- هل تعلمون أن الفريق القائد/ حافظ الأسد
عند قيامه بانقلابه على الرئيس الشرعي (نور الدين الأتاسي)
سمى انقلابه العسكري باسم جميل هو الحركة التصحيحية
وأنه قدم نفسه ...كزاهد بالحكم
وقام بتنصيب رئيس مؤقت (طرطور) للجمهورية اسمه / أحمد الحسن الخطيب
استمر في هذا المنصب في الفترة ما بين ١٨/١١/١٩٧٠ وحتى ٢٢/٢/١٩٧١
وخلال هذه الفترة كانت جموع الشعب السوري تقوم بمسيرات يومية ( عفوية) مطالبة حافظ الأسد بالترشح لرئاسة الجمهورية، مما (اضطره) كما قال فيما بعد للنزول عند الرغبة الشعبية وقبول تكليف الشعب له بهذه المهمة الشاقة، التي أمسك بتلابيبها حتى وفاته، بعد أن ضمن توريث ابنه بشار حتى اليوم
أتذكر ذلك وأنا أسمع وأقرأ وأرى ما يجري في مصر
وأستغرب كيف يقع الحافر على الحافر في تاريخ سوريا وتاريخ مصر
ترى من يتذكر اليوم ذلك الطرطور أحمد الحسن الخطيب
ومن يستطيع أن ينسى حافظ الأسد الذي بدأ زاهدا بالحكم وقائدا لحركة تصحيحية
فأوصل سوريا إلى حمام دم لا يعرف أحد كيف يمكن الخلاص منه
صففقوا وغنوا " تسلم الأيادي"
أو إن شئتم فغنوا " قود السفينة يا معلم"
كأننا لا نتعلم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق