الأحد، 29 سبتمبر 2013

رئاسة النظام السوري تنفي صحة ما نشرته"الأخبار" من شعوذات وهذيانات نقلا عن "زوار دمشق"!؟

منقول

ما قالته الصحيفة عن امتلاكنا "سلاحا يعمي بصر إسرائيل" و أن الجيش الروسي سيقاتل على على الأراضي السورية في حال وقوع عدوان على سوريا ...غير صحيح
 نفت رئاسة النظام السوري على صفحتيها الرسميتين، في موقعي"تويتر" و "فيسبوك"، ما نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم من شعوذات وهذيانات نقلا عمن أسمتهم" زوار دمشق". ويقصد بهذا التعبير شبيحة النظام السوري وعملاء أجهزته الأمنية من الإعلاميين والسياسيين الذين يزورون دمشق ويقومون بعد عودتهم "ببيع" بضاعتهم لوسائل الإعلام اللبنانية.
  وقال النفي المقتضب إن" رئاسة الجمهورية تؤكد أن ما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية على لسان السيد الرئيس الأسد، في عددها الصادر اليوم، غير صحيح".
  وكانت الصحيفة نقلت على صدر صفحتها بالمانشيت العريض مجموعة شعوذات وهذيانات على لسان رأس السلطة في سوريا، نقلا عن أحد زواره دون أن تسميه، زعم فيها أن روسيا ، وتعويضا عن تسليم السلاح الكيميائي ، تعهدت بأن تقاتل بجنودها على الأراضي السورية إذا ما تعرضت لاعتداء خارجي. كما وزعم أن روسيا زودت سوريا بسلاح"يعمي بصر إسرائيل" في أي مواجهة معها، ناسبا لرأس السلطة قوله "نحن أصلاً صنعنا الكيميائي في الثمانينيات كسلاح ردع في مواجهة السلاح النووي الإسرائيلي. الآن لم يعد سلاحاً رادعاً. لدينا اليوم أسلحة ردع أكثر أهمية وأكثر تطوراً حيال إسرائيل التي يمكننا أن نعمي بصرها في لحظات".
  وقال مصدر متابع لـلموقع تعقيبا على هذه التصريحات "صحيح أن رأس النظام في سوريا غير متوازن في معظم تصريحاته، ولكن لا يمكن أن يصل به الأمر حد إطلاق شعوذات وهذيانات من هذا النوع، خصوصا عندما يتعلق الأمر بحليفه الروسي"، مشيرا إلى أن ما يسمى"إعلام الممانعة والمقاومة" يلهث جاهدا منذ قرار النظام تسليم الترسانة الكيميائية في سعيه" لتبييض هذا الفعل الخياني المشين وتبريره وإيجاد الأعذار له بشتى السبل ، بما في ذلك خلق شعوذات وهذيانات من هذا النوع. وربما ليس بعيدا ذلك اليوم الذي نقرأ فيه تسريبات مجنونة شبيهة بهذه الشعوذات تزعم أن سوريا لم تسلم سلاحها الكيميائي إلا بعد أن أصبح لديها سلاح نووي"!
  من ناحية أخرى، لاحظ المصدر أن "النفي الرئاسي" نشر على صفحتي "رئاسة الجمهورية" فقط، دون أن تنشره وكالة"سانا" الرسمية أو التلفزيون الرسمي، الأمر الذي يعني أن الفريق الإعلامي الخاص برأس السلطة "يعمل بمعزل عن إعلام السلطة الرسمي وباستقلالية عنه إلى حد ما"!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق