بالكم يا ترى يا هل ترى ... لو حلمي إتفسر ، إسرائيل عايزة جهد كام غلوة بعد ما ثبت أنها بتترعب و تقشعر و تكز على سنانها و تنزل ناسها ملاجئ و تعيط و تصوت و قيادتها تتخبط و إعلامها يتشتت .. فهمت بقى أصحاب نظرية الفسفس طلعوا بإفتكاسة الفسس ليه ... عشان محرجين يعني ؟ متورطين و خايفين إن الناس تحلم زيي ، بنفس الحلم ؟ ممكن ..
السؤال التاني .. هو يعني إحنا مش عارفين إن الصواريخ إللي بشنبات هي مجرد حلم ؟ و أن أي دول عربية لن تقف معنا معنويا فضلا طبعا عن أنها لن ( بتشديد النون ) تسمح لفكرة ضرب إسرائيل لا إنتقاما لكرامتنا أو أرضنا أو دمنا أو أقصانا أو اي شئ ، لن تسمج للفكرة ، مجرد الفكرة أن تطرأ على فكرها أو تصورها ؟ الا نعرف نحن ذلك ؟.
الا نعرف أننا وحدنا ووحدنا بوحدتنا نستطيع أن نكون ؟.
الا نعرف أن هدفنا يجب أن يكون وطنيا قوميا .. و ليس مرافقيا .. هدفنا القدس و اللاجئين و الحدود .. و ليس كهرباء و معبر ..
الا نعرف أنه ممنوع ممنوع ممنوع علينا أن نقتل ابانا و أعمامنا و أخوالنا و خالاتنا و كل أهلنا ليرثهم واحد من الإخوة دون باقي إخوته ؟
الا نعرف أن المقاومة العنيفة ضرورة و أن المقاومة الشعبية ضرورة و أن التفاوض و السياسة و الديبلوماسية ضرورة ، و أن حفظ الدماء ضرورة بل هو عين المقاومة ؟.
بين التطرف في الثورية و التطرف في الواقعية تكمن الوطنية الصحيحة .
الا نعرف أن لا فرق بين صاحب نظرية الفسفس في إنهزامه و سطحيته ، و بين صاحب نظرية أنا ومن بعدي الطوفان في أنانيته و سطحيته ايضا ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق