الأحد، 3 أغسطس 2014

كتائب القسام تفجر مفآجاة جديدة .. وتعلن عن تصنيع وابتكار بندقية "غول" بمدة قاتل يصل لـ 2 كيلومتر.

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس عن إحدى مفاجآتها العسكرية.
وأعلنت الكتائب في فيديو مصور بثته، مساء الأحد، عن تصنيعها محليًا لبندقية قنص عيار 14.5 ملم ومداها القاتل 2كم.
وقال القسام أن البندقية تحمل اسم "غول" تيمنًا بالشهيد القسامي القائد عدنان الغول، وأنها استخدمتها خلال عمليات القنص منذ بدء الحرب البرية على غزة.
وقد كشفت كتائب القسام خلال الحرب الجارية العديد من المفاجآت العسكرية لأول مرة، كالصواريخ طويلة المدى والطائرات بدون طيار، وقد أقرّت (إسرائيل) بدهشتها من هذه المفاجآت.


نبذة عن الشهيد عدنان الغول
بعد عرض كتائب القسام، مساء الأحد، بندقية قنص أسمتها "غول" من تصنيعها، تيمنا باسم أحد قادتها العسكريين الذين استشهدوا، كان لا بد إعادة الأذهان لهذا الاسم الذي ارتبط بالتصنيع في الجناح المسلح لحركة حماس.
الشهيد المهندس عدنان الغول "أبو بلال"، هو قائد وحدة التصنيع في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وكان يعتبر كبير مهندسيها، حيث استطاع أن يقوم بنقلة نوعية في صفوف الكتائب في مجال تصنيع الأسلحة المتواضعة، لاسيما أن نقل الأسلحة من خارج فلسطين إلى داخلها كان صبعا.
الميلاد والنشأة
ولد الغول بتاريخ 24/7/1958 في مخيم الشاطئ وهو المخيم الذي يسكنه القيادي البارز في حماس إسماعيل هنية.
صاحب الحقيبة
بدأ عمله في إعداد وتصنيع السلاح من الصفر، ومنذ أول تجربة أجراها كان لديه إصرار غير عادي على أن تمتلك المقاومة السلاح، وبكل تواضع كان يتحرك بين خلايا المجاهدين حاملا حقيبته.
أما النقلة النوعية في مجال السلاح التي تمكن الشهيد الغول من تحقيقها فكانت في إعداد أول قنبلة يدوية، حيث اجتهد في تشكيل مادة الـ "TNT" التي كان يضعها في كأس حتى تأخذ شكل القنبلة، ورغم شح وضعف الإمكانات المتوافرة إلا أنه تمكن من تصنيع عدد من القنابل.
الشهيد عدنان الغول "أبو بلال" انطلق بعد ذلك في تصنيع السلاح، فانتقل إلي تصنيع قذائف الهاون، ثم عمل على مشاريع القذائف المضادة للدروع، فصنع صاروخ البنا، ثم انتقل إلى محطة في غاية الأهمية من خلال تصنيع صواريخ القسام على مختلف أبعاد مداها، فاستحق لقب "أبو صواريخ القسام".
واصل الغول عمله في مجال الصواريخ، ولكن في اتجاه القذائف المضادة للدروع، فتمكن من تصنيع "البتار" الذي استخدمه المقاتلون في الاجتياحات، وحقق نتائج جيدة في مواجهة قوات الاحتلال.
أما أهم المشاريع التي تمكن من إنجازها قبل استشهاده، وظهرت بشكل متميز في التصدي للعدوان الإسرائيلي على شمال القطاع، فهو سلاح "الياسين" المأخوذ عن فكرة "آر بي جي 2"، وكان هذا السلاح فعالا في المعركة، ومكن المجاهدين من خوض اشتباكات ومعارك مع آليات الاحتلال أعطبت العديد منها.
الاستشهاد
في تمام الساعة 9:05 ليلة الجمعة 22/10/2004 استهدفت طائرة استطلاع بصاروخين على الأقل سيارة كانت تسير في شارع يافا وسط مدينة غزة أسفر عن استشهاد القائد في كتائب القسام عدنان الغول "أبو بلال"، وبهذا استشهد المهندس الغول بعد سيرة جهادية عظيمة.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قالت إنها قامت بتصنيع بندقية قنص أكدت بأنها تتمتع بمدى قاتل يصل إلى كيلومترين، أطلقت عليها اسم "غول" تيمنًا بأحد أبرز قادتها العسكريين، عدنان الغول، الذي استشهد عام 2004 بغارة إسرائيلية، وكان أحد أبرز المسؤولين عن تعزيز القدرات العسكرية للحركة.
ويظهر فيديو نشرته الكتائب عمليات قنص نفذها قناصو القسام ضد جنود الاحتلال بالبندقية "غول".
وكانت الكتائب نشرت بداية العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع شريطا مصورا يظهر فيها أحد عناصرها وهو يصنع صاروخًا كبير الحجم وحوله عدة صواريخ من أحجام مختلفة، وأعلنت فيما بعد أنها تمكنت من صناعة صواريخ" M75 " و" R160 "و"j80" و"سجيل55."
كما كشفت من قبل عن صناعة ثلاثة أنواع من طائرات بدون طيار، لأغراض الاستطلاع وإطلاق الصواريخ والتفجير.
وبحسب ما تُظهره الأرقام التي نشرتها مصادر القسام فإن البندقية من عيار 14.5 ملم، بمدى قاتل يصل 2 كلم، وذلك مقارنة ببندقية "دراغونوف" الروسية من عيار 7.62، وبندقية القنص النمساوية "شتاير" من عيار 12.7.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق