ولفت إلى أن هذه الاحصائية تشمل جميع من أوقفوا لعدة أيام واعتقلوا وما زالوا محتجزين حتى الآن.
وأوضح نادي الأسير أن معتقلي محافظة الخليل والتي تتركز فيها عمليات الاعتقال وصل عددهم 132 معتقلا، بينما وصل عدد معتقلي محافظة نابلس 76 معتقلا، ورام الله 48 معتقلا، جنين 39 معتقلا، طولكرم 18 معتقلا، فيما كانت حصيلة الاعتقالات في قلقيلية 13 معتقلا وبيت لحم 30 معتقلا، والقدس 18 معتقلا، بينما بلغ عدد المعتقلين في طوباس 7 وسلفيت 7 معتقلين، وأريحا معتقل واحد.
من جانبه أكد نشأت الوحيدي المختص في شؤون الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة أنه تلقى رسالة من قيادة الأسرى في سجن نفحة الصحراوي تفيد أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بزرع أجهزة تشويش خطيرة وتتسبب بأمراض مزمنة للأسرى.
وقال نشأت الوحيدي أن رسالة الأسرى أفادت أن إدارة مصلحة السجون والضباط والجنود الإسرائيليين ينفذون وبشكل يومي سلسلة من الإعتداءات والمضايقات للأسرى في سجن نفحة الصحراوي وبقية السجون وتلوح بتقليص زيارات الأهالي وبحرمان الأسرى من الكانتينة إلى جانب حرمانهم من وسائل الإعلام.
وأفاد الأسرى في رسالتهم أن هناك سجون لا يدخلها ضباط وأفراد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في حالة وجود أجهزة التشويش ما يؤكد أن هذه الأجهزة خطيرة وتدعو للقلق على أوضاع الأسرى الصحية.
وأكد الأسرى في رسالتهم أنهم ماضون في برنامجهم النضالي في دعم وإسناد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام حيث هناك أكثر من 45 أسيرا في المشافي الإسرائيلية ويتعرضون لسياسات الموت الإسرائيلية متمثلة بقانون التغذية القسرية الذي تحاول إسرائيل فرضه على الأسرى المضربين عن الطعام.
وأوضح الوحيدي أن الحركة الأسيرة سوف تصعد من خطواتها النضالية في مواجهة التعسف الإسرائيلي والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق والإتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق