ذكرت مصادر إسرائيلية أن تبني مجلس حقوق الإنسان في جنيف لتقرير ريتشارد غولدستون الخاص بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة خلال حربها الأخيرة يعتبر بمثابة هزيمة سياسية ساحقة لإسرائيل لم تشهدها من قبل.
وقالت المصادر ذاتها بحب موقع تيك ديبكا الاستخباري إن عدم نجاح حكومة بنيامين نتنياهو بمنع عرض التقرير للتصويت يعني ضربة ساحقة لحكومة نتنياهو كما أنه يعني في نظر إسرائيل انهيار المفاوضات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن إسرائيل من اليوم وصاعداً ستتطلع للضفة الغربية علي أنها نظام خاص بأبو مازن.
وفي سياق آخر قالت المصادر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومبعوثه جورج ميتشل فشلا فشلاً ذريعاً فيما يتعلق باستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد التصويت علي التقرير.
واتهمت المصادر الإسرائيلية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس البريطاني غوردون براون بأنهما خذلا إسرائيل عندما أعطيا تعليماتهما لمندوبيهما في مجلس حقوق الإنسان وقت التصويت علي التقرير لمغادرة القاعة.
وقالت المصادر بان نتنياهو ورئيس الدولة العبرية شمعون بيرس تلقيا صفقة علي خديهما من قبل ساركوزي وبراون، فنتنياهو وبيرس طوال الوقت يقولان بان ساركوزي وبراون أصدقاء مهمين لإسرائيل. معتبرة أن تغيب المندوب الفرنسي والبريطاني عن التصويت ومغادرة القاعة يعني الأمر في نظر باريس ولندن بان إسرائيل بالفعل ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن إسرائيل من اليوم وصاعدا تضع علامات استفهام حول باريس ولندن بما يتعلق بتصريحات الدولتين بما يتعلق بالملف الإيراني فإسرائيل أصبحت تشكك في فرنسا وباريس حيال الملف الإيراني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق