ليخلص "يعاري" إلى نتيجة أولية بان عدم إعلان حماس مسؤوليتها حتى اللحظة يضع المستوطنين الثلاثة في المنطقة الرمادية الفاصلة بين "عملية اختطاف" و "عملية قتل" ويبقي الساحة على توتره والأعصاب على شدها.
وأضاف "يعاري" لا يوجد تفسير منطقي لعدم حدوث ذلك لان حماس يمكنها ان تنشر بيانا ليس باسمها الصريح وما عليها إلا أن تقدم دليلا مبدئيا على صحة الادعاء بأنها تحتجز الثلاثة بعد المساومة عليهم مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لكن حتى هذا لم يحدث حتى ألان.
وما حدث في الواقع عبارة عن إصدار عدد من بيانات التبني الكاذبة إضافة لعدد من المكالمات الهاتفية المجهولة التي تلقتها بعض وسائل الإعلام الفلسطينية ادعى أصحابها بأنهم سينشرون صور المخطوفين وسيطالبون بإطلاق سراح 3 ألاف أسير.
واختتم تحليله بالقول "هناك انضباط كبير داخل حماس حول قرار التزام الصمت فلا احد منهم يتحدث باستثناء محمد نزال العضو السابق في المكتب السياسي للحركة الذي وصف العملية بالبطولية لكنه يعترف بعدم معرفته أي شيء يتعلق بتفاصيلها او الجهة التي تقف خلفها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق