السبت، 1 يونيو 2013
صحف غربية : مدافع أميركية مع المسلحين السوريين و"مجاهدو خلق" الإيرانيون في صفوفهم
صحيفة "واي ريد" الأميركية تضبط مدافع أميركية ضد الدبابات مع الميليشيات السورية، و"لوفيغارو" تكشف عن وجود مقاتلي"مجاهدي خلق" في صفوفها
كشفت صحيفة "واي ريد" الأميركية ، من خلال تتبعها أشرطة منشورة من قبل مسلحين سوريين، عن وجود مدافع أميركية مضادة للدبابات بحيازتهم من طراز " إم 40" ، عيار 106 مم. وبحسب التحقيق الذي نشرته الصحيفة، فإن المدفع المشار إليه لم يعد يستخدم من قبل الجيش الأميركي، لكنه يستخدم من قبل حلفائه على نطاق واسع، وقد لعب دورا كبيرا في أفغانستان وليبيا بالنظر لسهولة استخدامه ونقله، فضلا عن أنه عديم الارتداد، ما يجعله شبيها بالسلاح الفردي الخفيف. كما أنه تفوق على صواريخ"لاو" المضادة للدبابات بسبب تعقيد استخدام هذاالأخير. إذ إن من خاصيات المدفع وجود ثقب جانبي له في حجرة الانفجار تسمح بتسرب الغاز الناجم عن إطلاق القذيفة، بخلاف المدافع التقليدية. والمدفع المذكور هو في الأصل عيار 105 مم، ولكن أطلقت عليه هذه الصفة لعدم الالتباس بينه وبين "إم 27" الذي سبقه في هذه السلالة.
وطبقا للصحيفة، فإن المدفع نفسه استخدم على نطاق واسع وفعال من قبل المسلحين الإسلاميين الليبيين الذين قاتلوا ضد نظام القذافي تحت إدارة "الحلف الأطلسي" الذي لا يزال العديد من دوله يستخدم هذا المدفع في جيوشه.
وقد اعتمدت الصحيفة في كشفها الأمر على شريط نشره المسلحون في شباط / فبراير الماضي( منشور جانبا)، يظه مسلحين وهم يستخدمون المدفع في منطقة " كفرنبودة" في ريف حماة الشمالي، الأمر الذي يعني أن وجوده في سوريا يعود إلى بضعة أشهر على الأقل. ومن المعلوم أن حلفاء الولايات المتحدة لا يعيدون تصدير أسلحتها إلى طرف ثالث دون تصريح مسبق من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وكانت"الحقيقة" ، وجهات أخرى أيضا، كشفت في أوقات سابقة من العام الماضي والحالي عن وجود صواريخ أميركية مضادة للدبابات في أيدي المسلحين في حماة وريف دمشق وإدلب ومناطق أخرى.
وإلى ذلك، كشفت صحيفة"لوفيغارو" الفرنسية عن وجود مقاتلين من منظمة"مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في صفوف الميليشيات السورية. وقالت الصحيفة ، استنادا إلى مصدر في المعارضة السورية، إنه عثر على اثنين مقتولين في إدلب قبل شهر من أعضاء "مجاهدي خلق". وقالت الصحيفة إن المنظمة المذكورة، ورغم أنها موضوعة على قائمة الإرهاب الفرنسية، فإنها تتخذ مقرا لها في ضواحي باريس، كما أنها تستخدم كبندقية للإيجار من قبل العديد من أجهزة الاستخبارات العربية والأجنبية في الحرب ضد إيران
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق