وعقب فوز الجيش السوري وحزب الله في المعركة، ورد في تقرير عسكري اسرائيلي بعد نجاح الاسد في حسم معركة القصير، ان النجاح العسكري للجيش السوري في مدينة القصير لا يعد فشلا عسكريا للمعارضة السورية فحسب وانما فشل امني وسياسي وعسكري للغرب واسرائيل، وان الهزات الارتدادية للمعركة ستصل الى ساحتي الجولان وغزة بأسرع وقت.
البروفيسور موشيه معوز من الجامعة العبرية يقول ان الالاف من مقاتلي القاعدة يزحفون نحو الجولان، ولا يخفي بعض المحللين الاسرائيليين ان اسرائيل وامريكا تلعبان بالنار.
وفي تقرير اسرائيلي ان المعارضة السورية ليست هي التي هُزمت وانما اسرائيل وامريكا واوروبا وتركيا وقطر وان ما حدث يعتبر استراتيجية كبرى من النواحي التالية:
اولا - بعد معركة القصير قام الرئيس الاسد باخذ المبادرة العسكرية بيده.
ثانيا - بعد معركة القصير قامت روسيا واخذت المبادرة السياسية بيدها.
ثالثا - روسيا وايران والعراق وسوريا ولبنان تعود كلها محور واحد وجبهة واحدة متصلة جغرافيا.
رابعا - حماس غزة عادت وحسمت امرها مع ايران وحزب الله، وهناك تيار القيادي محمود الزهار وبمساعدة من القيادي القسامي مروان عيسى المتواجد في طهران اتفقا امس مع ايران وحزب الله على اعادة تسليح حماس والعودة لمحور ايران ردا على محور اسماعيل هنية وخالد مشعل اللذان راهنا على تركيا وقطر.
ومن وجهة نظر هذه التقارير الاسرائيلية، فان هذا يعني فشل اتفاق الهدنة الاخير في القاهرة بعد حرب الايام السبعة على غزة، وان غزة تعود جبهة ساخنة من جديد.
ويذهب التقرير للقول ان ما حدث في القصير يعد ضربة لاوباما وان فشل وزير الخارجية الامريكي جون كيري في مهمة العودة لطاولة المفاوضات يعني ان قيادة منظمة التحرير مع عباس وحتى من دون عباس لن تقبل العودة للمفاوضات مع نتانياهو.
والنتيجة اشتعال جبهة غزة وجبهة الجولان حيث حصل حزب الله على مكافئته من الرئيس السوري بأن اهداه جبهة الجولان لتصبح بيده، على حد قول هذه التقارير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق