الأربعاء، 6 أغسطس 2014

خضر محجز :سطور من سجل الشرف:



في معركة بيت حانون
مع بدء الهجوم البري
كان فتياننا ينتظرونهم
كانوا يسبحون الله ويهللونه ويكبرونه
ويدعونه ان يغفر ذنوبهم ويثبت أقدامهم
فألهمهم الله رشدهم ووقف معهم

كان الله هناك
في بيت حانون
يقاتل
ويلهم الفتيان

نصب الفتيان الكمين بين البيوت المدمرة
وهبط الصهاينة من الدبابات
ليقتحموا البيوت
وأطلقت الدبابات قنابل الدخان
لتغطي على وحدة النخبة لديها

انقض فتياننا من قلب البيوت
واقتحموا الدخان 

ووسط الدخان حدثت المعركة

يقول بعض الشهود:
لم يكن ثمة مكان للبنادق
لقد تحولت البندقية إلى عصا في رأسها سكين
وفي مؤخرتها هراوة
لم يمكن في الغالب استخدام الرصاص
كانت المعركة بالسلاح الأبيض
حيث حدق الفلسطيني في عيني عدوه التاريخي
وطعنه مستلهما كل عداوة التاريخ
وغريزة الأجداد الجبابرة
واشتغلت السكاكين
وكعوب البنادق
حتى لم يتبق من القوة المهاجمة 
إلا من استطاع أن يقفز إلى الدبابة ويفر

بعض الدبابات تم تفجيرها
بعض الدبابات اقتحمها الفتيان وأجهزوا على من بداخلها 
بالسلاح الخفيف

سقط سلاح الدبابات في أيدي الفتيان
وأبيدت القوة المهاجمة

هذا هو سبب تدمير بيت حانون يا أصدقائي

هنا غزة
أنا غزة
هنا مدينة الله
هنا كرامة العرب تقاتل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق