الأربعاء، 6 أغسطس 2014

خضر محجز يكتب :




يا رب
جعلتك قبلتي في كل حين

يا رب
نحن نقاتل وحدنا
معنا وحدك كنت انت
ولو كان معنا غيرك
لما حصل لنا هذا النصر

يا رب
إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
الللهم تقبل هدايانا

--------------


لقد من الله علينا بالنصر
وقطعنا يد جيش العدو
فالحمد لله في الأولى
والحمد لله في الآخرة
والحمد لله في كل حين

المعركة القادمة يا أبنائي
ستكون إن شاء الله
معركة إسقاط الطائرات
لنقطع يد هذا الوحش الناري
ونرك كيد المعتدين في كل ميدان

أبشركم يا أبنائي بالنصر
فقد صدرنا الهزيمة إلى أعدائنا

هنا غزة
أنا غزة
نحن كرامة العرب تقاتل

-------------


قال الفتى لأبيه:
أنا ذاهب يا أبي

قال الأب لابنه الصغير
إذهب على بركة الله
قبل الفتى يد أبيه 
ونال بركته
قبل الفتى جبين امه
ونال بركتها
ثم غادر

حين وضع الأب جثة ولده الفتى في لحده
قال:
اذهب على بركة الله مرة اخرى
استودعتك الله
وارتفعت زغرودة الأم
تودع ولدها

ابتسم الفتى لآخر مرة
قبل أن يهيل عليه أبوه التراب

الفتى كان أصغرهم
لماذا كان دائما 
أصغرهم هو أجملهم؟

لا إله إلا الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وإنا لله وإنا إليه راجعون
والحمد لله اولا وآخرا

هكذا قال الأب
هكذا يقول كل أب اليوم في فلسطين
------------


حين حاصر النازيون مدينة ليننغراد خلال الحرب العالمية الثانية لمدة 872 يوما، لم تحدث المدينة نفسها بالاستسلام، رغم كثرة الذين ماتوا فيها قتلا أو جوعا. أتعلمون لماذا؟ لأن ستالين قرر أن على الجيش الأماني أن يتوقف هنا، وأن على الجيش الأحمر، أن ينطلق من هنا. 

لقد كان الاتحاد السوفيتي في حاجة إلى قائد بحزم وعظمة ستالين، ليقرر أن عليه أن ينتزع النصر من بين براثن الهزيمة. 

من هذا التاريخ، انطلق ستالين نحو النصر، وقاد الجيش الأحمر من ليننغراد إلى برلين، فاقتحمها قبل وصول قوات الغرب إليها،ودخل مبنى الرايشتاغ واعتقل هتلر وأعدمه. 

دعونا نتذكر أن ستالين رفض ان يبادل ابنه الجندي الأسير لدى الألمان بجنرال ألماني وقال قولته الشهيرة: لا أبادل جنديا بضابط. فكان أن أعدم النازيون ابن ستالين.

حين وقف ستالين يستنهض الشعب الروسي لقتال الفاشية، نسي كل دعاوى الأيديولوجيا، ونادى الأمة الروسية العظيمة، وذكرها بتاريخ عظمتها.

هكذا نهضت الأمة الروسية خلال الحرب بعد أن فقدت حوالي عشرين مليون شهيد.

لو توقف ستالين ليحصي الشهداء، لما كان النصر ولما كان ستالين

فاتعظوا يا حزب إحصاء الخسائر

------------

حين حاصرت قوات اوروبا هولندا، وأرسل الأعداء لملكها وليم أورانج الثالث، وفدا للتفاوض، مهددا بقوة الواقع، قال لهم:

إن وطني في خطر عظيم، 
ولكن هناك سبيل مؤكد لمنعه من الضياع،
وهو الموت في آخر خندق.

--------------

حسنا
ستنسحب إسرائيل دون اتفاق
بعد أن هزمناها عسكريا

ربما لم نحقق كسر الحصار
الآن
لكننا لم نعقد اتفاقا مع العدو

إذن فالمقاومة مطلقة اليدين في ملاحقة العدو
حتى ينهزم سياسيا
كما انهزم عسكريا

أعتقد أن هذا الكلام لا يعجب من ألقوا كل أوراقهم في سلة السيسي
المقصود دحلان بالطبع
المقصود دحلان
الذي خسر معركته مع الرئيس عباس

ربما انتهت الحرب هذه المرة
أو هي على وشك الانتهاء
لكن أحد كبار المنتصرين
كان الرئيس أبو مازن

مرة واحدة
وبضربة واحدة
أثبت الرئيس انحيازه إلى شعبه
في وجه المؤامرة

انتصر الرئيس 
وسقط دحلان

تلكم هي المعادلة الجديدة فتحاويا وفلسطينيا
---------

في الحرب
كل من يفكر في مصلحته الخاصة
بما يختلف مع مصلحة المقاومة
خائن

في الحرب على وطنك
لا يجوز لك أن تبدأ بنقاش الربح والخسارة

حين يهجم المغتصب 
على سروال زوجتك
فلن تكون شريفا
إذا توقفت عن الموت

------


1ـ في العام 1948 دخل الجيش المصري جنوب فلسطين
وكان أول شيء فعله أن نزع سلاح المقاتلين الفلسطينيين 
واعدا إياهم بأن يحميهم
ثم انسحب ولم يعد لآبائنا السلاح الذي نهبه منهم
وتركهم عزلا نهبا لقوات الصهاينة 
دون ان يعتبر ذلك خيانة

2ـ في العام 1967 انسحب الجيش المصري من غزة دون قتال
ولم تكن تلك خيانة
بل كانت هزيمة مرة للعسكرية المصرية
لعقتها بذل دون ان تفكر في استعادة غزة

3ـ في العام 1973 دخلت مصر حرب أكتوبر بالشراكة مع سوريا
متفقة معها على خوض حرب تحريرية كاملة
وقبل نهاية الحرب توقف الجيش المصري واتفق مع الصهاينة على وقف الحرب
دون أن ينسق ذلك مع شريكه السوري
وبذا ترك الجيش المصري الجبهة السورية تقاتل وحدها
دون أن يعتبر ذلك خيانة

4ـ في العام 1982 وقع السادات مع الصهاينة صلحا منفردا
استعاد به سيناء منقوصة السيادة
ونسي أنه هو من أضاع غزة
ونسي أن يحرر ما ضيعه من فلسطين
دون أن يعتبر ذلك خيانة

5ـ ولكي يغطي السادات عاره
فقد أطلق أبواق المتصهينين من إعلامييه
ليتهموا الفلسطينيين بأنهم باعوا وطنهم
وانطلت المؤامرة على الشعب المصري
وبدلا من أن يحاسب الخونة صار يتهم الفلسطينيين

6ـ والغريب أنهم يواصلون الكذب بأنهم حاربوا من أجل فلسطين!!

ليتهم لم يحاربوا إذن
--------

إلى أعداء الشعب الفلسطيني:
ماذا؟
هل ظننتم بالله سوءاً؟
هل ظننتم أن يدع الله مدينته وحيدة في وجه البغي؟

انظروا
ها هو الله يقاتل في غزة
ها هو يطفئ نيران الصهاينة

ماذا؟
فهل حسبتم أن اهل غزة هم من يقاتل؟
لقد أسأتم الظن بالله إذن

-----------------

كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله

هذا كلام الله شخصيا
في بني إسرائيل شخصيا

هم يوقدون النار
والله يطفئها

فانظروا يا أصدقائي
ما يبلغ مكرهم
من تدبير الله

غزة يد الله في هذه الحرب
غزة مطفئة نار صهيون
غزة مدينة الله
وشعبها عيال الله
والله لا يضيع عياله
ولكن المنافقين لا يعلمون
------------

إسرائيل تنزف من رأسها
إسرائيل تفقد هيبتها في غزة

شعب صغير
يهزم قوة الجيش
الذي قيل يوما
إنه لا يُقهَر

واليوم تنزف إسرائيل من رأسها
يا أصدقائي

اليوم كان يوم نصر مؤزر
بقوة الله

خمسة وعشرون جنديا
قتلتهم غزة
اليوم فقط
اليوم تذوق إسرائيل الهزيمة من الله

إذا استمر الأمر على هذا المنوال
ستعلن إسرائيل وقف الحرب من جانب واحد
وستواصل غزة ملاحقتها
بقوة الله وحده

لا إله إلا الله وحده
صدق وعده
ونصر عبده
وأعز جنده
وهزم الأحزاب وحده

يا أهل غزة
لقد رماكم العالم عن قوس واحدة
فاستعصمتم بحبل الله
فأثخن لكم في عدوكم

هنا غزة
هنا مدينة الله
أنا غزة
هنا كرامة العرب تقاتل

-------------








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق