وبينت المصادر ان "هناك اتصالات استخباراتية اميركية مع المجاميع المسلحة التي ظهرت على الملأ ما عدا داعش، حيث يسود الاعتقاد بأن هؤلاء الثوار ميالون الى حل سياسي مقنع، وهذا ما ستعمل اميركا عليه"، لافتة الى ان "هناك شبه اجماع في واشنطن بأن بداية الحل والخطوة التي عليها ان تسبق اي تدخل اميركي استراتيجي في العراق هو وجوب قيام التحالف الشيعي باستبدال القيادة السياسية له بطاقم يحظى بمقبولية لدى القيادات السياسية السنية والكردية، لأن واشنطن ترى أن المشكلة هي سياسية في الاساس اكثر مما هي عسكرية".
ولفتت المصادر الى ان "الموقف الآخر لدى واشنطن يتمثل برفض اي ابتزاز ايراني لتسهيل الامر في العراق واستحصال تنازلات اميركية في الشأنين العراقي والسوري في سبيل الحصول على الضوء الاخضر من ايران لتغيير رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"، موضحة ان "القناعة في واشنطن هو ان قابلية ايران على احتواء التدهور محدودة، ومحاولة استنساخ الاستراتيجية الايرانية في سوريا على الحالة العراقية من خلال احياء الميليشيات وتواجد ايراني عسكري ـ لوجستي مباشر، كما يسعى الى ذلك قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني في بغداد، سيرتد عليها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق