الجمعة، 27 يونيو 2014

اسرائيل:السلطة تعتقل اقارب المتهمين بالخطف وتسعى للقبض عليهما لتحقيق انجاز ديبلوماسي

أفادت القناة العاشرة العبرية صباح اليوم الجمعة، أن الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، اعتقلت أفراد عائلات الاسيرين المحريين مروان القواسمى وعمار ابو عيشة للتحقيق بعد إعلان جهاز الشاباك الإسرائيلي رسمياً مساء أمس ضلوعهم في عملية خطف الجنود قبل اسبوعين في الخليل.
ووفقاً للقناة تسعى أجهزة أمن السلطة جاهدة لممارسة أقصى ضغط ممكن على أقارب الاسيرين المشتبه بهم في عملية الخطف وذلك تحقيقاً لرغبة قيادتها في الوصول إلى الخاطفين ومكان احتجاز المختطفين قبل أجهزة أمن (إسرائيل) أو المساهمة بشكل كبير في الوصول إليهم وذلك لتحقيق اغراض دبلوماسية وإحراج نتنياهو أمام العالم بشأن تهربه من المفاوضات.
وأشار الشاباك أمس إلى أن أجهزة أمن السلطة في الخليل هي التي أمدته بأسماء الاسيرين واختفائهم قبل ثلاثة أيام من موعد عملية الخطف.
ومن جهة أخرى، أكد مسؤول امني فلسطيني، اليوم الجمعة، أن هناك بحثً مكثفً يجري عن كل من عامر أبو عيشة ومروان القواسمة، اللذين اتهمتهما سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء اختفاء ثلاثة مستوطنين قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية.
ونقلت وكالة أنباء "اسوشييتد برس" الأمريكية عن المسئول الذي قالت إنه استخباري دون أن تسميه، إن قوات الأمن الفلسطينية تبحث كذلك عن أبو عيشة والقواسمة وتجرى تمشيطا واسعا من أجل ذلك".
واعتبر المسئول، أن "حقيقة اختفاء المذكورين منذ عملية الاختطاف هي دليل واضح على وجود علاقة لهما بهذه العملية".
وأعلن الرئيس محمود عباس في عدة مناسبات أن السلطة الفلسطينية تنسق مع الاحتلال في البحث عن المستوطنين المفقودين منذ 12 من الشهر الجاري، وتتحرك بكل جهد لإعادتهما.
وكان جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي اتهم كلا من أبو عيشة (33 عاما) والقواسمة (29 عاما)، وقال إنهما ناشطان في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالوقوف وراء "خطف" المستوطنين الثلاثة.
وادعى الشاباك أنه تمكن من التعرف على هوية المذكوران غداة عملية "الاختطاف"، وأن قوات الجيش تلاحقهما منذ ذلك الحين.
وأبو عيشة والقواسمة أسيران محرران سبق أن اعتقلا في عدة مناسبات لدى الاحتلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق