السبت، 2 أغسطس 2014

كتب ساري عرابي :مؤتمر نتنياهو/يعالون:



١. كشف أبعاد المعركة (أ) : "نجند النظام الدولي لنزع سلاح حماس".
٢. كشف أبعاد المعركة (ب): "سيتفاجأ الجميع من حجم التفاهم في المنطقة ضد حماس"، المنظومة الإقليمية العربية عنصر رئيسي في هذا العدوان.
٣. كشف أبعاد المعركة (ج): "علينا القتال لكن ماذا عليكم أن تفعلوا؟!"، نتنياهو يخاطب النظام الدولي والعرب!؟
حماس إذن في غزة، تشكل رافعة للأمة كلها، وتقاتل بإمكاناتها المحدودة العالم وأدواته الاستعمارية، المعركة الأشرف والأصعب والأنبل في التاريخ.
٤. العدو يسوق إنجازات وهمية، أثبت مقاتلونا ذلك باستمرار أدائهم البطولي والمبدع على نفس الوتيرة. حديث العدو عن: قرب إنجاز تدمير الأنفاق، والبنية التحتية لحماس، وقتل المئات من مقاتلي حماس.
٥. العدو مشكلته مع كل عناصر قوتنا واعتمادنا على أنفسنا. حديثه عن ضرب الجامعة الإسلامية التي تطور القدرات التكنلوجيا لحماس بغطاء أكاديمي كما يدعي. وبالتالي واهم من يعتقد أن هذا العدو يمكنه أن يتسامح مع أي عنصر قوة لنا ولو كان ذا طابع مدني أو علمي أو ثقافي، وبالتالي كل مؤمن بالمقاومة وخادم لها هو هدف للعدو، ومن لم يكن هدفا للعدو فهو محل سؤال.
٦. أقر العدو وعلى لسان أعلى مستويين سياسي وعسكري/أمني، بأزمته مع مقاومة حماس وتعقيداتها المركبة واستحكاماتها.
٧. قال العدو أنهم يدفعون أثمانا باهظة، وأنهم لتدمير قدرات حماس قدموا خيرة أبنائهم لذلك، وقال أن حماس تدفع أثمانا باهظة، ببساطة هذا الذي نقوله، وهذا اختصار للصورة الكاملة ولكن بدقة: "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون"، لكن الفرق: "وترجون من الله ما لا ترجون"، ولذلك كان التوجيه الثابت: "ولا تهنوا في ابتغاء القوم".
٨. يعتبر العدو حماس قد بنت دولة إرهاب، وهو يستعدي العالم عليها، وإذن فحماس لا تلعب ولا تتهلى بالسلطة، ولا تستوي السلطات أبدا، ويمكن بالإيمان والإرادة صنع هذه المعجزة التي تحيج دولة البطش المدججة إلى العالم.
٩. الدولة المدججة مدللة وهشة، ومن يحتاج العالم وهو يملك آلة الدمار هذه، ويواجه هذا الفشل في وجه المستضعفين المجردين إلا من إيمانهم وإرادتهم وعملهم؛ زائل لا محالة.
١٠. مجتمع العدو هش، ولا يحتمل، وقيادة العدو ترجوه مزيدا من الصبر والاحتمال.
١١. نتنياهو ويعلون يغطيان على بعضهما الفشل بثنائهما المتبادل على بعضهما، وهذا يعني أن العدو مأزوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق