السبت، 2 أغسطس 2014

كتب سري سمور



قال:حماس هي السبب في موقف مصر الحالي لأنها فضلت البقاء في حضن الإخوان المسلمين،مما استفز السيسي.
قلت وأنا أتميز غيظا:وهل كل الجرحى خاصة الأطفال عناصر في حماس ليحرمهم العلاج ،ولماذا يعاقب السيسي الناس جماعيا؟
أجاب:نعم،حماس هي المسؤولة عن كل قطرة دم،خاصة أنها تعاند وترفض مبادرة مصر لوقف القتال.
قلت والدم يتصاعد إلى رأسي:قصدك المبادرة المكتوبة في تل أبيب والتي تلتها السلطات المصرية عبر الإعلام...هل ما زلت تدافع عن هذا النظام؟
أجاب بوقاحة:مصر كنز العرب الاستراتيجي،والسيسي أنقذ مصر من مخطط الإخوان وحماس.
قلت له:هل أنت فلسطيني؟أشك في ذلك....بلووووووووووك غير مأسوف عليك

---------------
أكثر تكتيكات حماس دهاء،والذي يتناسب مع أكثر تقديرات الموساد وحلفائه غباء كان التنازل عن حكم قطاع غزة،والقبول بما كانت ترفضه مطلقا من استحقاقات الحكومة،مما أظهرها بمظهر العجز خاصة في ظل الانقلاب في مصر وما اتخذه من إجراءات ضدها،وفي ظل فتور علاقتها بإيران وخروجها من سورية،فظن نتنياهو ويعلون أنها فريسة ناجزة،وإذ بحسابات غزة تختلف عن حسابات دبي والقاهرة وتل أبيب 100% ...واشرب واسقي سارة.

-------------

انسحاب من طرف واحد،وتجاهل مفاوضات مصر يعني أننا أمام حرب استنزاف تشتد أحيانا وتخبو أحيانا أخرى،ستنتهي بإنجازات واضحة للمقاومة،ولكن الاحتلال يراهن على ما سببه من دمار بإحداث فتنة داخلية،فعادة -عن تجربة أتكلم-الناس الذي ينكبون في بيوتهم وأولادهم يصابون بالعصبية ويتعاملون بردات فعل عنيفة مع بعضهم البعض،مما يخلق حالة اجتماعية تشوش على مظهر البطولة...هذا الرهان يمثل الخطة البديلة خاصة أن السيسي لن يسمح بإدخال مواد بناء،والاحتلال سيرفض إدخالها.
على المعنيين دراسة ما يمكن فعله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق