الت تقارير بريطانية حكومية إن إسرائيل باعت أسلحة ومعدات عسكرية وأمنية خلال السنوات الخمس الماضية إلى أربع دول عربية هي مصر والجزائر والإمارات العربية المتحدة والمغرب. وبحسب صحيفة"ها آرتس"، التي حصلت على محتوى التقارير التي تغطي السنوات المذكورة ، فإن إسرائيل صدرت أسلحة ومعدات أمنية إلى بلدان عربية وإسلامية لا تربطها بها علاقات ديباوماسية.
وتتعلق التقارير بطلبات كانت تقدمت بها إسرائيل إلى بريطانية للحصول منها على تصاريح ببيع معدات أمنية وعسكرية بريطانية، أو من صناعة إسرائيلية تدخل فها مكونات ذات منشأ بريطاني، إلى طرف ثالث.
ووفقا لهذه التقارير ، التي ترصد عقود بيع وصادرات السلاح والمعدات الأمنية ما بين العام 2008 ونهاية العام الماضي، فإن إسرائيل باعت في العام 2010 معدات لها علاقة بالحرب الإلكترونية إلى كل من مصر والمغرب، كما أنها طلبت في العام 2009 تصريحا من بريطانيا لبيع أنظمة مراقبة وملاحة جوية إلى الجزائر تدخل في تصنيعها مكونات بريطانية، فضلا عن أنظمة رادار واتصالات خاصة بالطائرات الحربية ومكونات طائرات بدون طيار، وأنظمة لتعطيل الصواريخ البالستية ، وأجهزة رادار محمولة جوا، وأنظمة تتبع بصرية.
وفي العام نفسه أيضا، ودائما وفق الصحيفة والتقرير، طلبت إسرائيل تصريحا من بريطانيا لتوريد مكونات طائرات بدون طيار إلى الإمارات العربية ، فضلا عن خوذات طيارين وأنظمة تزويد الطائرات الحربية بالوقود جوا، وأجهزة رادار ، ومكونات طائرات مقاتلة وأنظمة لعرقلة إطلاق الصواريخ ، وأنظمة رادار محمولة جوا ، فضلا عن أنظمة تصوير حرارية و معدات حرب إلكترونية.
وتقول التقارير البريطانية المذكورة إن صادرات إسرائيل العسكرية شملت خلال السنوات الخمس الماضية، فضلا عن البلدان العربية المذكورة، كلا من الهند وتركيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان والسويد والبرتغال والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا و كولومبيا وهولندا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وتايلاند ومقدونيا وبلجيكا والبرازيل وسويسرا والإكوادور والمكسيك وإيرلندا ولوكسمبورغ وغويانا الاستوائية وبولندا والإرجنتين!
و وفقا للتقارير نفسها،فإن العنصر الرائد في الصادرات العسكرية والأمنية الإسرائيلية هو الطائرات بدون طيار وأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وشاشات إظهار البيانات في قمرات الطائرات الحربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق