الجمعة، 16 أكتوبر 2009

حماس تسلم ردها على الورقة المصرية للمصالحة اليوم السبت و"يوسف" يؤكد ان لدى حماس تحفظات علىها

/ سما / اعلنت حركة حماس مساء الجمعة انها انتهت من دراسة الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية حيث اوضحت ان رد الحركة سيسلم للجانب المصري غداً السبت مع وفد قيادي من الحركة.
وقال القيادي في حماس ايمن طه خلال تصريحات تلفزيونية مساء الجمعة ان حركته لديها بعض التحفظات على الورقة ولكن الرد سيصل الجانب المصري غداً السبت.
واوضح طه ان حماس ومنذ البداية لا تعترض على الورقة المصرية لكنها احتاجت الى وقت من اجل التأكد من بعض النقاط مشيرا الي ان القاهرة سترعى المصالحة حتى نهاية الشوط لضمان عدم تكرار ما حدث سابقا .

على صعيد ذي صلة نفى وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة د.احمد يوسف ما تناقلته على لسانه عض وسائل الاعلام من ان حماس وافقت على الورقة المصرية.

وقال يوسف ان موافقة حماس مشروطة ببعض التحفظات على الورقة المذكورة وان الرد سيسلمه وفد حماس اليوم السبت الى السلطات المصرية.

وكانت فتح قد وقعت على الورقة المصرية المتعلقة باتفاق المصالحة وسلمتها إلى الوسيط المصري

وكانت السلطات المصرية قالت الجمعة إنها قررت إرجاء التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية لحين "توفر المناخ المناسب." لكن الدكتور يوسف اكد انه لا تغيير على الموعد .

وكان الدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد أكد ان الحركة ستسلم القيادة المصرية يوم غد السبت ورقة تتضمن مجموعة من التحفظات على بعض النقاط الواردة في وثيقة المصالحة الفلسطينية التي تعتقد انها بحاجة الى المزيد من الحوارات والنقاشات من اجل توضيحها والاتفاق حولها.
وقال الدكتور ابو مرزوق ان من بين هذه النقاط التصريحات الامريكية الرسمية التي طالبت بان تأتي المصالحة الفلسطينية على اساس الشروط الامريكية اي استنادها الى بنود خريطة الطريق ومبادئ اللجنة الرباعية.
واضاف ان النقطة الثانية تتعلق بضرورة وجود ضمانات بان يتم احترام نتائج اي انتخابات تجرى تطبيقا لنصوص وثيقة المصالحة في النصف الثاني من العام المقبل، وتساءل عما سيكون عليه الحال لو فازت 'حماس' فيها مثلا، هل ستشكل الحكومة وتحظى باعتراف عربي ودولي؟
اما النقطة الثالثة حسب قوله، فتتعلق بمستقبل الحصار المفروض على قطاع غزة، وآلية العمل في معبر رفح، وهل ستظل المعابر الاخرى التي تسيطر عليها اسرائيل مغلقة او تفتح جزئيا.
اما النقطة الرابعة فتتعلق بمعتقلي حركة حماس في السجون المصرية، والتعذيب الذي يتعرضون له. فالافراج عن هؤلاء مطلب اساسي لا بد من تحقيقه في اسرع وقت مم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق