وكان الشهيد أصلان أصيب بالرصاص الحي في الرأس، ونقل إلى مستشفى رام الله الحكومي قبل أن يتم نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم بناء على طلب ذويه.
وكان الشاب أصيب فجر الجمعة، وأعلن عن استشهاده قبل أن يتم نفي أنه استشهد، وهو ما أحدث حالة من البلبلة في الشارع الفلسطيني في مخيم قلنديا تحديداً.
كما شهدت المواجهات عديد الإصابات، وصفت إصابتين اثنتين بأنهما خطيرتين، فأصيب أحدهما بالبطن والآخر بالخاصرة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان من داخل المخيم.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف الفلسطينية من نقل المصابين من المخيم نحو مستشفى رام الله الحكومي، من خلال نصب حاجز عى مقربة من مدخل المخيم، منعت خلاله سيارات الإسعاف من دخول المخيم.
والشهيد أصلان هو الشهيد الثاني الذي يسقط الجمعة، حيث سبقه الطفل محمد جهاد دودين (13 عاماً) الذي استشهد برصاصة في الصدر، في مدينة دورا، واعترف جيش الاحتلال أنه قتل بالخطأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق