ونقلت صحيفة معاريف عن المسئولين الإسرائيليين تأكيدهم أنهم سيأخذون الاقتراح الأمريكي بعين الاعتبار, لكنهم قالوا "إن لكل شيء حدود, وأن على أبو مازن أن يجني ما زرعت يداه, إذ كان يتوجب عليه ألا يلعب لعبة مزدوجة, فمن جهة يؤيد عملية الرصاص المصبوب, ومن جهة أخرى يؤيد تقرير جولدستون".
وأوضحت الصحيفة أن أبو مازن يقع في المصيدة بين حركتي فتح وحماس إذا وافق على الدخول في مفاوضات حاليا مع إسرائيل ولاسيما أن إسرائيل لم تنفذ أي من المطالب بشأن وقف البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن ميتشل سيلتقي غدا بوزير الحرب إيهود باراك وسيجتمع في وقت لاحق برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, وسيطلب منهم الإعلان عن انطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين على الرغم من أزمة تقرير جولدستون وأحداث القدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق