الاثنين، 16 يونيو 2014
مسؤول فلسطيني للإذاعة العبرية:عملية خطف المستوطنين قبرت اتفاق المصالحة
نسبت الإذاعة العبرية العامة لمسؤولٍ فلسطينيٍ قوله إنه إذا ثبت أن حركى حماس تقف خلف عملية الخطف فإن اتفاق المصالحة قد وصل إلى نهايته.
وأضاف المسؤول في حديثٍ لمراسل الإذاعة العبرية:" عملية الخطف قبرت اتفاق المصالحة الذي أصبح من التاريخ".
وتابع المسؤول الفلسطيني:" اتفاق المصالحة ينص على عدم شن أي عمليات ضد إسرائيل، وحماس استغلت المصالحة لتقوم بعكس ذلك" وفقاً لمزاعم الإذاعة العبرية.
وكان رئيس حزب العمل الإسرائيلي يتسحاك حرتسوغ قد صرح في وقتٍ سابقٍ اليوم بأن "عملية الخليل" تعني نهاية المصالحة بين فتح وحماس، داعياً لإشراك الأجهزة الأمنية الفلسطينية في عملية البحث عن المستوطنين المأسورين.
وفيي ذات السياق أفاد موقع "وللا" الإسرائيلي أن مسؤولين فلسطينيين كبار قالوا أن حركة حماس غرزت سكيناً في ظهر قيادة السلطة في رام الله, بعد عملية خطف المستوطنين الثلاثة, وأن عملية الخطف قد قضت على اتفاق المصالحة والآن أصبح الاتفاق جزءاً من التاريخ.
وأضاف المسؤولين أنه إذا تبين أن الجهة الخاطفة للمستوطنين الثلاثة هي حركة حماس, فهذا تجاوز للخط الأحمر ولن نستطيع الاستمرار في اتفاق المصالحة لأننا اتفقنا معهم على تعزيز المقاومة الشعبية والامتناع عن المقاومة المسلحة.
وأشاروا إلى أن حماس استخدمت اتفاق المصالحة مع رئيس السلطة محمود عباس كغطاء من الدخان مكنها من تنفيذ عملية الخطف.
ونقل موقع "وللا" عن المسؤولين قولهم أن عناصر حماس انتهكوا الاتفاق الذي تم توقيعه معهم في مسألة وقف الارهاب, وأضافوا أنه عند انتهاء قضية الخطف سوف يبدأون بالعمل ضد ممتلكات حماس بالضفة. على حد قولهم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق