سلطت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني مساء اليوم السبت الضوء على عمل أجهزة الأمن الإسرائيلية في العثور على الجنود الإسرائيليين المختطفين منذ الخميس قبل الماضي، مشيرة إلى أنه ومنذ ساعات الصباح الباكر استدعى الجيش الإسرائيلي وحدة إنقاذ خاصة، بهدف بدء عملية بحث في مناطق معينة بالضفة في محاولة للعثور على المستوطنين الثلاثة الذين اختفت آثارهم قرب الخليل قبل 8 أيام.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن مهمة الوحدة الجديدة تتركز على استهداف آبار المياه والصهاريج والشقوق والكهوف في منطقة الخليل ومحيطها، مشيرةً إلى أن الوحدة سيكون بحوزتها مضخات كبيرة وشاحنات وآلات خاصة للمساعدة في عمليات البحث.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمني كبير مطلع على آخر التطورات في عمليات البحث قوله "إن الجيش الإسرائيلي قد قرر البدء بالبحث دون معلومات استخبارية محددة، وفي مساحات واسعة يسير بها الجنود الإسرائيليون من لواء المظليين والناحال وكفير عشرات الكيلو مترات".
ولفت المصدر المسئول إلى أن هذه الطريقة ستعمل على إرهاق أولئك الجنود دون جدوى، مؤكداً على أن الجنود لا يقومون بما هو مناسب نتيجة البحث في مساحات واسعة دون تقديم أي معلومات لهم حول مكان تواجد الخاطفين أو المختطفين.
وأضاف المصدر العسكري "إن الجنود يبحثون في أي فتحة أو خزان أو بركة أو حفرة أو أي مكان يجدونه أمامهم دون تحديد أولويات أو أي مناطق مهمة وغير مهمة"، مشيراً إلى أن الجيش لن يدخر جهداً في البحث عن الجنود المختطفين.
وأكد المسئول الأمني على أن الجهود والفرص تنحصر يوماً بعد يوم دون العثور على أي طرف خيط في عملية الخطف، كما توقع أن تقوم المنظومة الأمنية بإصدار عدة قرارات حول العملية العسكرية قبيل شهر رمضان المبارك، وذلك تزامناً مع تكثيف عمليات البحث قبل قدوم الشهر الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق