الاثنين، 4 أغسطس 2014
كتبت لميس اندوني : احتراما لدم اطفال غزة من فضلكم اصمتوا موضة الحديث عن مأساة غزة دون ادانة اسرائيل او ذكرها تحمل في طياتها ادانة للمقاومة ولا استثني احدا ديستوبيا غزة ( اي المجتمع المرعب في بؤسه و دماره) لم تكن نتيجة اعصار كاترينا او كارثة طبيعية بل نتيجة عدوان عنصري صهيوني معلن وامام الكاميرات وعلى شاشات التلفزيون الحديث عن عنف متبادل هو تبرئة للجرائم الصهيونية حتى الحديث عن جرائم ضد الانسانية دون ذكر مرتكبيها هو تهرب من تحديد العدو و مواجهته غزة ليست بحاجة الى عطفكم ودموعكم الشعب الفلسطيني ليس بحاجة الى شفقة حملات هوليوودية لا تسمي الأسماء بمسمياتها هل اصبحتم تخشون لفظ كلمة " اسرائيلي " في سياق الاتهام من قبيل " اداء خدمة لفظية" لا تعنوها او تلتزمون بها حتى؟ ام انكم متورطون في تحالف امني باسم مكافحة الإرهاب وفقا للأجندة الأمريكية التي تحمي الإرهاب الإسرائيلي و ارهابها هي؟ نحن نعرف الجواب، لكنكم لا تخاطبونا بل تخاطبون ودهم اذا لم يكن لديكم موقف شجاع فالصمت افضل. المستور ليس مستورا احتراما لدماء اطفال غزة، من فضلكم اصمتوا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق