الاثنين، 4 أغسطس 2014
"معاريف": مصير نتنياهو السياسي في يد محمد ضيف
- دوت كوم - ترجمة خاصة - نشرت صحيفة "معاريف" اليوم الاحد مقالاً للكاتب بن كسفيت اعتبر فيه ان اسرائيل فشلت في حسم المعركة مع حماس، وان مصير رئيس الوزراء الاسرائيلي السياسي، بنيامين نتنياهو، الان بيد قائد كتائب القسام محمد ضيف.
وقال الكاتب "ان نتنياهو ويعلون وغانتس يعترفون بأن ليس لديهم اي حل، وان اسرائيل بكامل قوتها لم تنجح في حسم المعركة مع حماس او حتى الحصول منها على موافقة لوقف للنار".
واضاف الكاتب ان "نتنياهو اضطر امس للخروج والاعلان عن انتصاره او انه سينتصر مع انني (الكاتب) في شك كبير ان نتنياهو نفسه يصدّق ما يقول".
ووفق الكاتب، فانه "بعد ستة قرارات لوقف النار لم تحترم، وبعد خمس هجمات عبر الانفاق قامت بها حماس وتكبد الجيش فيها خسائر فادحة وبعد آلاف القذائف الصاروخية التي اُطلقت من غزة بإتجاه اسرائيل، وبعد آلاف الاطنان من المتفجرات التي اُلقيت على غزة؛ قرر الكابينت ابتلاع الضربات التي تلقتها اسرائيل في الاسابيع الاخيرة والخروج من غزة".
واوضح الكاتب "ان نتنياهو ويعلون رغم انهما اعلنا بالامس ان العملية لم تنته، ولكن ذلك لم يكن الا جزءا من البروتوكول الخطابي فقط، فالجيش وحسبما قيل هنا يوم الخميس فإنه سيُكمل تدمير الانفاق (دون ان نكون مقتنعين بإن ذلك قد استكمل فعلاً) وبأنه سيعود الى المناطق الحدودية".
واضاف الكاتب "ان مصير نتنياهو حالياً هو بيد محمد ضيف فإذا استمرت حماس بإطلاق الصواريخ كما حصل في الاسابيع الاخيرة، فإن نتنياهو سوف يفقد دعم الكابينت الذي يحظى به لغاية الآن".
وتساءل الكاتب "من سيقنع الجمهور الاسرائيلي ان الشعور بالامن الذي تحطم في الشهر الاخير الى شظايا، قد يعود اليهم، ومن سيصدّق نتنياهو في حملته الانتخابية القادمة فيما اذا حاول ان يُظهر نفسه بأنه الشخص القوي الذي يقف في وجه حماس؟".
واعتبر الكاتب ظهور نتنياهو امس على شاشة التلفزيون بمثابة استجداء للاسرائيليين بأن يستمروا بدعمه، فبعد إجراء حساب مع النفس يظهر شيئاً واحداً فقط من هذا الظهور التلفزيوني وهو "ان نتنياهو لا يملك اي خطة، وان ليس لديه اية افكار خلاقة بالنسبة لموضوع الانفاق، فماذا سيكون موقف اسرائيل لو وافقت حماس منذ البداية على المبادرة المصرية وماذا سيكون موقف نتنياهو من موضوع الانفاق"، وفق الكاتب.
ورأى الكاتب ان "الامر الآن اصبح متأخراًَ للإجراءات الاحادية، وان الوقت متأخر جداً حتى للاعمال الخلاقة التي قد تقوم بها الوحدات الخاصة وان الشيء العقلاني الوحيد الذي يمكن القيام به حالياً هو البدء بالخروج من القطاع وهو ما نقوم به فعلاً ولكن ماذا سنفعل غداً؟.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق