وأشارت صحيفة اسرائيل اليوم في هذا السياق إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي ، إيهود باراك كان، قال قبل نحو أسبوعين إن "شاليط سيحرر ولكن ليس بكل ثمن"، مع ذلك فإن التقديرات تشير على ان باراك سيؤيد في نهاية المطاف إبرام الصفقة، ومعه باقي وزراء حزب العمل. كما يتوقع أن يؤيد وزراء حزب يسرائيل بيتينو (بقيادة ليبرمان) الصفقة المنتظرة. في المقابل فإن علامات التساؤل تحوم حول موقف الوزير عوزي لنداو الذي يتخذ مواقف مستقلة لا تتماشى دائما مع موقف رئيس الحزب ليبرمان فيما أعلن الوزير دانييل هيرشكوفيتش أنه لم يحدد موقفه بعد وأنه سيستشير عدة أطراف بما في ذلك رجال الدين. إلى ذلك يتوقع أن يؤيد وزراء حزب شاس الصفقة، ويبدو أن غالبية وزراء الليكود يؤيدون هم أيضا الصفقة المتوقعة.
الاثنين، 5 أكتوبر 2009
إسرائيل اليوم: غالبية الوزراء في الحكومة الإسرائيلية سيوافقون على كل ثمن للإفراج عن شاليط
على الرغم من أن صفقة شاليط لم تبرم بعد، إلا أنه يبدو أن أغلبية كبيرة من وزراء الحكومة الإسرائيلية سيوافقون على إتمام صفقة الإفراج عن شاليط مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين. ومع أن وزراء الحكومة، وبموجب توجيهات من رئيس الحكومة ، لا يتحدثن ولا يخوضون في هذه القضية علنا، إلا أن التوجه العام المتبلور حاليا في صفوف الوزراء هو إقرار الصفقة بأغلبية كبيرة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق