السبت، 7 سبتمبر 2013

الملك الأردني يطلب من موظفي أقسام الأخبار في الإذاعة والتلفزيون الاستنفار بعد غيبة غامضة دامت بضع ساعات قضاها في إسرائيل على الأرجح!؟

 كشف مصدر إعلامي مطلع في  التلفزيون الرسمي الأردني أن "مؤسسة الإذاعة والتلفزيون" في الأردن تلقت يوم أمس الأربعاء كتابا "سريا" من وزير الإعلام محمد المومني طلب فيه من موظفي المؤسسة، لاسيما قطاع الأخبار، الاستنفار والبقاء في حالة طوارىء ، وتجهيز ستوديوهات الأخبار وإعدادها تقنيا "تحسبا لعمل عسكري قد يشن ضد النظام السوري قريبا"، وفق التعبير الذي ورد في الكتاب.
وقال المصدر الذي اطلع على الكتاب لـ"الحقيقة" إن الملك هو شخصيا من طلب من وزير الإعلام إصدار هذا الكتاب، وليس رئيس الحكومة، ما يعني أن الملك حصل على معلومات خاصة خلال الساعات التي التي غاب فيها عن البلاد في زيارة خاصة استغرقت 18 ساعة دون أن يعرف أين كان على وجه الدقة!
وكان الملك الهاشمي ، وثيق الصلة بالاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، وراثة عن أبيه وجده وسلالته كلها، غاب عن الأردن في الثالث من الشهر الجاري وعاد إليه في اليوم التالي، ولم تستغرق رحلته سوى أقل من 18 ساعة، وفق خبرين مقتضبين لوكالة"بترا" الأردنية الرسمية لوحظ أن الفرق بين بثهما يقل عن 18 ساعة، تحدث الأول عن سفرع وتحدث الثاني عن عودته. واللافت في المغادرة أنها كانت عند الخامسة فجرا، بينما كانت العودة عند الواحدة بعد منتصف الليل!
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الملك كان خلال تلك الساعات في زيارة إلى القدس المحتلة اجتمع خلالها مع بنيامين نتياهو. ودعم المصدر  معلوماته بأن مطار عمان الدولي لم يشهد في الثالث والرابع من الشهر الجاري دخول أو خروج أي موكب للملك الأردني. وهذا يعني أنه استخدم  في سفره طائرة هيلوكبتر أقلع فيها من مطار عسكري. والمكانان الوحيدان اللذان يمكنه السفر إليهما بواسطة حوامة هما دمشق وفلسطين المحتلة. وبالنظر لاستبعاد زيارته دمشق، فهذا يعني أنه كان في القدس المحتلة! هذا إلا إذا كان أقلع من المطار شبه السري في "قاعدة الملك الثاني" في الرصيفة، حيث يوجد مهبط عسكري طويل يمكن استخدامه لإقلاع وهبوط الطائرات الكبيرة ذات الأجنة الثابتة، والذي يستخدم الآن لشحن الأسلحة والمسلحين إلى الأردن، ومنها إلى جنوب سوريا. وعندئذ يمكن أن تكون غيبته في السعودية أو تركيا!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق