقاومة) في هذه اللحظة؟ ما الذي ينبغي أن يفعله أحرار العالم لدعم صمود غزة؟
هناك أربعة أشياء لا بد منها:
أولا: فتح جبهة جنوب لبنان، وهذا القرار للأسف قد يكون صعبا، والسبب في ذلك تورط حزب الله في الحرب في سوريا.
لقد خسر العربُ حزبَ الله كحركة مقاومة، وذلك بعد أن تحَوَّلَ إلى كتيبة في جيش بشار الأسد، أو فيلقا إيرانيا يؤدي دوره المرسوم لصالح الجمهورية الإيرانية، بدلا من أداء دوره في مقاومة إسرائيل.
ولكن.. لو أراد أحد في حزب الله أن يراجع نفسه فها هي الطريق، وتصحيح المسار ممكن، والبندقية ما زالت في يد الجنود، وصدور الإسرائيليين أولى بالرصاص لمن كان في قلبه مثقال ذرة من انتماء لهذه الأمة.
ثانيا: لا بد من تظاهرات كبيرة في الضفة الغربية، ولا بد كذلك من تحرك الناس على الحدود الأردنية الإسرائيلية.
هذا التحرك سوف يربك الجميع، وسوف يشتت الجهود العسكرية والشرطة المدنية والأجهزة الاستخباراتية للعدو الصهيوني على أكثر من جبهة.
إن فتح جبهة داخلية داخل الكيان الصهيوني في وقت يتعرض فيه الجيش الإسرائيلي لهزيمة مذلة سوف يكون له أبلغ الأثر، وسوف يساعد على انتزاع الحقوق الفلسطينية في هذه المرحلة.
ثالثا: آن للدولة الفلسطينية أن تتحرك خارج الإطار المرسوم لها من عدوها، لا بد من تحرك ديبلوماسي فلسطيني فعال في اتجاهين، الاتجاه الأول بإعلان الدولة الفلسطينية واستغلال دعم دول أمريكا الجنوبية، ولتذهب جامعة الدول العربية إلى الجحيم، فغالبية هذه الأنظمة ليست أكثر من كلاب حراسة لإسرائيل.
الاتجاه الثاني: يكون بالتوقيع فورا على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، والبدء بالتحرك لمحاسبة إسرائيل على جرائمها الوضيعة ضد الإنسانية في قطاع غزة، والتوقيع على تلك الاتفاقية متاح للدولة الفلسطينية الآن.
من نافلة القول أن نقول إن عدم التوقيع على تلك الاتفاقية يعتبر خيانة صريحة لدماء الشهداء الفلسطينيين الذين ارتكبت في حقهم المجازر، ويفقد السلطة أهليتها السياسية لتمثيل الفلسطينيين إلى الأبد.
رابعا: وهنا يأتي دور أحرار العالم في كل بقاع الأرض، فلا بد من بدء حملة عالمية لتوعية الرأي العام العالمي بحق غزة بمطار وميناء، ولا بد من توضيح حقيقة الحصار المفروض على أهل غزة.
إن الرأي العام العالمي يقف بجوار الفلسطينيين الآن، وأقل ما يمكن أن يفعله العرب شعوبا وحكومات ومجتمعا مدنيا أن يروجوا لمطالب أهل غزة لكي يساندوا الجندي المقاوم والمفاوض الفلسطيني.
إن حق التنقل حق من بدهيات حقوق الإنسان، ولا يمكن أن يظل مليونا شخص تحت رحمة الاحتلال الصهيوني، وتحت رحمة ذوي القربى من الصهاينة العرب.
الوضع عسكريا على الأرض في صالح الفلسطينيين، والرأي العام في غالبية عظمى من دول العالم في صالح القضية، ومطالب أهل غزة كلها منطقية، بل هي أقل من الحد الأدنى للحياة الإنسانية.
ولو أدى كلٌّ دوره فمن الممكن أن نحقق أكثر مما تطلبه المقاومة اليوم، من الممكن تركيع هؤلاء الصهاينة، ولكن هل سيؤدي أحد دوره؟
الثابت أن الذي أدى دوره بكفاءة وفداء هو الجندي المقاوم، وهذا الجندي ليس معه سوى أقل القليل، ولكن معه دعاء ملايين الصادقين من العرب والمسلمين، والدعم المعنوي من سائر أحرار العالم.
هذا ما ينبغي أن يكون، أما ما هو كائن فالمسؤول عنه الدولة الصهيونية، وصهاينة العرب، والنظام العالمي الذي يبرر قتل الأبرياء صباح مساء.
يا أهل غزة.. رفعتم رؤوسنا، والنصر قريب جدا بإذن الله تعالى.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)