الأحد، 15 سبتمبر 2013

قذافي دمشق يصدر مرسوما يعلن فيه عن موافقة نظامه اللحدي على الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتدمير أسلحته غير التقليدية وتفكيك برنامجه الردعي

فيما استمر إعلام الدجل السلطوي وشبيحته من اللبنانيين والعرب، وعلى رأسهم قناة"الميادين"، قناة البلف والاحتيال "الممانع"، بالحديث عن وضع الأسلحة السورية غير التقليدية" تحت الرقابة الدولية"، اعترف نظام الخيانة الوطنية اليوم  بأن وضع السلاح "تحت الرقابة الدولية" ليس سوى عملية شعوذة وألاعيب لغوية الهدف منها تضليل الشعب السوري وقواه الوطنية والإيحاء بأن هذا السلاح "سيبقى ملكا لسوريا"!
اعتراف النظام لم يتأخر كثيرا، فقد أصدر زعيم "السلطة اللحدية" في دمشق، العميل الأميركي ـ البريطاني بشار الأسد، مرسوما يقضي بالانضمام إلى "معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية". وكشف مندوب السلطة في الأمم المتحدة بشار الجعفري في هذا السياق أن بشارالأسد "وقع على مرسوم بتاريخ اليوم يعلن فيه موافقة الجمهورية العربية السورية على الانضمام إلى المعاهدة الدولية التي بدأ سريان العمل بها في التاسع والعشرين من نيسان/ أبريل عام 1997". وأضاف بيان البعثة السورية أنه "تم تقديم طلب إلى الأمين العام بتوزيع الرسالة السورية على بقية الدول الأعضاء".
وجاء ما قاله الجعفري ليؤكد ما كشفت عنه  الموقع يوم الاثنين الماضي في تقريرين منفصلين عن أن النظام أبرم صفقة سرية لتوقيع المعاهدة المذكورة، وأن كل ما يقال عن "وضع الأسلحة تحت رقابة دولية" ليس سوى شعوذة وضحك على اللحى يهدف إلى خداع الشعب السوري وقواه الوطنية للإيحاء بأن الأسلحة ستبقى في أيدي السوريين.
تبقى الإشارة إلى أن التوقيع على المعاهدة، وكما  أشار الموقع في حينه، يتضمن أربعة التزامات أساسية هي : :1 ـ عدم حيازة الأسلحة الكيميائية أو تخزينها أو الاحتفاظ بها، أو نقلها بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى جهة أخرى، سواء أكانت فردا أو دولة أو منظمة؛2 ـ تدمير ما تخزنه أو تملكه من هذه الأسلحة في أي مكان يخضع لولايتها أو سيطرتها؛3 ـ  تدمير مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية التي تمتلكها أو تكون في حيازتها أو تكون قائمة في أي مكان يخضع لولايتها أو سيطرتها؛ 4 ـ منع علمائها وخبرائها أو تقنييها المتخصصين في الأسلحة الكيميائية من الشروع في أنشطة فردية أو لصالح جهة أخرى تتناقض والمعاهدة ، طالما أنهم تحت وصايتها وسلطتها القانونية".
وتؤكد خطوة أنطوان لحد الدمشقي ، وما جرى خلال العامين الماضيين على وجه الخصوص، حقيقة أن وصوله إلى السلطة في العام 2000 برعاية ومباركة وزيرة الخارجية الأميركية، مادلين أولبرايت، التي رتبت عملية نقل السلطة إليه يوم تشييع والده، ومنحته "الشرعية الأميركية"، إنما كان لتنفيذ الأجندة التي جرى توكيله بها، وهي تدمير الجيش السوري وتفكيك مقدرات الردع الوطني الاستراتيجية خدمة لإسرائيل وحماية لأمنها!؟
روابط ذات صلة:
ـ نزار نيوف : الحديث عن وضع السلاح تحت الرقابة مجرد شعوذة، والنظام أبرم صفقة سرية لنزع السلاح من خلال الانضمام للمعاهدة الدولية مقابل بقائه في السلطة:
ـ خبير في "السكرتاريا التقنية" لمنظمة حظر الأسلحة يؤكد: موسكو أبلغت واشنطن بأن بشار الأسد سيوقع المعاهدة، وبأن السلاح سيجري جمعه في "النقطة التقني الروسية" في ميناء طرطوس:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق