الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

111 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال

أفاد الباحث المختص بشؤون الأسرى، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى في السلطة الوطنية الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، بأن قائمة "عمداء الأسرى" وهو مصطلح يطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل قد ارتفعت خلال تشرين الأول- أكتوبر الجاري لتصل إلى ( 111 ) أسيراً، بينهم ( 20 أسيراً ) من القدس، و( 16 ) أسيراً من مناطق الـ48، و( 3 ) أسرى من هضبة الجولان السورية المحتلة، فيما الباقي ( 72 أسيراً ) من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف بأن القائمة ارتفعت لهذا الرقم بعد أن انضم لها أربعة أسرى جدد من الضفة الغربية، وهم: عايد محمود محمد خليل ( 43 عاماً ) ومعتقل منذ 9-10-1989، مجدى عطية سليمان عجولي ( 48 عاماً ) ومتزوج وله أبناء ومعتقل منذ 17-10-1989، عبدالمنعم عثمان محمد طعمة ( 41 عاماً ) ومعتقل منذ 28- 10- 1989 وثلاثتهم من طولكرم، فيما الأسير الرابع من جنين وهو محمود سعيد احمد جرادات ( 46 عاماً ) ومعتقل منذ 17-10-1989، وأربعتهم يقضون حكماً بالسجن المؤبد.

وفي هذا الصدد جدد فروانة مناشدته للفصائل الفلسطينية الآسرة لـ " شاليط " بالتمسك بمطلبها ومطلب الشعب الفلسطيني المتمثل بالإفراج عن كافة الأسرى القدامى دون استثناء ومن كافة المناطق الجغرافية ، ضمن صفقة التبادل التي يدور الحديث حولها وتجرى المفاوضات بشأنها.

وذكر فروانة أن مصطلح "الأسرى القدامى" يطلق على كل الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / آيار 1994، وهؤلاء مضى على أقل واحد منهم أكثر من 15 عاماً فيما أقدمهم مضى على اعتقاله 32 عاماً، بعضهم أمضى في السجن من سنوات عمره أكثر مما أمضى خارجه.

ودعا وزارة الأسرى والمحررين وكافة المؤسسات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام المختلفة والتي تمتلك الإمكانيات البشرية والمادية الهائلة إلى إبراز معاناة هؤلاء ومعاناة ذويهم بشكل خاص وإنساني، من خلال التوثيق وإعداد ونشر القصص والروايات والحكايات عن كل واحد منهم، بعيداً عن لغة الأرقام ، وبما يكفل إثارة قضاياهم ويضمن توسيع رقعة وحجم التضامن معهم ومساندتهم على كافة المستويات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق