الأحد، 29 يونيو 2014
«داعش» إذ تهدي أكراد العراق، فرصتهم التاريخية ...عريب الرنتاوي
يتوقف المتابع لخطاب الحركات الكردية أمام نقطتين جوهريتين، اعتمدهما هذا الخطاب وركّز عليهما كثيراً ... الأولى، وتتمثل في “المبالغة” عند الحديث انهيار الجيش العراقي، وصولاً للتبشير بانهيار مؤسسات الدولة العراقية كافة، في نبرة لا تخلو من “التشفي” عند بعض الناطقين الأكراد الأكثر تعصباً ... والثانية، وتتجلى في الحديث عن “عراق ما بعد العاشر من حزيران/ يونيو” الذي لم يعد يشبه في شيء، “عراق ما قبل غزوة نينوى”، مع ميل واضح لتأكيد تعذر إمكانية إعادة وصل ما انقطع من روابط بين مكوناته، خصوصاً المكونين العربيين، السني والشيعي.
هاتان النقطتان تشكلان قاعدة ارتكاز لبناء سلسلة من الخلاصات والاستنتاجات، أولها أن العراق يتجه لأن يكون دولة فاشلة، وبدل أن يعم “الفشل” على مختلف مناطق العراق، يتعين القبول بإخراج “الإقليم” من هذه الدائرة الشيطانية ... ثانيها، أن الأكراد ليسوا وحدهم من يطالب باعتماد الفيدرالية (أحياناً الكونفدرالية)، فالمكوّن السني كذلك، أخذ يرفع نفس المطالب بعد تعذر العيش تحت ظلال حكومة مركزية واحدة، وبهذا يمنح الميل الانفصالي لسنة العراق، الأكراد مزيداً من المشروعية لمطالبهم الانفصالية.
وثالث هذه الخلاصات، محاولة ربط “حق تقرير المصير” بالنسبة للشعب الكردي بالحرب على الإرهاب، فلكي تكون هناك “محاربة” كردية، فاعلة ونشطة ضد “داعش” والإرهاب، لا بد للأكراد من التمتع بحقهم في تقرير مصيرهم والاستقلال عن العراق، ولعل هذا بالذات، ما قصده مسعود البرزاني عند ردّ على طلب جون كيري بمساعدة بغداد في حربها على الإرهاب.
أما رابع هذه الخلاصات، فيقول إن دخول قوات “البيشمركة” إلى كركوك والمناطق المتنازع عليها، كان دخولاً إنقاذياً وفي اتجاه واحد، ونهائي ... فالتاريخ لا يجود بفرص نادرة من هذا النوع مراراً وتكراراً، وها هو يمنح الأكراد الفرصة لحسم الصراع على هذه المناطق من جانب واحد، وفي غفلة من الدولة العراقية وانشغالها في تحصين بغداد في مواجهة الزحف “الداعشي”.
والحقيقة أن التاريخ لعب لصالح الأكراد في ربع القرن الأخير ... حرب صدام حسين على الكويت، والجبهة العالمية التي تشكلت في مواجهته، مكّنت الأكراد من الحصول على حماية دولية وملاذ آمن ... انقسامات المعارضة العراقية، ولاحقاً الصراع السني – الشيعي، وفر لهم فرصة اللعب على التناقضات، والقيام بدور “بيضة القبان” التي يحتاج إليها الجميع، ولقد أعطاهم وضعاً كهذا، مكانة القوة المقررة، التي استطاعت أن تنتزع شيئاً فشيئاً مختلف عناصر السيادة والاستقلال للإقليم الكردي، الذي يحظى اليوم بمكانة الدولة التي لا ينقصها إلا الإعلان.
في العقد التركي الأخير، ومع وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في تركيا، وهزيمة المؤسسة العسكرية والتيار القومي – العلماني أمام الحركة الإسلامية الزاحفة، أمكن فتح صفحة جديدة في العلاقات الكردية – التركية ... أمكن لمسعود البرزاني وحكومة أربيل على وجه الخصوص الوصول إلى معادلة مهمة مع الأتراك، قوامها “بناء شبكة واسعة من المصالح التركية في الإقليم” وتعهد أكراد العراق بلعب دور إيجابي مع حزب العمال الكردستاني، مقابل قيام أنقرة بسحب “الفيتو” التاريخي المشهر في وجه استقلال الإقليم من جهة، واتخاذ إجراءات من شأنها تعبيد الطريق لمعالجة المسألة الكردية في تركيا، في إطار وحدة تركيا وسيادتها... يبدو أن أنقرة باتت على استعداد لتقبل قيام دولة كردية مستقلة على حدودها الجنوبية، ولأسباب تتراوح ما بين “النفط” و”محاربة الإرهاب” و”كسر الهلال الشيعي” في أحد مفاصله الأساسية.
اليوم، يعلن مسعود البرزاني، ومن جانب واحد، أن المادة 140 من دستور العراق قد أنجزت، ولم تعد لها أية ضرورة، وأن قوات “البيشمركة” دخلت كركوك والمناطق المتنازع عليها لتبقى، لا لتعاود الانسحاب ... وكان واضحاً أن شعار “كردستان أولاً” هو المحرك لمواقف مختلف الحركات السياسية الكردية على اختلاف مرجعياتها، حتى أن قيادة الإقليم قررت أن تخوض المعارك ضد “داعش” إن هي اعتدت على الإقليم والمناطق المتنازع عليها فقط، وخارج هذا “الخط الأحمر”، لا مشكلة بين الأكراد والتيارات المتطرفة السنيّة، مشكلة هؤلاء مع الشيعة، ومن الأفضل أن تحل هناك، في مناطقهم وداخل مدنهم، سياسياً جاء الحل أم عسكرياً.
رسالة الأكراد هذه، وصلت إلى جميع من يعنيهم الأمر ... بغداد أدركت أنها ستقاتل وحدها، وأن ثمن الدعم الكردي لها سيكون باهظاً، ومن كركوك بالذات ... “داعش” عرفت أن للأكراد أولويات أخرى، فآثرت تجنب مناطقهم وتفادي استفزازهم ... في المقابل، بدا الدور الكردي في بعده الإنساني، أمراً مقبولاً ومرحباً به من الجميع، خصوصاً من تدفق اللاجئين إلى الإقليم ومناطق سيطرة “البيشمركة”، ما خفف من حدة الغضب وردات الفعل على القرار الكردي الأحادي بضم كركوك والمناطق المتنازع عليها.
صورة المشهد الكردي اليوم، تبدو على النحو التالي: الأكراد أخذوا كل ما يتطلعون إليه من العراق، وكل ما يعتقدونه حقاً تاريخياً لهم ... لكنهم لن يقطعوا مع بغداد وسيحتفظون معها بـ “شعرة معاوية”، أقله إرضاءً لواشنطن وبعض عواصم الشرق والغرب التي لم تجزم بعد بشأن استقلال الإقليم، وتفضل عملية سياسية ينخرط فيها الأكراد بنشاط، فضلاً عن الحاجة لتهيئة المسرح العربي والإقليمي لخطوات نوعية لاحقة، عندما تنضج الظروف ... ثم أن حفظ الصلة مع بغداد، يوفر للأكراد صوتاً قوياً، إن لم نقل حاسما، في مؤسسات صنع القرار في الحكومة الاتحادية، وهذا عنصر قوة إضافي، لا حاجة للتفريط به أو تبديده، طالما أنه لا يؤثر على سير الإقليم الحثيث نحو استكمال عناصر الاقتدار والانفصال عند الضرورة.
العراق ينزلق منذ سنوات نحو الفوضى الشاملة والفشل المعمم، فيما الإقليم يتحول إلى واحة للأمن والاستقرار والازدهار، يلجأ إليها ساسة بغداد وزعماؤها، خصوصاً من العرب السنة، أقله يرسلون عائلاتهم للإقامة في الإقليم ... وكلما ازداد الوضع العراقي تدهوراً وانقساماً، كلما اكتسبت مطالب الأكراد مشروعية إضافية، وكلما ازداد التفهم والقبول بمطالبهم الانفصالية، حتى من لدن العرب أنفسهم، الذين طالما نظروا لحق الأكراد في تقرير المصير، بوصفه مؤامرة إمبريالية – صهيونية، وللحديث صلة.
نتنياهو: سنساعد الأردن و الأكراد في تحقيق الاستقلال ولا يمكننا الاعتماد على القوات العربية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، ان إسرائيل ستقف في وجه "التطرف الإسلامي" الذي يتمدد في المنطقة، وأنها "ستعمل على مساعدة الأردن في وجه ذلك كما ستساعد الأكراد في تحقيق الاستقلال الذاتي".
وأضاف خلال كلمةً له خلال مؤتمر لمعهد دراسات الأمن القومي، بأن "إسرائيل بحاجة إلى دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز ودعم الأردن والطموحات الكردية من أجل الاستقلال".
وتابع: "إن التحدي الأول هو حماية حدودنا ضد قوى الإسلام الراديكالي المتطرف، الذي يطرق كل حدودنا من الشمال والجنوب وغيرها.. نحن أنشأنا السياج الأمني، لكن لا يمكنه منع العمليات عبر الصواريخ والأنفاق الأرضية رغم انه يقلل بشكل كبير من عمليات التسلل".
وأردف: "كل ذلك يظهر مدى إصراري على أن تكون إسرائيل مسيطرة أمنيا لفترة طويلة جداً على الحدود الشرقية في أي اتفاق مستقبلي، فليس هناك قوة يمكن أن تضمن أمن إسرائيل سوى الجيش الإسرائيلي. لا يمكن الاعتماد على القوات العربية. هذا ما حدث في لبنان وغزة، والآن يحدث في العراق وسوريا، ونحن سنعل من أجل وقف المد الإسلامي للحدود".
وقال نتنياهو: "في أي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين يجب ضمان أن تكون دولة منزوعة السلاح، وعندما نعود للمفاوضات فاننا سوف نعمل من أجل ترتيبات أمنية من شأنها ان تضمن سيطرتنا على طول الحدود مع الأردن، ولا أحد يستطيع حماية تلك الحدود غيرنا".
بعد الطائرات والدبابات- إسرائيل تستخدم الحلوى في حربها ضد حماس
بعد الطائرات والدبابات- إسرائيل تستخدم الحلوى في حربها ضد حماس
رام الله- نابلس- - فوجئ المواطنون في نابلس ورام الله بحلوى توزعها قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينتين في إطار عمليتها العسكرية المتواصلة للبحث عن الإسرائيليين الثلاثة المفقودين، ولكن هذه الحلوى تحمل رسالة اراد جيش الاحتلال ايصالها للتحريض على حركة حماس التي تتهمها إسرائيل بالمسؤولية عن "اختطف" الإسرائيليين.
وافاد مراسل في رام الله أن حلوى "المصاص" التي وزعت في شوارع رام الله وامام منازل المواطنين تحمل عبارة "رمضان كريم، قليل من الحلوى بعد أن مرمرت حماس الحياة في الضفة".
وقالت مصادر أمنية فلسطينية لمراسل في نابلس إن جنود الاحتلال ألقوا المئات من قطع الحلوى في شوارع مدينة نابلس تحمل عبارات تحريضية ضد حماس مثل عبارة: "رمضان كريم.. قليل من الحلوى بعد أن مرمرت حماس الحياة في الضفة".
ورأى البعض أن هذه الحملة تأتي في إطار الحرب النفسية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار السعي للتفرقة بين الشعب الفلسطيني وحركة حماس، فيما يرى آخرون أنها دلالات فشل للعملية العسكرية وأجهزة المخابرات الاسرائيلية التي لم تستطع حتى الان العثور على رأس خيط يقودها للإسرائيليين المفقودين على الرغم من حملتها العسكرية الواسعة في الضفة الغربية وعلى وجه الخصوص في الخليل.
وتحاول قوات الاحتلال باستخدام أساليب الحرب النفسية هذه تحميل مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني لحركة حماس، باعتبارها هي التي تجر الشعب نحو الهاوية، ونحو استمرار العدوان.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد وزعت علب كبريت على العديد من محافظات الضفة الغربية المحتلة قبل أيام كتبت عليها: "حماس تريد إشعال الضفة الغربية".
وتوعد اليوم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع العملية العسكرية ضد حماس إذا لزم الأمر، فيما كان الجيش الاسرائيلي قد توعد بشن حرب شاملة على بنية حماس التحتية في الضفة الغربية وملاحقة كل ما هو أخضر في إشارة الى راية حركة حماس الخضراء.
وافاد مراسل في رام الله أن حلوى "المصاص" التي وزعت في شوارع رام الله وامام منازل المواطنين تحمل عبارة "رمضان كريم، قليل من الحلوى بعد أن مرمرت حماس الحياة في الضفة".
وقالت مصادر أمنية فلسطينية لمراسل في نابلس إن جنود الاحتلال ألقوا المئات من قطع الحلوى في شوارع مدينة نابلس تحمل عبارات تحريضية ضد حماس مثل عبارة: "رمضان كريم.. قليل من الحلوى بعد أن مرمرت حماس الحياة في الضفة".
ورأى البعض أن هذه الحملة تأتي في إطار الحرب النفسية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار السعي للتفرقة بين الشعب الفلسطيني وحركة حماس، فيما يرى آخرون أنها دلالات فشل للعملية العسكرية وأجهزة المخابرات الاسرائيلية التي لم تستطع حتى الان العثور على رأس خيط يقودها للإسرائيليين المفقودين على الرغم من حملتها العسكرية الواسعة في الضفة الغربية وعلى وجه الخصوص في الخليل.
وتحاول قوات الاحتلال باستخدام أساليب الحرب النفسية هذه تحميل مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني لحركة حماس، باعتبارها هي التي تجر الشعب نحو الهاوية، ونحو استمرار العدوان.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد وزعت علب كبريت على العديد من محافظات الضفة الغربية المحتلة قبل أيام كتبت عليها: "حماس تريد إشعال الضفة الغربية".
وتوعد اليوم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع العملية العسكرية ضد حماس إذا لزم الأمر، فيما كان الجيش الاسرائيلي قد توعد بشن حرب شاملة على بنية حماس التحتية في الضفة الغربية وملاحقة كل ما هو أخضر في إشارة الى راية حركة حماس الخضراء.
نتنياهو يدعو لدعم استقلال الأكراد عن العراق
- أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد عن دعمه لقيام دولة كردية
وقال نتنياهو في معهد (آي.إن.إس.إس) البحثي التابع لجامعة تل أبيب إن هناك انهيارا في العراق وغيره من مناطق الشرق الأوسط التي ترزح تحت صراعات بين السنة والشيعة. وأضاف "علينا.. أن ندعم التطلعات الكردية من أجل الاستقلال."
وتابع نتنياهو أن الأكراد "شعب مناضل أثبت التزامه السياسي واعتداله السياسي ويستحق الاستقلال السياسي."
وقال نتنياهو في معهد (آي.إن.إس.إس) البحثي التابع لجامعة تل أبيب إن هناك انهيارا في العراق وغيره من مناطق الشرق الأوسط التي ترزح تحت صراعات بين السنة والشيعة. وأضاف "علينا.. أن ندعم التطلعات الكردية من أجل الاستقلال."
وتابع نتنياهو أن الأكراد "شعب مناضل أثبت التزامه السياسي واعتداله السياسي ويستحق الاستقلال السياسي."
ابو مرزوق: اخشى ان تضطر حماس للعودة لحكم غزة
قال موسى ابو مرزوق القيادي في حركة حماس ان حركته قد تضطر للعودة الى حكم قطاع غزة .
اقوال ابو مرزوق جاءت في تعليق كتبه على صفحته فيس بوك .
واضاف": حكومة "الوفاق الوطني" والرئاسة تتعاملا وكأن السلطة مكانها في الضفة ولا حاجة لهم بغزة، فوحدة الشعب والقضية عندهم ثمنها بخس. فهل هذا يعني أنهم مزقوا إتفاقية المصالحة...الآن غزة من المسؤول عن موظفيها؟ من المسئول عن الحدود والمعابر فيها؟ من المسئول عن فتح معبر رفح؟ من المسؤول عن إنهاء الحصار عنها؟ من المسؤول عن الكهرباء فيها؟.
وتابع قائلا": قالوا: أبو مازن لا يريد المصالحة، ولو أعطيت له غزة فلن يأخذها، رفضت حماس هذا المنطق إحساساً منها بالمسئولية واستمرت بالحوار حتى نهاية المشوار، وأعلنت "حكومة الوفاق" فذهب الرئيس إلى كل مكان إلا غزة، لا جسدياً ولا مسئوليةً....اليوم أخشى أن تكون حماس مدعوة للعودة حفاظاً على أمن وسلامة أهلها، فغزة لن تعيش في فراغ، فلا هي تحت مسئولية الحكومة السابقة، ولا هي تحت مسئولية حكومة الوفاق الوطني.
وحول العملية العسكرية في الخليل وحصار قوات الاحتلال علق منتقدا السلطة بالقول": السلطة في رام الله: راعيتم عدوكم حينما أُسر منه ثلاثة جنود مستوطنين، فما بالكم وقد خطف منكم أكثر من 566 واستشهد خمسة، واستبيحت الضفة بالكامل... برضو إحنا بشر، بس يبدو إنا مش زيهم وحاصرت السلطة في رام الله غزة قبل أن يحاصرها الآخرون، والآن وقد رُفع آذان المصالحة وإنهاء الإنقسام فلم الحصار.
اقوال ابو مرزوق جاءت في تعليق كتبه على صفحته فيس بوك .
واضاف": حكومة "الوفاق الوطني" والرئاسة تتعاملا وكأن السلطة مكانها في الضفة ولا حاجة لهم بغزة، فوحدة الشعب والقضية عندهم ثمنها بخس. فهل هذا يعني أنهم مزقوا إتفاقية المصالحة...الآن غزة من المسؤول عن موظفيها؟ من المسئول عن الحدود والمعابر فيها؟ من المسئول عن فتح معبر رفح؟ من المسؤول عن إنهاء الحصار عنها؟ من المسؤول عن الكهرباء فيها؟.
وتابع قائلا": قالوا: أبو مازن لا يريد المصالحة، ولو أعطيت له غزة فلن يأخذها، رفضت حماس هذا المنطق إحساساً منها بالمسئولية واستمرت بالحوار حتى نهاية المشوار، وأعلنت "حكومة الوفاق" فذهب الرئيس إلى كل مكان إلا غزة، لا جسدياً ولا مسئوليةً....اليوم أخشى أن تكون حماس مدعوة للعودة حفاظاً على أمن وسلامة أهلها، فغزة لن تعيش في فراغ، فلا هي تحت مسئولية الحكومة السابقة، ولا هي تحت مسئولية حكومة الوفاق الوطني.
وحول العملية العسكرية في الخليل وحصار قوات الاحتلال علق منتقدا السلطة بالقول": السلطة في رام الله: راعيتم عدوكم حينما أُسر منه ثلاثة جنود مستوطنين، فما بالكم وقد خطف منكم أكثر من 566 واستشهد خمسة، واستبيحت الضفة بالكامل... برضو إحنا بشر، بس يبدو إنا مش زيهم وحاصرت السلطة في رام الله غزة قبل أن يحاصرها الآخرون، والآن وقد رُفع آذان المصالحة وإنهاء الإنقسام فلم الحصار.
داعش تعلن قيام الخلافة الاسلامية وتبايع البغدادي خليفة
اعلنت الدولة الاسلامية في العراق والشام الاحد “قيام الخلافة الاسلامية” وبايعت زعيمها ابو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين”.
وقال المتحدث باسم الدولة الاسلامية ابو محمد العدناني في تسجيل ان الدولة الاسلامية “ممثلة باهل الحل والعقد فيها من الاعيان والقادة والامراء ومجلس الشوري قررت اعلان قيام الخلافة الاسلامية وتنصيب خليفة دولة المسلمين ومبايعة الشيخ المجاهد ابو بكر البغدادي، فقبل البيعة وصار بذلك اماما وخليفة للمسلمين في كل مكان”.
واضاف المتحدث “وعليه يلغى اسم العراق والشام من مسمى الدولة من التداولات والمعاملات الرسمية ويقتصر على اسم الدولة الاسلامية ابتداء من هذا البيان”.
وتابع “ها هي راية الدولة الاسلامية، راية التوحيد عالية خفاقة مرفرفة تضرب بظلالها من حلب الى ديالا وباتت اسوار الطواغيت مهدمة وراياتهم مكسرة (…) والمسلمون اعزة والكفار اذلة واهل السنة سادة مكرمون واهل البدعة خاسرة (…) وقد كسرت الصلبان وهدمت القبور، وقد عين الولاة وكلف القضاة، واقيمت المحاكم، ولم يبق الا امر واحد، حلم يعيش في اعماق كل مسلم، امل يرفرف له كل مجاهد (…) الا وهو الخلافة”.
وتسيطر الدولة الاسلامية في العراق والشام على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، وتمكنت من توسيع انتشارها خلال الاسابيع القليلة الماضية الى مناطق كبيرة في شمال وغرب العراق.
وقال المتحدث باسم الدولة الاسلامية ابو محمد العدناني في تسجيل ان الدولة الاسلامية “ممثلة باهل الحل والعقد فيها من الاعيان والقادة والامراء ومجلس الشوري قررت اعلان قيام الخلافة الاسلامية وتنصيب خليفة دولة المسلمين ومبايعة الشيخ المجاهد ابو بكر البغدادي، فقبل البيعة وصار بذلك اماما وخليفة للمسلمين في كل مكان”.
واضاف المتحدث “وعليه يلغى اسم العراق والشام من مسمى الدولة من التداولات والمعاملات الرسمية ويقتصر على اسم الدولة الاسلامية ابتداء من هذا البيان”.
وتابع “ها هي راية الدولة الاسلامية، راية التوحيد عالية خفاقة مرفرفة تضرب بظلالها من حلب الى ديالا وباتت اسوار الطواغيت مهدمة وراياتهم مكسرة (…) والمسلمون اعزة والكفار اذلة واهل السنة سادة مكرمون واهل البدعة خاسرة (…) وقد كسرت الصلبان وهدمت القبور، وقد عين الولاة وكلف القضاة، واقيمت المحاكم، ولم يبق الا امر واحد، حلم يعيش في اعماق كل مسلم، امل يرفرف له كل مجاهد (…) الا وهو الخلافة”.
وتسيطر الدولة الاسلامية في العراق والشام على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، وتمكنت من توسيع انتشارها خلال الاسابيع القليلة الماضية الى مناطق كبيرة في شمال وغرب العراق.
السبت، 28 يونيو 2014
"إسرائيل" تحارب حماس بصفحات "فيسبوكية"
منذ اختفاء جنود جيش الاحتلال الثلاثة في الخليل، وبموازاة العملية العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية ونكّل بها بالمدن والقرى والبيوت التي يقتحمها، شنت مخابرات الاحتلال حملة إعلامية على حركة حماس مستخدمةً صفحات "فيسبوكية" وحسابات "وهمية عربية" للنيل من الحركة وتحميلها مسؤولية ما يجري من تخريب لبيوت الفلسطينيين في الضفة.
الحملة الإعلامية لمخابرات الاحتلال كشفت أكثر عن هدف العملية العسكرية في الضفة الغربية، والتي تركزت في بداياتها بشمالها، بعكس المكان المعلن عن اختفاء جنود جيش الاحتلال الثلاثة فيه بجنوبها، حيث أراد الاحتلال أن يوصل رسالة " دمار وتخريب وتعطيل لمصالح الناس" مقابل كل عمل مقاوم في الضفة، وأن يحمل الفصائل الفلسطينية المقاومة مسؤولية النتائج.
استغلت مخابرات الاحتلال الانتشار الواسع لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في المناطق الفلسطينية، فعمدت إلى إنشاء صفحات باللغة العربية تحمل عناوين عامة وبإعلانات ممولة سخية، وحاولت إظهارها كأنها فلسطينية، مثل " التغيير في طريقه الى الضفة، Bring Back Our Freedom".
حيث عمدت في الصفحة الأولى إلى نشر صور لبيوت مدمرة ومهدمة، كتب عليها عبارات مثل " حماس دمرت حياتنا".
فيما نشرت صوة لحاجز عسكري إسرائيلي مكتظ بالسيارات والمارة كتبت عليه" حركة حماس هي السبب الوحيد في اقامة الحواجز الجديدة ".
وحاولت الصفحة من ويقف خلفها تقديم نفسه على أنه "فلسطيني يأس من تصرفات حماس، ويخاف من سيطرتها على الضفة"، لكنه وقع بأخطاء كشفت أمره سريعاً عندما نشر صورة لباب كتب عليه "عناصر حماس، ابقوا ابواب بيوتكم مفتوحة، جيش الدفاع الإسرائيلي في طريقه للقبض عليكم!"، إذ نسي ناشر التصميم أن الفلسطيني ترسخ في ذهنه أن هذا الجيش هو " جيش الاحتلال الإسرائيلي " الذي ارتكب بحقه المجازر لا " جيش الدفاع" مهما كان انتماءه السياسي.
وعندما فشلت المحاولة الأولى، عمدت مخابرات الاحتلال إلى إنشاء صفحة ممولة ثانية بعنوان انجليزي " أعيدوا لنا حريتنا"، وقد هدفت الصفحة إلى دعوة الفلسطينيين لكتابة شعارات على أبواب منازلهم بأن هذا المنزل " لا يوجد به أحد من حماس، ويدعو جيش الاحتلال إلى عدم اقتحامه وتفتيشه".
محاولة جديدة لصناعة شرخ بين الفلسطينيين أنفسهم، وبين الفلسطينيين وفصائلهم، ويبدو أن صاحب الفكرة لم يفطن أن هناك بيوت فلسطينية تحوي في جنباتها أبناءً من كل الفصائل الفلسطينية خرجوا من رحم أم واحدة.
نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أن الصفحة الثانية فشلت أيضاً في أهدافها، وأن غباء من قام بها وصل إلى حد وضع " اللافتة المطلوبة" على باب حديدي في أحد معسكرات جيش الاحتلال، وذكر أن الصورة جاءته من "أبو إبراهيم" من الخليل.
من يراقب التعليقات التي كتبت في هذه الصفحات من قبل فلسطينيين محذرين من أهدافها، ومن يقف خلفها، ومن يراقب انتماءاتهم الحزبية والفكرية، يجد أن حالة الوحدة خلف مقاومة الاحتلال من الصعب لصفحات "فيسبوكية" مخابراتية كسرها، وأن فطنة الشباب الفلسطيني لمثل هذه الحركات عالية.
استسلام "شاليط"..الحلقة الثالثة من عملية "الوهم المتبدد"
نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس اليوم السبت الحلقة الثالثة للتفاصيل الكاملة والدقيقة لعملية أسر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" قبل 8 أعوام والتي أطلقت عليها اسم "الوهم المتبدد".
وتروي الحلقة الثالثة بداية دخول المقاومين منفذي العملية إلى ساحة العملية عبر فوهة النفق، حتى استسلام جندي المدفعية الإسرائيلي شاليط.
نص الحلقة الثالثة برواية كتائب القسام
بعد أن أصدرت القيادة الأمر للدليل بالتوكل على الله وسرعة التنفيذ حيث لا مجال للتراجع، أُعطى الأمر لفريق الاقتحام بالانطلاق بشكل سريعٍ ومخفيٍ حسب الأصول التي تدرب عليها نحو هدفهم، استفادة من خطوط الشجر الحُرجي على أطراف المربعات الزراعية وكذلك جدران الأبراج الخارجية.
قام بعد ذلك الدليل، بملء الأكياس التي تم تحضيرهًا مسبقا في نهاية النفق بالرمال، ووضعها فوق بعضها في عين النفق، وكان قد طلب من آخر عنصر خرج إخفاء الأثر حول عين النفق باستخدام فرع شجرة، ولكن نظرًا لخطورة الانكشاف بسبب ضوء الكشاف، لم يقم الظهير بإخفاء الآثار عند عين النفق من الخارج وانطلق إلى اتجاهه سريعًا.
رجع دليل الفريق سريعًا ثم أخلى المنطقة تمامًا، حيث تم في يوم سابق إخلاء جميع معدات الحفر وأي آثار للمجاهدين في المحيط وكذلك أي آثار للمجاهدين والتحضيرات في الأماكن المستخدمة سابقًا بخلاف النفق ومحيطه، حيث كان مقدرًا أن العدو سوف يجتاح المنطقة بحثًا عن المنفذين، وأعلم الدليلُ القيادة في غرفة العمليات بذلك.
طلقة البداية
انطلقت كل وحدة إلى هدفها وهي تتواصل مع غرفة القيادة أولا بأول وتُعلمها عما تشاهده أمامها، وصلت جميع الوحدات إلى أهدافها، صدر إليها الأمر بالاختفاء إلى حين وصول وحدة الدبابة، حيث كانت طلقة البداية لمجموعات فريق الاقتحام هي انفجار عبوة الدبابة، وكانت الدبابة أخطر وأبعد نقطة.
وصلت وحدة الدبابة إلى هدفها وأعلمت القيادة بأن الوضع هادئ ولا توجد أية حركة مثيرة عند النقطة، صدر الأمر إليها بالتنفيذ حسب الخطة رقم ( 1 ) كما اتفق عليها، فقامت الوحدة بوضع العبوة في المكان المحدد، حيث دوى انفجار هائلٌ سمع في أرجاء المنطقة، وسمعه دليل الفريق الذي انسحب سريعًا، وصعدت ألسنة النار والدخان الأسود إلى عنان السماء، كبّر الجميع وصدر الأمر إلى جميع الوحدات بالهجوم.
الخطة رقم 2
بعد أن بدأ الهجوم فوجئت وحدة المصفحة بأن المصفحة خلال الليل قد نزلت إلى داخل سواتر ترابية لحماية نفسها من القذائف المضادة للدروع، عندها صدر الأمر إلى وحدة المصفحة بالتحول إلى خطة رقم ( 2 )، فتم تفجير عبوة المصفحة وصعدت الوحدة على ظهر المصفحة وأفرغت محمولاتها داخل فتحات المصفحة.
هنا لاحظ المجاهدان آثارا لـ6 جثث متفحمة فوق مقاعدها داخل المصفحة، بعدها أعطي الأمر لوحدة المصفحة - وهي الأقرب من السياج الالكتروني- بفتح ثغرة في السياج بإطلاق قذيفة ياسين ثم تفجير عبوة في زاوية السياج، وكان بحوزة كل فرد قطّاعة أسلاك ولكنهم لم يستخدموها لعدم الحاجة، حيث أنهما لم يوفقا بأخذ أسير أو سحب جثة قتيل من المصفحة، وبالتالي كان لزامًا عليهم الانسحاب سريعًا، تعاون عنصرا الوحدة باجتياز السياج ثم بالزحف أسفل السلك الشائك خلف السياج ثم انطلقوا سريعا لاجتياز الأرض المكشوفة.
وحدة الاقتحام
وفي نفس الوقت انطلقت وحدة الاقتحام نحو البرج الخرساني الطويل والذي كان يمثل في نظر الخطة برجًا للاستخبارات، وبعد إتمام تدمير واقتحام غرفة السيطرة في أسفل البرج أعطوا إشارة للقيادة في غرفة العمليات.
ثم توجهت وحدة الاقتحام سريعًا بشكل مخفي نحو البرج الآخر وهو برج خرساني محاط بهيكل معدني لمنع الطلقات والقذائف المضادة للدروع عن بُعد، فقاموا باقتحام غرفة حامية البرج في أسفله وتدميرها حسب الأصول وأعطوا إشارة بذلك.
وبعدما أتمت الوحدة تدمير الغرفة أسفل البرج الثاني، صدر إليها الأمر بالصعود إلى أعلى البرج وتدمير الغرفة في أعلاه حيث تحوي أجهزة السيطرة على الكاميرات المثبتة في أعلاه، فصعدت الوحدة فوق السلم الداخلي إلى أعلى البرج، وعندما وصلت إلى أعلى البرج كانت التعليمات (بأن هنالك درج متحرك بين الغرفة أعلى البرج وسطح البرج الذي يمثل دشمة مسلحة بالرشاشات ومثبت عليه جميع أنواع الكاميرات وأن الجنود في أعلى البرج سوف يختبئون في مناطق عند سماعهم اقتراب المجاهدين).
إصابة وحدة الاقتحام
شرعت الوحدة باقتحام أعلى البرج وهي على تواصل مستمر مع غرفة العمليات، هنا برز أحد جنود الاحتلال المختبئين وأطلق الرصاص على الوحدة، أصيب أحد المجاهدين في صدره وبدأت قواه تخور، أشعرت غرفة العمليات في ذلك فصدر الأمر للوحدة بالانسحاب سريعا من البرج ومغادرة المنطقة، وأن يساعد المجاهد السليم أخاه المصاب، وبالخروج من الموقع بأي شكل.
أعلم المجاهد السليم غرفة العمليات بأن أخاه قد خارت قواه تماما ولا قدرة لديه للمتابعة، قدرت غرفة العمليات الموقف وأن لا سبيل إلى انسحاب هذه الوحدة، فصدر الأمر إليهم بالاحتماء بالمكعبات الخرسانية وسحب الأقسام وتحضير القنابل، لأن وحدات مساندة الاحتلال سوف تصل إليهم سريعا وأن معركتهم الحقيقية سوف تبدأ الآن وأن لا مجال للاستسلام نهائيا، ولكنه فقط طريق الاستشهاد، وفعلا قامت الوحدة بذلك تماما، قامت القيادة في غرفة العمليات بتثبيت المجاهدين وتذكيرهم بما سوف يلقونه عند الله تعالى.
من جديد قدرت غرفة العمليات الموقف وصدر الأمر لوحدة البرج مهما كان الوضع بالصعود من جديد إلى البرج واستخدام الرشاش المتوسط الموجود في البرج نوع "ماغ" لمنع أي دورية مساندة من الاقتراب من السلك الالكتروني الحدودي الفاصل مع قطاع غزة لأن المعادلة أصبحت سلامة مجاهدين اثنين مقابل سلامة خمسة مجاهدين بحوزتهم أسير.
صوت التكبير والشهادة
قام المجاهدان بتحمل الجراح والصعود من جديد إلى البرج وبالشروع باقتحام غرفة أعلى البرج لمرة ثانية ولكن فوجئوا بطلقات أحد الجنود المختبئين فسقط المجاهدان بدمائهما، وكان آخر ما سمعته غرفة العمليات عبر وسيلة الاتصال هو صوت التكبير والشهادة من الشهيدين ثم صوت طلقات وشخص يتكلم العبرية ثم صوت شيء يسحب فوق الأرض، وانقطع الاتصال مما دلّ على استشهاد المجاهدَين حامد الرنتيسي من "ألوية الناصر صلاح الدين"، ومحمد فروانة من "جيش الإسلام".
انتابت غرفة العمليات مشاعر روحية فريدة بين الدعاء والترحم على الشهيدين اللذين شكلا فريقا خلال التدريب والتنفيذ وشاءت إرادة الله أن يستشهدا معا.
وحدة الدبابة
تتواصل العملية ويشرع المجاهدان من وحدة الدبابة (التي قامت بتفجيرها للإعلان عن بدء الهجوم)، بالصعود فوق سطح الدبابة وقاما بإفراغ القنابل اليدوية ورشقات من الرصاص في داخلها عبر جميع الفتحات، وعقب إلقاء المجاهد قنابله في فتحات الدبابة أمطر داخلها برشقات من الرصاص فلم يجد من بقي بداخلها إلا الخروج والاستسلام.
خرج أحد جنود العدو من فتحة البرج بدون أي إرادة للقتال رغم أنه يملك الكثير من الأسلحة الفردية داخل الدبابة، حاول العنصر الأول في الوحدة إطلاق الرصاص عليه، فوجئ بتعطيل سلاحه، وفورًا تدارك العطل المفاجئ ثم أعلم وحدة الدبابة غرفة العمليات بخروج الجندي، (في الوقت الذي لازال فيه إسناد العدو يصل بشكل متتابع من العمق ولم يكن لدى القيادة تأكيد بأن عنصر الظهير وقطع النجدات قد نجح تمامًا في منع وصول النجدات".
شاليط يستسلم
أُمطر الجندي الذي خرج من فتحة البرج برشقات من الرصاص من أسفله إلى أعلاه وسقط الجندي داخل فتحة البرج وتدلى رأسه خارج الفتحة، وتبين لاحقًا أن هذا الجندي كان هو قائد الدبابة وقد خرج من فتحة القائد وهو برتبة ملازم حسب أنظمة جيش العدو.
ومن جديد خرج جندي آخر من الدبابة أمام مجموعة الدبابة، فأمطرته بالرصاص وسقط سريعًا، وبقي الجندي الأخير الذي كان ينادي باللغة العبرية، ثم أطل برأسه من فتحة الدبابة رافعا يديه مستسلما وهو يصرخ بالعبرية: "أريد أمي .. أريد أبي".
أعلمت وحدة الدبابة غرفة العمليات بذلك وأعلموهم بأن هذا الجندي لونه أبيض مثل الأوروبيين (أي إسرائيلي الأصل) كما كانت التعليمات بعدم أسر إلا جندي إسرائيلي "أبيض أصلى" فكان الأمر باقتياد هذا الجندي وأسره، وجه المجاهدان بنادقهم إلى الجندي وأمروه بالحركة أمامهم.
كتاب "دليل الخطف" لحماس.. محط اهتمام الاحتلال من جديد
تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كتاب (نظرة على المقاومة من الداخل) الذي ألفه الأسير من حركة حماس محمد عرمان والمحكوم بالسجن المؤبد 35 مرة في سجون الاحتلال، والذي تحدث في بطرق علمية ومدروسة عن الأساليب الأنجع للأسر، وذلك في أعقاب اتهام الاحتلال الإسرائيلي لعنصرين من حماس بأسر الجنود الثلاثة في الخليل.
ونقلت الصحيفة عن الكتاب إنه "في حال تمت عملية الأسر بعناية، فلن تكون هنالك مشكلة في احتجاز الجنود الثلاثة لفترات طويلة في الضفة الغربية، وأن على المنفذين أن يكونوا نشطاء في خلايا نائمة لحماس تم تهيئتهم جيدا ولم ينكشفوا على الجواسيس".
ويوصي عرمان في كتابه بأسر جندي يهودي من أصل "أشكنازي" ومتزوج وله أولاد ووالداة على قيد الحياة، "وفي ذلك الحين سيكون الخطف ناجعًا أكثر"، لكنه شدد على أن الاستعدادات لا تقل أهمية عن الهدف، "فيجب إعداد مكان سري تحت الأرض قبل الخطف وبعيدا عن البيوت المأهولة أو في حي لا يشك الاحتلال في ساكنيه".
وقالت الصحيفة: "إن كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وزعت كتيبا على عناصرها في عام 2012 يحمل اسم "دليل الخطف"، وهي النسخة المعدلة من كتيب عرمان، وتدعو فيه خلاله المعنيين بالأسر لتعلم اللغة العبرية، وتغيير المركبة بعد تنفيذ العملية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في جيش الاحتلال قوله: "يبدو أن حماس قد استرشد فعلا بكتاب "دليل الخطف" الذي أثار قلقا كبيرا لدى أوساط المخابرات الإسرائيلية، وأن عناصرها الذين نفذوا العملية يبدو أنهم عرفوا جيدا الاستفادة من نصائح الكتاب وإرشاداته".
واتهم جهاز "الشاباك" الإسرائيلي رسميًا اثنين من نشطاء حركة حماس في الخليل بأسر الجنود الثلاثة في 12 يونيو الجاري، ويشن حملات دهم واسعة للوصول إليهما.
كيف تحقق مخابرات الاحتلال مع معتقلي العملية الجارية في الضفة؟
عمليات جيش الاحتلال في محافظة الخليل بعامة والضفة الغربية بخاصة، والتي شرع بها منذ أكثر من أسبوعين على امل الوصول لمكان أسر جنوده الثلاثة الذين اختفت آثارهم قرب الخليل منتصف الشهر الجاري واتهم الاحتلال حماس بالوقوف خلف العملية، تثير اهتمام وسائل الإعلام العبرية، خصوصا بعد تحدث الأوساط المخابراتية في جيش الاحتلال عن اتباع أسلوب جديد في التحقيق مع المعتقلين الذين وصل عددهم لحوالي 400 فلسطيني.
موقع "ماكو" العبري التابع للقناة العاشرة العبرية تلقي نظرة على هذه الأساليب بعد طلب من وسائل الإعلام العبرية بضرورة إطلاعها على يفية تنفيذ النشاط السرّي للتحقيق مع معتقلي حماس في العملية، وهل أثمرت هذه التحقيقات عن نتائج ممكن أن تدل على مكان وجود الجنود الثلاثة؟.
ويقول الموقع: "الإعلام الإسرائيلي والفلسطيني تحدثا في الأيام الأخيرة عن عشرات بل مئات المعتقلين، من أعضاء حركة حماس وآخرين، بعضهم مشتبه به بالاشتراك في عملية أسر الجنود الإسرائيليين الثلاثة في الخليل، والبعض الآخر بسبب كونه من رجال حماس، لكن ليس واضحا كيف سينتهي التفتيش وراء الجنود الخاطفين، ولكن بالنسبة للمحقّقين فهي لعبة "شحذ الأدمغة" ضدّ مئات المعتقلين والذين من المرجّح أن يستمرّ عددهم بالارتفاع".
وتتسائل القناة في تقريرها، كيف تبدو تلك اللعبة وماذا يحدث في غرف التحقيقات؟ يقدّم موقع Mako شهادة (أ)، وهو محقّق شاباك سابق يعمل اليوم في مجال الإرشاد، و (ع)، ضابط احتياط يعمل محقّق في الوحدة 504، وهما يتحدّثان - من خلال تجاربهما بطبيعة الحال - عمّا يفعل الآن المحقّقون، وماذا يخطر في بال المحقّقين الذين "يعرفون أنّ مصير الرهائن ملقى على مسؤوليتهم".
من اللحظة الأولى حتى الاعتقال
تقول القناة "كانت اللحظة التي علم فيها الجيش الإسرائيلي عن حادثة اختطاف الجنود هي ذات اللحظة التي خرج فيها المحقّقان من المنزل، وودعا زوجاتهما وأطفالهما "الذين لا يعلمون متى سيعودان"، كما يقول (ع) في المقابلة مع الموقع الإخباري Mako، ويشير المحقّقان إلى أنّ المحقق يجب أن يعلم ماذا يوجد في جعبته، من ناحية المعلومات قبل أن يتحرك، لكن في هذه المرحلة لا يوجد الكثير من المعلومات، "بالطبع كمحقق مخضرم يجب عليك أن تركن إلى أي طرف خيط صغير كي تعرف إلى أين تتوجّه وأمام من تعمل، لكن في هذه المرحلة لا يوجد طرف خيط فماذا علينا أن نفعل؟.
ويضيف المحققان "أن أحداث الماضي، وأيضًا العملية التي تجري في هذه الأيام، تدلّ على أنّ المشتبه بهم سيأتون سريعًا جدّا. "يأتي ذلك من سائر المصادر الاستخباراتية وأنت كمحقّق تخرج إلى الميدان مع الوحدة التي ستنفّذ الاعتقال"، كما يشرح (أ). "ليس ذلك كما في الأفلام بحيث ترى كيف يُحضر رجل المباحث المشتبه به للمحقّق ويديران اللعبة في غرفة التحقيق. في الواقع فإنّ المحقق يريد الإمساك بالمشتبه به في اللحظة الأولى من الاعتقال حين يكون لا يزال مصدوما من الوضع".
تجري المحادثة بين المحقّق والمعتقل أكثر من مرة أيضًا خلال سفره لمبنى التحقيق، حيث "أحاول تشخيص من يقف أمامي"، كما يشرح (أ). "إن هدفي هو التعرّف إلى شخصيّته وبأي طريقة أحتاج أن أتعامل معه. حين نصل إلى المكان الذي سيجري فيه التحقيق أعطيه بعض الحلويات، سيجارة أو أقول لجندي لمَ هكذا؟ انزع عنه الأصفاد، أو أتصرّف معه بصلابة وربما بشكل مقرف كي أزيد من صدمته. أحيانا يمكن لهذا التصرف من التحقيق في الميدان أن ينهي لك القصّة".
مواجهة في غرفة التحقيق
نقوم بالاستعداد للتحقيق في مباني التحقيق التابعة للشاباك أو للوحدة 504، من المهم أن نقول إنه "بخلاف ما نرى في الأفلام فإنّ التحقيق لا يجري من قبل محقق واحد وإنما من فريق كامل، قبل التحقيق، يجلس المحققون حول طاولة مع ملف المشتبه به والذي يحوي جميع البيانات ذات الصلة بخصوص عمله، شخصيته وما الذي جعله يكون زبونا لي"، كما يقول (ع). "هناك توزيع مرتب للمحقّقين وفقا للدور".
هناك تحقيقات تمتد أسابيع، ولكن التحقيقات الأخيرة بخصوص الجنود، والتي تكون فيها كل لحظة هي لحظة حاسمة، يشعر المحققون بهذه التحقيقات بشكل كبير، لأن كبار المسؤولين يمارسون عليهم ضغطا كبيرا وليس هم فحسب، بل جميع المواطنين في البلاد، بحسب المحققان.
وتقول القناة إنه "عند طرح سؤال لا يمكن التهرب منه وهو، هل الضغط يجعلكم تمارسون تحقيقا عنيفا مع هؤلاء المشتبهين، بما في ذلك التعذيب كما تمّ اتهامكم أكثر من مرّة، سارع المحققان إلى التهرب من الإجابة، واكتفيا بالقول ""لا يوجد في غرف التحقيق حب للإنسانية والأخلاق"، ويقول المحقق "أ": "يزعجني كل ما ينشر عن التعذيب لأن الناس في الخارج لا يملكون أدنى فكرة عما يجري في الداخل، والأساليب التي نتبعها قد تعكس شيئا من العنف، لكن ما يجري بعيد عن ذلك كل البُعد"، ويضيف: "التحقيق هو "شحذ عقول"، مجال للذكاء، وليس مجالا للأيدي".
بعد تدمير مصنع واصابة 3 بجراح..يعلون: لن نتسامح مع مطلقي الصواريخ وسنضربهم بقوة
قال وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون لرئيس بلدية سيديروت "ألون دفيدي" نحن نعمل لاستعادة الهدوء في الجنوب ولن نتسامح مع محاولات المنظمات "الارهابية" في غزة لتعطيل الحياة اليومية لسكان الجنوب. على حد قوله
وأضاف يعلون قائلاً كما عملنا في الايام الماضية سنعمل أيضا بقوة ونهاجم "الارهابيين" الذين يطلقون النار على اسرائيل, وسنضربهم ضربة موجعة وأيضا في هذه الساعة قوات الجيش والامن يقومون بمتابعة الوضع من أاجل وضع ايديهم على "الارهابيين" الذين يحاولون ايقاع الأذى بنا. على حد قوله
تجدر الإشارة إلي أن صاروخًين على الأقل أطلقا من قطاع غزة وأصاب أحدهما مصنع للمواد البلاستيكية في "سديروت" الواقعة في النقب الغربي إلى الشرق من قطاع غزة, فيما سقط الصاروخ الاخر في منطقة مفتوحة.وقالت اذاعة الاحتلال ان 3 عمال اصيبوا بجراح طفيفة.
وأفادت المصادر أن النار اشتعلت في مصنع تبين فيما بعد أنه مصنع للبلاستيك، فيما انتشرت النيران في مصانع قريبة من الانفجار, كما وسمع في المكان صوت انفجارات ثانوية. ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة والإطفائية والإنقاذ، فيما طلبت قوات الإطفاء تعزيزات للسيطرة على الحريق من محطات أخرى وسط وجنوب البلاد.
"معاريف" العبرية: "الرئيس عباس شعر بالعزلة التامة هذا الاسبوع
معاريف" العبرية: "الرئيس عباس شعر بالعزلة التامة هذا الاسبوع فلم يسارع أي مسؤول في فتح للوقوف الى جانبه بعد شجبه عملية أسر الجنود الإسرائيليين".
مضيفة "فجأة وجدنا أن الاشخاص الذين لا يتوقفون عن إجراء المقابلات في وسائل الإعلام، مثل صائب عريقات، ورفيقه السابق محمد اشتيه، وكثيرين آخرين، ملأوا أفواههم بالماء واختفوا
مضيفة "فجأة وجدنا أن الاشخاص الذين لا يتوقفون عن إجراء المقابلات في وسائل الإعلام، مثل صائب عريقات، ورفيقه السابق محمد اشتيه، وكثيرين آخرين، ملأوا أفواههم بالماء واختفوا
قناة صهيونية: السلطة اعتقلت أفراد عائلتي "القواسمي وأبو عيشة"
قالت القناة العاشرة الصهيونية إن أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت أفراد عائلتي مروان القواسمى وعمار أبو عيشة للتحقيق معهم.
جاء ذلك عقب إعلان جهاز الشاباك الصهيوني رسمياً مساء أمس الخميس (26-6) ضلوعهما في عملية اختفاء الجنود الصهاينة الثلاثة قبل أسبوعين في الخليل.
وطبقًا للقناة؛ فإن أجهزة السلطة تسعى جاهدة لممارسة أقصى ضغط ممكن على ذوي وأقارب القواسمي وأبو عيشة؛ وذلك تحقيقاً لرغبة قيادة السلطة في الوصول إليهم قبل أجهزة الأمن الصهيونية، أو المساهمة بشكل كبير في الوصول إليهم .
وكان جهاز الشاباك الصهيوني ذكر أمس أن أجهزة أمن السلطة في الخليل هي التي أمدّته بأسماء المشتبه بهم وأبلغته باختفائهم قبل ثلاثة أيام من اختفاء آثار الجنود الصهاينة الثلاثة.
وتشارك قوات أمن السلطة في البحث عن منفذي عملية الخليل بشكل مكثف إلى جانب قوات الاحتلال، واعتقلت على إثرها العشرات من كوادر وأنصار حركة حماس.
وكان عدد من قادة حركة فتح وعلى رأسهم رئيس السلطة محمود عباس توعدوا منفذي العملية بالعقاب، ووعدوا ببذل أقصى جهد ممكن لـ"إعادة المختطفين لعائلاتهم بسلام".
جاء ذلك عقب إعلان جهاز الشاباك الصهيوني رسمياً مساء أمس الخميس (26-6) ضلوعهما في عملية اختفاء الجنود الصهاينة الثلاثة قبل أسبوعين في الخليل.
وطبقًا للقناة؛ فإن أجهزة السلطة تسعى جاهدة لممارسة أقصى ضغط ممكن على ذوي وأقارب القواسمي وأبو عيشة؛ وذلك تحقيقاً لرغبة قيادة السلطة في الوصول إليهم قبل أجهزة الأمن الصهيونية، أو المساهمة بشكل كبير في الوصول إليهم .
وكان جهاز الشاباك الصهيوني ذكر أمس أن أجهزة أمن السلطة في الخليل هي التي أمدّته بأسماء المشتبه بهم وأبلغته باختفائهم قبل ثلاثة أيام من اختفاء آثار الجنود الصهاينة الثلاثة.
وتشارك قوات أمن السلطة في البحث عن منفذي عملية الخليل بشكل مكثف إلى جانب قوات الاحتلال، واعتقلت على إثرها العشرات من كوادر وأنصار حركة حماس.
وكان عدد من قادة حركة فتح وعلى رأسهم رئيس السلطة محمود عباس توعدوا منفذي العملية بالعقاب، ووعدوا ببذل أقصى جهد ممكن لـ"إعادة المختطفين لعائلاتهم بسلام".
سديروت- إصابة مصنع بصورة مباشرة من قذيفة صاروخية
أصابت قذيفة صاروخية مصنعا مساء اليوم السبت في المنطقة الصناعية في مدينة سديروت، ما أدى الى اشتعال النيران فيه.
وتم الاعلان عن إصابة لرجل في الخمسينات من عمره، بعد اصابته بصورة طفيفة في أطرافه السفلية، حيث وصل بصورة مستقلة إلى محطة نجمة داؤود الحمراء في مدينة سديروت ومن هناك تمّ نقله إلى مشفى "برزيلاي" في أشكلون.
وكانت صفارات الانذار انطلقت ساعات المساء في سديروت وتجمعات إسرائيلية مختلفة في النقب الجنوبي، ايذانا بسقوط قذائف صاروخية اطلقت من قطاع غزة.
وقد هرعت قوات كبيرة من الشرطة والأمن الإسرائيلي إلى منطقة سقوط القذيفة الصاروخية.
وعلم المراسل في النقب أنّ عشرة طواقم الاطفاء من أشكلون وسديروت ونتيفوت وبئر السبع هرعت إلى المكان في محاولة لاخماد الحريق وعدم المس بمصانع مجاورة. وتمّ استدعاء طواقم اطفاء من المركز للمساعدة في عمليات السيطرة على الحريق الهائل.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إنّه تم استلام بلاغ في شرطة الجنوب (منطقة لخيش) حول معاينة إطلاق قذيفتَيْن صاروخيتين عشوائيتين تجاه مدينة سديروت، وفي المقابل تم استلام بلاغ حول نشوب نيران في مصنع مواد بلاستيكية بالمنطقة الصناعية في سديروت دون بلاغات حول إصابات بشرية بأي منها.
وإلى ذلك تعمل قوات الاطفاء والشرطة التي هرعت لهناك على إخماد الحريق مع معالجة كافة التداعيات ذات الصلة بموازاة الفحص فيما إذا كان الحريق نتيجة سقوط قديفة ما أو غيره.
وتم الاعلان عن إصابة لرجل في الخمسينات من عمره، بعد اصابته بصورة طفيفة في أطرافه السفلية، حيث وصل بصورة مستقلة إلى محطة نجمة داؤود الحمراء في مدينة سديروت ومن هناك تمّ نقله إلى مشفى "برزيلاي" في أشكلون.
وكانت صفارات الانذار انطلقت ساعات المساء في سديروت وتجمعات إسرائيلية مختلفة في النقب الجنوبي، ايذانا بسقوط قذائف صاروخية اطلقت من قطاع غزة.
وقد هرعت قوات كبيرة من الشرطة والأمن الإسرائيلي إلى منطقة سقوط القذيفة الصاروخية.
وعلم المراسل في النقب أنّ عشرة طواقم الاطفاء من أشكلون وسديروت ونتيفوت وبئر السبع هرعت إلى المكان في محاولة لاخماد الحريق وعدم المس بمصانع مجاورة. وتمّ استدعاء طواقم اطفاء من المركز للمساعدة في عمليات السيطرة على الحريق الهائل.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إنّه تم استلام بلاغ في شرطة الجنوب (منطقة لخيش) حول معاينة إطلاق قذيفتَيْن صاروخيتين عشوائيتين تجاه مدينة سديروت، وفي المقابل تم استلام بلاغ حول نشوب نيران في مصنع مواد بلاستيكية بالمنطقة الصناعية في سديروت دون بلاغات حول إصابات بشرية بأي منها.
وإلى ذلك تعمل قوات الاطفاء والشرطة التي هرعت لهناك على إخماد الحريق مع معالجة كافة التداعيات ذات الصلة بموازاة الفحص فيما إذا كان الحريق نتيجة سقوط قديفة ما أو غيره.
Post by شبكة قدس الإخبارية.
مصادر أمريكية:إسرائيل ستتدخل عسكرياً في الأردن إن تعرضت لهجوم "داعش" -
ذكرت مجلة "The Daily Beast الأمريكية اليوم السبت، أن مصادر أمريكية أكدت لها أن "إسرائيل" مستعدة للتدخل العسكرية في المملكة الأردنية الهاشمية، في حال تعرضت الأخيرة لهجوم عسكري من قبل مقاتلي الجهاد العالمي أو ما يسمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وقال مسؤولون أمريكيون لموقع المجلة أن محادثات سرية قد جرت بينهم وبين مسؤولين إسرائيليين، تركزت حول الوضع الأمني في منطقة الشرط الأوسط، وكان نصيب الأسد هو الوضع الأمني في الأردن.
وركز الجانب الإسرائيلي على الوضع الأمني في الأردن، مؤكداً تدخله الفوري بكافة أجهزته في حال شنت جماعة "داعش" هجوماً على الأردن.
وتابعت المجلة: أن "داعش" تضع عينها على الأردن، حيث يقوم أنصار التنظيم بالتغريد على حساباتهم على "تويتر" بأنهم يسيطرون بالفعل على البلدان الأساسية في العراق".
واعتبرت المجلة أن أي هجوم محتمل لـ"داعش" على الأردن، سيزيد من تعقد النزاع المحتدم بالفعل في هذه الدول، وأضاف مسؤولون في الإدارة الأمريكية: أنه إذا استشعر الأردنيون وجود خطر من "داعش"، فإنهم سيحشدون ويشركون إسرائيل وأمريكا في الحرب التي اجتاحت الشرق الأوسط.
ومن جانبه قال عضو مجلس الشيوخ -الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته- إن ما يدعو للقلق هو أن الأردن لا يمكنها صد هجوم كامل من "داعش" بنفسها في هذه المرحلة.
وردًا على سؤال حول إذا تعرضت الأردن لهجوم مفاجئ.. ماذا ستفعل؟ أجاب أحد مسؤولي الشيوخ الأمريكي أيضًا: "ستلجأ الأردن لإسرائيل وأمريكا للمساعدة".
ولفتت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى ظهور أعلام تنظيم "داعش" في مدينة معان الفقيرة بجنوب الأردن التي تُعد منذ فترة قصيرة، منطلقاً للعناصر الجهادية في المملكة الأردنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من سكان معان الذين كانوا يدعمون جبهة النصرة قد حوَّلوا في الأسابيع الأخيرة دعمهم لـ(داعش) في ظل انتصاراته في سوريا والعراق.
الجمعة، 27 يونيو 2014
الاسير المحرر- ابن حركة الجهاد الاسلامي- احد قادة معركة الامعاء الخاوية بسجون الاحتلال- (بلال ذياب) في رسالة له
الاسير المحرر- ابن حركة الجهاد الاسلامي- احد قادة معركة الامعاء الخاوية بسجون الاحتلال- (بلال ذياب) في رسالة له ":
رسالة تهديد وصلتني مساء امس من احد ضباط جهاز المخابرات العامة للسلطة في مدينة جنين يطالبني فيها بضرورة تسليم نفسي في اسرع وقت، قائلاً لي" اذا لم تسلم نفسك، فتذكر حمزة ابو الهيجا"، هذا يعني ان القى مصير الشهيد حمزة ابو الهيجا.
...
رسالة تهديد وصلتني مساء امس من احد ضباط جهاز المخابرات العامة للسلطة في مدينة جنين يطالبني فيها بضرورة تسليم نفسي في اسرع وقت، قائلاً لي" اذا لم تسلم نفسك، فتذكر حمزة ابو الهيجا"، هذا يعني ان القى مصير الشهيد حمزة ابو الهيجا.
...
يذكر أن جهاز المخابرات التابع للسلطة حاول اعتقال ذياب لكنه لم يكن يتواجد في منزله في كفرراعي.
(محدث) : شبان غاضبون يحاصرون الهباش في دار الإفتاء بالأقصى
زمن برس، فلسطين: حاصر شبان غاضبون مساء اليوم، قاضي القضاة الشرعيين محمود الهباش في دار الإفتاء بالأقصى في القدس.
وهتف الشبان هتافات ضد التنسيق الأمني وضد الهباش والرئيس عباس.
وكان المصلون بداية طردوا الهباش من المسجد الأقصى المبارك قبل أن يحاصروه في دار الإفتاء التي لا يزال داخلها حتى الآن.
ونقل الهباش عقب ذلك إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله للتأكد من سلامة حالته الصحية، كما أفاد مدير الإعلام في وزارة الصحة طريف عاشور.
بارزاني: سيطرة الأكراد على كركوك ومناطق أخرى "نهائي"
أربيل - فرانس برس
أكد رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، الجمعة، أن سيطرة الأكراد على كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها مع بغداد أمر نهائي بعدما اعتبر أن المادة 140 من الدستور الخاصة بهذه المناطق "لم يبق لها وجود".
وقال بارزاني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، في اربيل "لقد صبرنا 10 سنوات مع الحكومة الاتحادية لحل مشاكل هذه المناطق وفق المادة 140، ولكن دون جدوى".
وأضاف "كانت في هذه المناطق قوات عراقية وحدث فراغ أمني وتوجهت قوات البشمركة لملء هذا الفراغ، والآن أنجزت هذه المادة ولم يبق لها وجود".
وتنص المادة 140 من الدستور على إجراء استفتاء في المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي والحكومة المركزية في بغداد، خصوصا كركوك الغنية بالنفط والتي تمثل أساس هذا النزاع.
وفرضت قوات البيشمركة الكردية سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك في 12 يونيو الحالي في تحول تاريخي في هذه المدينة التي تضم أكرادا وعربا وتركمانا، بهدف حمايتها من الهجوم الذي يشنه مسلحون في مناطق مختلفة من العراق.
وأكد بارزاني في وقت سابق أن السلطات الكردية مستعدة "إذا اضطر الأمر" لجلب" كل قواتها" إلى المدينة بهدف الحفاظ عليها.
وقال بارزاني في أول زيارة له إلى كركوك منذ سيطرة القوات الكردية عليها إثر انسحاب القوات الحكومية، "إذا اضطر الأمر سنجلب جميع قواتنا للحفاظ على كركوك وجميع مكوناتها".
وأضاف خلال لقاء مع مسؤولين محليين وحزبيين: "إذا اقتضى الأمر سأحمل السلاح بنفسي للدفاع عن كركوك وأهلها"، معتبرا أن "ما أردناه لحماية كركوك وأهلها قد وصلنا إليه، ورغم ذلك فإن المحافظة بحاجة إلى حماية وخطط حكيمة".
شهيدان اثر قصف إسرائيلي لسيارة بمخيم الشاطئ
ا- استشهد مقاومان فلسطينيان في قصف اسرائيلي استهدف سياريتهما في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان ان الطائرات الاسرائيلية اطلقت صاروخين على الاقل على السيارة التي دمرت بعد اشتعال النيران فيها.
واكد الدكتور اشرف القدوة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة وصول جثماني الشهيدين الى مجمع الشفاء الطبي.
وعلم مراسلنا من مصادر مطلعة ان الشهيدين هما محمد الفصيح وأسامة الحسومي من سكان حي الشيخ رضوان بمدينة غزة وانهما ينتميان الى الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.
وتعد هذه اول عملية اغتيال بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني مطلع الشهر الحالي.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان ان الطائرات الاسرائيلية اطلقت صاروخين على الاقل على السيارة التي دمرت بعد اشتعال النيران فيها.
واكد الدكتور اشرف القدوة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة وصول جثماني الشهيدين الى مجمع الشفاء الطبي.
وعلم مراسلنا من مصادر مطلعة ان الشهيدين هما محمد الفصيح وأسامة الحسومي من سكان حي الشيخ رضوان بمدينة غزة وانهما ينتميان الى الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.
وتعد هذه اول عملية اغتيال بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني مطلع الشهر الحالي.
كتائب القسام تنشر تفاصيل عملية أسر الجندي "شاليط" (الحلقة الثانية)
يواصل الموقع الإلكتروني لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، نشر تفاصيل عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث نشر اليوم الحلقة الثانية، والتي تبدأ من نهاية الحلقة الأولى حيث تم تثبيت ساعة الصفر للعملية:
(اضغط هنا لقراءة الحلقة الأولى)
بعد اتفاق المجلس العسكري على اللمسات الأخيرة للعملية، صلى الجميع صلاة الحاجة، وتم تثبيت ساعة الصفر وهي ما بعد صلاة الفجر من يوم 25/6/2006م، انطلقت قيادة الكتائب الميدانية إلى منطقة العمليات لتشرع بخطوات التنفيذ، حيث تم عزل الفريق المنفذ لمدة يومين وبتعليمات صارمة محددة.
اللمسات النهائية
ليتم بعد ذلك استقبال الفريق في مكان مخفي يمثل نقطة التجمع الأخيرة قبل التوجه نحو خط القتال قبالة السياج، وهنا تم للمرة الأولى فقط شرح نوعية العمل والهدف المطلوب تدميره ومسؤوليات كل شخص قبل التنفيذ بأقل من 24 ساعة، مع عرض فيلم لكامل قطاع المعركة وإبقاء طريقة الوصول للهدف سريّة، ذاك الفيلم كان يوضح نقاط الهجوم ومقتربات المجموعات و خط الانسحاب....الخ.
قام كل عنصر بإعادة سرد دوره بالتفصيل أمام الجميع وبطرح أي أسئلة يريدها، واستخدمت الأفلام والرسومات التوضيحية لشرح مكونات الأهداف ومحاور التقرب إليها، وأبقي مسار الوصول لمنطقة العملية سرا حتى اللحظة الأخيرة، ولم يعرف به أي أحد منهم حتى نزولهم النفق، وكان الكل يعتقد أن خط التقرب هو إنزال من الجو (وقد أشير إلى هذه النقطة في البيان الصادر من الكتائب – وحدة الإنزال– لتضليل العدو).
وبعد هذه الإجراءات تم تصوير المشاركين بكامل التجهيزات، وقراءة الوصية الأخيرة بشكل جماعي وفردي، وقبل صلاة الفجر صلى الجميع قيام الليل وصلاة الحاجة، وفي الصباح الباكر تم نقل فريق الاقتحام مع كامل التجهيزات بعد جملة من الإجراءات الأمنية إلى الموقع المحدد حيث نقطة الانطلاق "بئر النفق"، شاهد كل عنصر في الفريق الجزء المعني به من كامل القاطع كما اطلع على مجنّباته عياناً من فتحة خاصة لهذا الغرض.
داخل النفق
تحققت القيادة الميدانية للعملية من كامل مسار النفق قبل نزول الفريق للتأكد من الإنارة والتهوية، ليتم بعدها نقل حقائب عناصر الفريق وبترتيب معاكس لانطلاقهم من الطرف الآخر، وذلك منعاً من حدوث تزاحم أو إرباك في نهاية النفق، لأن عرض النفق لا يسمح إلا بمرور شخص واحد.
قام دليل فريق الاقتحام بالنزول إلى النفق حتى نهايته، مصطحباً بعض المعدات والتجهيزات، وذلك تحضيرا لإغلاق عين النفق عند التنفيذ، ثم عاد أدراجه بعد أن وقف على صلاحية تدعيم النفق وماتور السحب.
أمضى فريق الاقتحام سحابة يومهم في قراءة القرآن والذكر والاستراحة والتدقيق على المحمولات وصلاحيتها، ومن ثم قاموا بتجهيز الحقائب مع رقم لكل عنصر وترتيبها عند باب النفق بشكل عكسي يراعي ترتيب المجاهدين ووصولهم إلى عين النفق، بحيث يقوم المجاهد رقم (1) باجتياز الحقائب إلى آخرها فيجد حقيبة رقم (1).
وبعد هذا الإجراء يقوم دليل الفريق بإخراج تجهيزات المجاهد وتحميله إياها، ثم يسحب أقسام السلاح ليكون جاهزاً للاشتباك فوراً ويشير له إلى اتجاه الجزء المكلف به، فيخرج المجاهد سريعاً وينبطح على الأرض بوضع قتالي للاشتباك مع أي كمين للعدو مخفي في المنطقة، ولحماية فريق الاقتحام حتى يخرج جميعه، ويتوجه نحو النقاط المكلف بها، ثم يقوم دليل الفريق بإغلاق عين النفق بطريقة مدروسة، ويقوم آخر عنصر وهو الظهير بمسح عين النفق من الخارج لإخفاء الآثار ما أمكن، ثم ينطلق نحو نقطة ملائمة لاعتراض النجدات ويختفي تماما.
شرع فريق الحفر بسحب الحقائب بواسطة الماتور حتى عين النفق، حيث قام الدليل بترتيبها الأخير قبل نزول فريق الاقتحام كما سبق ذكره، كما تم رصد موقع العدو بدقة طيلة هذا اليوم لملاحظة أي تغيير في سلوك العدو، مما يعطينا إشارة بأن العدو ربما شعر بخطر ما وهو ما لم يحدث بحمد الله.
عند الثانية بعد منتصف الليل وبعد الدعاء، انطلق فريق الاقتحام بالتسلسل الذي سوف يخرجون به من عين النفق من الجهة المقابلة حسب ترتيب مجموعات الاقتحام كما يلي:
أولاً: وحدة الدبابة لأنها أبعد نقطة وتشكل دوماً قدم ارتكاز لكل الموقع ولأي نجدات تأتي.
ثانياً: وحدة المصفحة بالقرب من البرج، وهي الأقرب للسياج بهدف كشف المتسللين.
ثالثاً: وحدة الأبراج وهي مكونة من عنصرين (محمد فروانة وحامد الرنتيسي).
رابعا: الظهير
ثانياً: وحدة المصفحة بالقرب من البرج، وهي الأقرب للسياج بهدف كشف المتسللين.
ثالثاً: وحدة الأبراج وهي مكونة من عنصرين (محمد فروانة وحامد الرنتيسي).
رابعا: الظهير
الاستعداد للمواجهة
بدأ فريق الاقتحام بالنزول إلى النفق وجميعهم يلهج بالدعاء ويتشوق إلى الاشتباك مع جنود العدو، حيث تعاهد الفريق على أن يصعدوا فوق المدرعات ويدوسوا فوق جنود العدو، واجتازوا مسافة 450م بالزحف على الأيدي والركب حتى وصلوا إلى عين النفق بعد نصف ساعة من الزحف.
صلّى الجميع الفجر داخل النفق وقبل صعودهم، تم توجيه مجموعتي انتشال ومساعدة وإسعاف إلى منطقة قرب خط الانسحاب واختفوا بين الأشجار منذ مساء اليوم السابق.
كما تم تكليف الإعلام العسكري بنشر المصورين في نقاط مختارة بعد تزويدهم بالمعلومات الإعلامية اللازمة، حيث أُولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً في هذه اللحظة.
مفاجآت
وبعد أداء الفريق صلاة الفجر في نهاية النفق، قام دليل الفريق بإخراج تجهيزات كل عنصر في فريق الاقتحام وترتيبها في سترة القتال الخاص به ثم سحب له الأقسام، وتوكل هذا العنصر على الله وخرج من عين النفق سريعاً ثم انبطح على الأرض وأخذ وضعا للاشتباك.
وهنا شاهد دليل الفريق جيباً للعدو واقفاً بين الشجر في المربع المقابل وبدون أي حركة حوله، فدار في خلده أن يقوم أحد العناصر بمهاجمته وقتل جنوده وأسرهم، ولكن كان القرار بالإبقاء على أصل الهدف وعدم تغييره في هذه اللحظة، ولاحقاً كان تقدير القيادة أن هذا الجيب كان لمجموعة كمين للعدو كامنة في تلك المنطقة بعيداً عن السياج نسبياً لاصطياد المتسللين، ولسبب ما فإن المجموعة كانت نائمةً في مكان ما بين الشجر بدون حراك أو أن الجيب كان فارغا للتضليل فقط.
خرج جميع الفريق بنفس الأسلوب الذي خرج فيه العنصر الأول، وقام دليل الفريق بالإشارة نحو هدف كل مجموعة (التي تتكون من عنصرين)، عدا الظهير فكان عنصراً واحداً، وهنا فوجئ الدليل بأن العدو قد أنار كامل المنطقة بالكشّافات وأحالها إلى نهار، ولكن الأمر صدر من القيادة بالتوكل على الله وسرعة التنفيذ حيث لا مجال للتراجع، وأُعطى الأمر لفريق الاقتحام بالانطلاق بشكل سريعٍ ومخفيٍ حسب الأصول التي تدرب عليها نحو هدفهم.
كتائب القسام تنشر تفاصيل عملية أسر الجندي "شاليط" (الحلقة الأولى)
تحت عنوان "أسطورة الدقائق الثمانية"... بدأت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بنشر تفاصيل عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بمناسبة الذكرى الثامنة للعملية، حيث نشرت اليوم الحلقة الأولى من أصل 5 حلقات قالت إنها ستُنشر تباعًا:
كلف المجلس العسكري لكتائب القسام القيادة الميدانية للكتائب بالبحث عن هدف إسرائيلي لتنفيذ عملية أسر لجنود الاحتلال بهدف تحرير الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال لما يمثلونه من قيمة لدى شعبنا، وبعد الرصد والبحث في جميع المحاور والقطاعات على كامل أرض قطاع غزة، قُدم تقرير إلى المجلس العسكري كانت فحواه ما يلي:
العملية هي اقتحام موقع لجيش الاحتال يتم خلاله الاشتباك المباشر مع جنوده تمويهيا، رغم تجهيزاتهم ومحمولاتهم والتي تعتبر الأفضل في العالم، ولتعيش قيادته من جديد عقدة عجز الجندي الإسرائيلي مقابل الرجل الفلسطيني المقاتل، وتدمير نقاطه الدفاعية وآلياته في عمق نطاق دفاعاته على الشريط المحتل الشرقي، قاطع شرق رفح، قطاع كرم أبو سالم والواقع بالكامل تحت سيطرة قوات العدو وبالقرب من عدد من النقاط العسكرية وأبراج المواقع المدعومة بالمدرعات كإجراء جديدٍ لحمايتها من هجوم المجاهدين.
هذه المعابر دائماً ما كانت تمثل نقاطاً لنفاد القوات في الاجتياحات وتسلل القوات الخاصة، وكان الهدف الرئيس في هذه المرحلة هو أسر جنود الاحتلال دون تهديد حياة فريق الاقتحام ما أمكن حسب تعليمات القيادة.
وقد أرادت قيادة الكتائب أن تؤكد في نفوس مجاهديها أن المواجهة المباشرة مع جنود الاحتلال أمر يسير مع اتخاذ الترتيبات التخطيطية اللازمة، ليصبح أسلوبا متبعا في أعمال المقاومة وهي العمل التعرضي الشديد والجريء، والذي يظهر إمكانات مجاهدينا ويحيّد التكنولوجيا ما أمكن، من كاميرات بأنواعها ورادارات أفراد حرارية، ثم تدريب مجموعاتنا لأعمال قادمة أكبر، إضافة لتعميق العقدة عند قادة الاحتلال بعجز جنود النخبة المجهزين بالتكنولوجيا على مواجهة المجاهدين المزودين بوسائل بسيطة جدا مواجهة مباشرة.
حاز التقرير على موافقة المجلس وصدرت تعليمات بالتحرك إلى أرض الميدان، وتحويل التقرير إلى واقع، كما صدرت التعليمات بتوفير كامل الاحتياجات البشرية والمادية، إضافة للاحتياجات المساندة للقطاعات والمحاور الأخرى، من صواريخ وقذائف.
الإعداد والتحضير
تم اختيار ميدان التدريب وفق شروط محددة مع تعليمات صارمة للاختفاء عن الرصد الجوي، وقد أنجز التدريب جميعه بسلام.
ومن ثم تم تحديد عدد المشاركين (عناصر الاقتحام) بـ 7 عناصر كأقل عدد ممكن، كتحد، تجنبا لوقوع خسائر عالية، حيث أن العملية جريئة وواسعة بين فكي العدو، رغم أن أقل عدد يحتاجه الاقتحام هو 12 عنصرا وهذه مجازفة كبيرة، وقبلت قيادة القسام التحدي.
الأسلحة والمعدات المطلوبة
تم توفير الأسلحة والمعدات المطلوبة من الكتائب بواقع بندقية بحالة ممتازة لكل مجاهد + 6 مخازن + 200 طلقة + 3 قنابل دفاعية (من صناعة القسام) + عبوتين لفتح أبواب الحصون لكل عنصر من فريق الاقتحام (من صناعة القسام) + قاذف الياسين مع قذيفتين (من صناعة القسام) + وحدة للتواصل بين العنصر وقيادته بأسلوب مبتكر يستخدم لأول مرة، إضافة إلى عبوة مشكلة بتصميم خاص لكل درع.
ليتم بعد ذلك توفير ثياب عسكرية إسرائيلية لكل عناصر الفريق، بالإضافة لتفصيل سترة لحمل جميع معدات كل عنصر على الظهر والصدر، مع حذاء رياضي خاص لا يترك أثرا خلال السير، إضافة لتجهيزات مثل مشد للكوع والركبة والكاحل لحماية المفاصل خلال الزحف في النفق والركض خلال التنفيذ.
كما تم تجهيز حقيبة خفيفة الوزن خاصة بكل عنصر لسحب ونقل محمولاته داخل النفق كي يصل الجميع إلى نهاية النفق في نشاط، ومنعا من إجهاد الفريق قبل ساعة الصفر، وللمحافظة على الثياب والأسلحة من التلوث بالأتربة حرصا على عدم تعطل الأسلحة خلال العملية، ومن أجل ألا يعرف الاحتلال بأن العملية تمت من خلال نفق، كما أضيف للتجهيزات قيود بلاستيكية لتقييد الأسرى، وكذلك لتقييد أيدي القتلى لتضليل العدو.
وكان التخطيط يتضمن إغلاق عين النفق بطريقة معينة فور خروج الفريق؛ لإعطاء الفرصة لاستخدامه لاحقاً فيما لو لم يكتشفه الاحتلال، وكانت التعليمات هي سرعة خروج الفريق بعد تأمين عين النفق من الخارج كاحتياط لمواجهة أي كمين قريب في المنطقة، وفي نفس الوقت كان الرأي الراجح أن العدو سوف يكتشف النفق لاحقا بتتبع الأثر، وسوف يقوم بتدميره من أعلى، أو نسفه ونسف بئر النفق، وبالتالي لا فائدة من تلغيم النفق أو وجود أي مجاهد بالقرب من مدخله استقاء للعبرة من إجراءات الاحتلال في الحالات السابقة وهو ما حدث تماما لاحقا.
خطة التدريب
تم وضع خطة التدريب على جميع مكونات الهدف وعلى جميع المجالات التي يمكن أن يواجهها فريق الاقتحام، وتم التأكيد على المهارات الأساسية بشكل فردي وجماعي (تفجير ناقلة – دبابة - باب حصن - بعبوات خاصة لكل منها "من صناعة القسام").
وبذلك اعتقد الاحتلال لاحقاً أن تدمير الدبابة تم بقذيفة RPG متطورة، حيث أن العبوة أحدثت فتحة بالقرب من حافة البرج الخلفية عرضها نصف متر واخترقت داخل الدبابة، كما أن النفث الحارق وصل إلى ماكينة الدبابة في الأمام ودمر غرفة القيادة تقريبا كما أدت إلى قتل معاون قائد الدبابة في الجانب الأيمن فورا وهو برتبة عريف.
الإسناد الصاروخي
كما تم وضع خطة لتوظيف سلاح الصواريخ والهاون كسلاح إسنادٍ وتمهيدٍ وتضليل ٍوتعميةٍ على النوايا أمام القيادة الميدانية للاحتلال، حيث تم قصف جميع مواقعه ونقاطه على كامل الشريط المحتل وكذلك المستوطنات المحاذية ولمدة يومين قبل التنفيذ.
ظن الاحتلال أن هدف المقاومين هو القصف الصاروخي وفقط كالحالات السابقة، فقام بسحب (المنطاد) من فوق معبر كرم أبو سالم وتحويله إلى منطقة معبر بيت حانون المسمى "إيرز" لوجود مطلقي الصواريخ في تلك المنطقة، مما أتاح لفريق الهجوم بحمد الله الحركة باحتراف خلال الهجوم وعند الانسحاب في الأرض المكشوفة وهذا من آيات الله.
تثبيت ساعة الصفر
تم عمل زيارات متتالية للنفق الذي نفذت منه العملية، وتم إكماله وتدعيمه من الداخل، كما تم رصد مواقع العدو المقرر الهجوم عليها ولعدة أيام متتالية نهارا وليلا مع التصوير، وبالتالي تم تحليل الصور ودراسة سلوك جنود الاحتلال في المواقع وما حولها خلال اليوم كله، وكذلك الدوريات التي تقوم بتمشيط المنطقة المحاذية للسياج الإلكتروني.
عادت القيادة الميدانية وقدمت للمجلس العسكري تقريرا عن الإجراءات جميعها، كما قدمت شرحا مفصلا مع رسم كروكي توضيحي شامل لخطوات ومراحل الهجوم ومقتربات المجاميع نحو أهدافها، مع إبداء الملاحظات من أركان المجلس وأخذها بعين الاعتبار.
وهنا اتفق المجلس العسكري على اللمسات الأخيرة للعملية، وصلى الجميع صلاة الحاجة، وتم تثبيت ساعة الصفر وهي ما بعد صلاة الفجر من يوم 25/6/2006م كموعد للتنفيذ الحاسم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)