الاثنين، 16 يونيو 2014
هآرتس: الخلية الخليلية في غاية الذكاء والاحتراف والعناد
خصصت صحيفة هآرتس العبرية التي تحسب نفسها على معسكر السلام الاسرائيلي، تقريراً مطولا للتحريض على اهالي محافظة الخليل، لاسيما الاسرى الذين تحرروا بموجب صفقة شاليط، والذين تعتبرهم اسرائيل بانهم قد نفذوا اكبر عدد من المحاولات لاسر جنود ومستوطنين اسرائيليين بهدف تحرير اسرى اضافيين.
وقال المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل إن "المعلومات التي تراكمت حول عملية الخطف تشير الى ان مستوى التخطيط والتنفيذ بارعة واستثنائية مقارنة بمحاولات الخطف السابقة، وهذا كله يؤكد ذكاء الخلية الخليلية التي نفذت عملية الخطف".
وكشف هرئيل أن ضباط "الشاباك" الذي عملوا في اطار انجاز صفقة تبادل الاسرى الاخيرة "شاليط" طرح عليهم فور الافراج عن الاسرى سؤالا وهو: من هم برأيكم الاولى من بين الاسرى المحرريين الذين سيعدون الى ممارسة الارهاب؟ فكانت الاجابة بشكل قاطع: نشطاء تنظيم حماس من منطقة الخليل.
وشرح هرئيل ذلك بالقول:"لان حماس الخليل هي البنية التنظيمية الاكثر اصرارا وعناداً داخل حركة حماس في الضفة الغربية. ولان المخربيين الذين تبقوا في الخارج سيكونون سعداء باستيعاب الاسرى المحرررين الذي رجعوا لصفوف حماس بالخليل بعد أن راكموا تجارب كثيرة بعد أن اصبحوا من خريجي السجون" على حد تعبيرهم
ويمضي هرئيل في تحريضه على اسرى الخليل الذين تحرروا خلال صفقة شاليط قائلا" منذ صفقة شاليط، اعتقل "الشاباك" العشرات من الاسرى المحرررين ضمن الصفقة في الضفة الغربية غالبيتهم من منطقة الخليل، ونفذوا خلال السنوات السابقة عمليات ارهابية لم يتم كشف هوية منفذها بالضبط، مثل عملية قنص الجندي من لواء غفعاتي في شهر اكتوبر من العام الماضي، وضابط الاستخبارات التابعة للشرطة باروخ مزارحي قبل عدة شهور".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق