الأحد، 4 أكتوبر 2009

مصرع ثمانية جنود أميركيين بأفغانستان

قالت متحدثة باسم الجيش الأميركي اليوم إن ثمانية جنود أميركيين قتلوا في معارك شرقي أفغانستان قرب الحدود مع باكستان بعد أن شن مقاتلون من حركة طالبان هجوماً "معقداً"، ليرتفع عدد قتلى الجنود الأميركيين إلى عشرة خلال يومين.
وأضافت النقيب إليزابيث ماثياس أن قتالا اندلع خلال يوم السبت في ولاية نورستان عقب الهجوم الذي يأتي بعد يوم من مقتل اثنين من الجنود الأميركيين على يد جندي أفغاني في ولاية وردك غربي العاصمة كابل.
من جهة أخرى حذر القائد الجديد للجيش البريطاني من "المشهد المروع" لهزيمة القوات الدولية في أفغانستان مبديا دعمه لتعزيز القوات العسكرية هناك.
وقال الجنرال ديفد ريتشاردس لصحيفة صنداي تلغراف إن المخاطر بالنسبة للغرب ستكون "هائلة" إذا لم ينجح حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تثبيت الاستقرار بأفغانستان.
وأضاف أن هزيمة التحالف الدولي سيكون لها "تأثير مسموم" لدى من وصفهم بالنشطاء الإسلاميين في كل مكان.
وتساءل "إذا اعتقد تنظيم القاعدة وحركة طالبان أنهما هزمونا، فماذا بعد؟ هل سيقفون عند أفغانستان؟".
وأوضح أن "باكستان تعتبر هدفا مغريا لهم لأنها بلد نووي.. صدقوني إذا حصلوا على شيء من أسلحتها النووية فإنهم سيستخدمونها".
الحرب النفسية
واعتبر ريتشاردس أن إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان سيحقق لتحالف الناتو بداية الفوز "بالحرب النفسية" ريثما ينخفض مستوى الخسائر.
وكان قائد قوات التحالف بأفغانستان الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال طالب مؤخرا بزيادة أربعين ألف جندي هناك.
يُذكر أن جنديا بريطانياً قتل الجمعة بأفغانستان ليرتفع عدد قتلى القوات البريطانية منذ بداية العمليات هناك سنة 2001 إلى 219.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق