الأحد، 4 أكتوبر 2009

استعدادات وترتيبات الصفقة جاهزة....تسعة معتقلين ... المسألة الخلافية

عن المنار المقدسية

كشفت مصادر مطلعة لـ (المنــــار) أن المفاوضات التي تشهدها القاهرة حول صفقة تبادل الاسرى تتركز على قضية واحدة تتعلق باطلاق سراح تسعة اسماء من القدس وفلسطينيي الـ 48 ومن دول عربية، تطالب حركة حماس باطلاق سراحهم ضمن الصفقة، في حين تقول اسرائيل ان اطلاق سراح هؤلاء تشكل سابقة لا تستطيع تحمل تبعاتها مستقبلا في اية اتفاقات او تفاهمات مع الجانب الفلسطيني.

وقالت المصادر أن الصفقة التي تتوسط فيها المانيا ومصر باتت جاهزة وأن الاعلان عنها بانتظار حل مسألة التسعة معتقلين التي تصر حماس على اطلاق سراحهم، وأشارت المصادر الى أن الترتيبات الفنية واجراءات استقبال بعض المفرج عنهم الى عدد من الدول قد انجزت.

نقاط الخلاف حول الصفقة: أسرى الداخل والقدس والإبعاد وسعدات والبرغوثي

عرب48

قال مسؤول إسرائيلي التقى مع وزير المخابرات المصرية عمر سليمان مؤخرا أن الوزير المصري متفائل ويعتقد أنه صفقة تبادل الأسير الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين قد تبرم قريبا.


ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن المسؤول قوله إنه تم الاتفاق على قائمة الأسرى الفلسطينيين التي تشمل 450 أسيرا، ولكن ما زال هناك نقاط خلاف عالقة أهمها رفض سلطات الاحتلال الإفراج عن أسرى من فلسطينيي الداخل ومن سكان القدس في إطار الصفقة، فضلا عن رفض حماس طلب إسرائيل إبعاد عدد من كبار أسرى الضفة الغربية إلى قطاع غزة أو إلى الخارج.

وبشأن الإفراج عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، قال المسؤول إن إسرائيل تسعى لفصلهما عن الصفقة مع حماس، ولا تريد أن يكون الإفراج عنهما مرتبط بالصفقة مع حماس. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن مسؤولين في السلطة الفلسطينية طالبوا إسرائيل ببالإفراج عن البرغوثي ولكن ليس في إطار صفقة مع حماس.

في غضون ذلك ترتفع الأصوات الإسرائيلية التي تطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بعدم الاستجابة لمطالب حماس في الصفقة بادعاء أن ذلك من شأنه أن يعزز من مكانتها في الانتخابات العامة للسلطة الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق