وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء فأن ما يثير القلق لدى اسرائيل اليوم وقوع هذه الاسلحة في أيدي ما تصفهم اسرائيل "الاعداء" من المجموعات العاملة في سوريا لاسقاط النظام، وما يثير رعبها أكثر وصول هذه الاسلحة الى منظمة حزب الله اللبناني بما فيها الكيماوي، والذي تقدره المصادر الغربية بالترسانة الأكبر في المنطقة كلها.
ومع ذلك فأن القلق الشديد ينتاب القيادة السياسية والعسكرية الاسرائيلي حال وصول 3 أنواع من الاسلحة الى حزب الله وهي:
صواريخ سكود D والتي يصل مداها الى 750 كيلو متر وتستطيع حمل رأس حربي يصل الى 1000 كيلو غرام وبنفس الوقت يستطيع هذا الصاروخ حمل رأس كيماوي، وقامت سوريا بشراء هذا النوع من الصواريخ من كوريا الشمالية يخلف صواريخ سكود "C و B" التي تم شرائها من الاتحاد السوفيتي في سنوات الـ 70 ومن روسيا بعد الـ 90، وتقدر كميات هذه الصواريخ لدى سوريا ما بين 300 الى 500 صاروخ ، والتي تستطيع الوصول الى كافة مناطق اسرائيل.
صواريخ سام 17 المضادة للطائرات والتي قامت سوريا بشرائها من روسيا العام الماضي، ويعتبر هذا الصاروخ متطور وقادر على اسقاط الطائرات المقاتلة وجاء ليخلف جيل صواريخ سام 11، ويتمتع هذا الصاروخ بالدقة العالية وكذلك سهوله استخدامه.
صاروخ ارض- بحر أو بحر- بحر من نوع "ياحنوت" وهو صناعة روسية أيضا ويصل مداه الى 300 كيلو متر ودقيق جدا ويحلق على مستوى سطح البحر تماما، وما يثير القلق لدى اسرائيل من هذا الصاروخ قدرته التدميرية والدقة العالية، ويستطيع ان يصيب بدقة متناهية السفن الحربية وكذلك حقول الغاز في البحر بالاضافة الى تدمير موانئ "ميناء حيفا والقاعدة البحرية الاسرائيلي القريبة من الميناء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق