منقول عن موقع سوري
فضيحة غير مسبوقة لـ"اليسار" الأردني برسم جريدة "الأخبار" اللبنانية : ناهض حتر يدعو إلى التنسيق الأمني بين الأردن وإسرائيل!؟
فضيحة جديدة ، غير مسبوقة حتى الآن، في صفوف "اليسار" الأردني "المقاوم والممانع"الذي اجتمع بعض رموزه مؤخرا مع الملك الهاشمي المتصهين وراحوا يرقصون بعد ذلك طربا وفرحا بلقائه! فـ"اليسار الهاشمي" هذا لم يجد، بعد لقاء مرجعتيته الملكية ـ الهاشمية ، سوى أن يدعو إلى التعاون والتنسيق الأمني بين الأردن وإسرائيل ، وعلى رأسها نتياهو!
فضيحة غير مسبوقة لـ"اليسار" الأردني برسم جريدة "الأخبار" اللبنانية : ناهض حتر يدعو إلى التنسيق الأمني بين الأردن وإسرائيل!؟
فضيحة جديدة ، غير مسبوقة حتى الآن، في صفوف "اليسار" الأردني "المقاوم والممانع"الذي اجتمع بعض رموزه مؤخرا مع الملك الهاشمي المتصهين وراحوا يرقصون بعد ذلك طربا وفرحا بلقائه! فـ"اليسار الهاشمي" هذا لم يجد، بعد لقاء مرجعتيته الملكية ـ الهاشمية ، سوى أن يدعو إلى التعاون والتنسيق الأمني بين الأردن وإسرائيل ، وعلى رأسها نتياهو!
هذا ليس مجازا، بل ما قاله ناهض حتر حرفيا في مقال بصحيفة"العرب اليوم" الأردنية تحت عنوان "كلفة الزيارة"، في إشارة إلى الزيارة السرية التي قام بها نتنياهو مؤخرا إلى الأردن ، والتي افتضح أمرها لاحقا.
حتر ، وهو أحد الذين تبركوا بلقاء الملك المتصهين وتباركوا به، وفي نقده للزيارة، دعا ملكه الأردني إلى قصر العلاقات مع إسرائيل على التعاون الأمني. وقال ما حرفيته" أعتقد أنه آن الأوان، على الأقل، لكي تنحصر تلك العلاقات في المستوى الأمني لا غير. فاللقاءات على المستوى السياسي لها كلفة سياسية باهظة بلا مقابل"!؟ وهو ما يعني أن اللقاءات السياسية تكون منظورة ومعلومة ، وبالتالي مفضوحة وذات تبعات لا قبل للأردن بتحملها، أما التعاون الأمني ، أو "التعريص السري"، فلا أحد يسمع به، وبالتالي لا أحد يعلم بوجود ابن سفاح ، إذا ما حبل الأردن من "نيكه" إسرائيليا!
هذا الخبر برسم جريدة "الأخبار"اللبنانية ، جريدة "المقاومة والممانعة" ، التي تخصص لناهض حتر مقالا أسبوعيا، وأحيانا كل بضعة أيام، وفي حالات ليست قليلة مساحات شاسعة على صفحاتها ، للتنظير على الخليقة بالمقاومة والممانعة!
هل سنتوقف ، يا إبراهيم الأمين، عن رؤية مقالات حتر في "الأخبار" بعد هذا التعريص السياسي السافر والسافل!؟
ننتظر إجابة عملية منك ، وليس ردا اعتذاريا أو تبريريا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق