الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

سال احد الفلسطينينين ادوارد سعيد :يد كيف تقييم وترى مستويات وكفائة مسؤولينا؟

ذات مرة سالت مفكرنا الراحل الكبير ادوارد سعيد كيف تقييم وترى مستويات وكفائة مسؤولينا , فابتسم الرجل بوقاره المعتاد ولم يجب وهاانذا اجيب بضمير ومسؤولية وطنية ومعرفة

ان قادتنا نموذجا لاباطرة العصور الوسطى وهم ليسوا رجال دولة بل يتصرفون كقطاع طرق وان علي بابا والاربعين حرامي لا يمثلون شرورا اكبر من شرور هؤلاء فهذا دحلان قيل فيه ما قيل وهو شخص لا احد يعرف حجم وولائه لوطنه وشعبه وهو شخص لا يختلف على كراهيته الكثيرون وغارق حتى اذنيه في الريبة والشك ومع هذا يفتي الرجل في القضية الوطنية ناصحا ومرشدا!!

وانها لماساة ان يصل شعبنا الى الدرك الاسفل من عدم المبالاة والوقوف موقف المتفرج من خزي هؤلاء , ان العار يملؤنا مرارة واحباطا ونحن نرى عبثهم ,,, كيف تسلل هؤلاء الى هرم الزعامة في بلادنا وما هو مصير قضيتنا ,,, وعندما نستمع الى احاديث هؤلاء ونشهدهم على الفضائيات وصفحات المجلات والصحف لا نملك الا ان نقول كان الله في عون شعبنا وعليه العوض ,,, فالسادة اباطرة المنطقة السوداء في رام الله انصاف متعلمين و جهلة الا ما رحم ربي ,,, واللعبة المفضلة لمجموعة من الاصدقاء اصحاب فكر وثقافة ومعرفة هي ان يقولوا بمجرد مشاهدة اساطين السلطة ما يودون قوله بدقة واحيانا بدقة متناهية ,,, انها ذات العبارات والجمل والصياغات وذات الكليشيه ,وخارج االمحفوظ الصم الذي يجترونه ويكررونه حتى في منامهم واحلامهم فحدث عن جهلهم ولا حرج ,,, وان اكبر اساءة لشعبنا وقضيتنا وتشهيرا بنا , ان يتناوب هؤاء الحديث عن قضيتنا ومأساتنا, وزعامتنا , وان يوزعوا التهم يمنة ويسرى باستخاف وعدم مسؤولية او حرص على شعبهم المهان والمدمر والمشتت,,,,لم يبقي لنا هؤلاء الجهلة ومنذ احداث الاردن وعبثهم فيه مرورا بحربهم في لبنان وموقفهم من احتلال الكويت و تصرفاتهم الطائشة العابثة وغير المسؤولة داخل الوطن والتى لا مجال لتعدادها , لم يبقوا لنا صديقا او معينا او مشفقا وهم يتابعون نهجهم , نهج استعداء وكراهية اخوتنا وابناء امتنا واصدقاء قضيتنا ,,,

,البارحةشاهدت على قناتهم الفضائية مارشال الحرب والمفوض السياسي عدنان الضميري, وانا لا ادري المقصود بالسياسي!! ,وقد بدا يتحدث كمحلل, لا يشق له عنان, باستخفاف وجهل وعدم مسؤولية عن (قطر العظمى) في موضع اللمز والهمز والسخرية وانا اود ان اقول له وامري على الله : نعم ان قطر عظيمة واميرها عظيم وشعبها عظيم ,لم تسرق قطر لقمة اطفالنا ولم تقتل او تعتقل ابنائنا ولم تسجن او تعذب اهلنا ,,, بل قدمت لنا دعما واسنادا وتمويلا ووقفت الى جانبنا دون منة او استعلاء ,,,, وهاجم الرجل محطة الجزيرة من فضائيته التي يعشش فيها الجهل والتخلف والبؤس ,,,ذات المحطة التي تصدح صباح مساء لسيده وولي نعمته بطل الحرب والسلام, وهز الكتف بحنيةوما شاكلها من وضاعة وانحطاط يندى له جبين مثقفي وعلماء وفلاسفة فلسطين الكبيرة, والتي تذكرنا بمضافة ابو محمود في ستينيات القرن الماضي مع فارق اذكره شهاد ة للتاريخ ان ابومحمود كان له مضمون وقيمة ومغزي ومعنى تفتقره محطة الرداحين الجهلة ,,,, اما عبد ربه هذا فيلسوف زمانه واكبر منظري العصر ومفكريه فحدث عنه ولاحرج فالرجل اب الوطنية و شيخ محبي المحتل وابو الرداحين اشفق عليه عندما تنتفخ اوداجه وتبرز شاتما متهما غاضبا ,,,,فقد شتم الرجل واتهم و ارغى وازبد وعربد و لم يبقى الا ان يحمل (مسترالف , او ميكي ماوس ) خيبة نهجهم وفشلهم وانحطاط منطقهم ورؤيتهم ,,, عبد ربه هذا لا نعرف من يمثل وبطولاته وصولاته وجولاته ولاا لجهة التى تسنده وتفرضه علينا ويضحكني قول صديقي الخليلى صباح اليوم عندما سالته عن وزن هذا الرجل وثقله الشعبي وبطولاته فقال لي , لا شيء سوى ان اولادنا عمنا قد استظرفوه فهو لين معهم مطيع , وضحكنا وتحدثنا عن موسم الدبس والزيتون لنخرج بعيدا عن اسوء ظواهر مجتمعنا وتاريخنا لنجد انفسنا ثانية مع بطل السلام الذي ما برح يتحدث عن امارة الظلاميين ومع انني اختلف معهم في كثير من الامور والقضايا التي تخص حرية الانسان وكرامته ورغم علاتهم فانني اشهد الله ان عباس هو الظلامي والضلالي الاول لا على مستوى وطننا بل وعلى مستوى العالمين العربي والاسلامي ,,,, اذ لا مثيل لغي الرجل وكذبه وافترائه وعناده وجهله ,,,ان ظاهرة عباس ظاهرة عجيبة ومدمرة وانها تخيط كفن القضية وتعد لوأدها تماما , لا يجب ان يترك هذا الرجل ويجب ايقافه عند حده ومحاسبته وفقا للقانون ,,, نحن اليوم في شباك هؤلاء وفي ورطة كبيرة وما يمكن ان نقوله لاهلنا في الداخل انتفضوا ولاتترددوا في الدفاع عن وطنكم وكرامتكم , واغسلوا عنكم عار هؤلاء

منقول عن تعليقات احد المواطنين غي موقع ايلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق