الخميس، 10 يناير 2013
صالحي يقول ان الغرب عرض رفع العقوبات عن طهران مقابل تخفيف الدعم للقضية الفلسطينية
أعلن وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي بعد لقائه الرئيس المصري محمد مرسي بالقاهرة اليوم الخميس ان بلاده تدفع ثمن دعمها للقضية الفلسطينية،مشيرا الى ان الغرب عرض على طهران رفع العقوبات ،مقابل تخفيف الدعم لفلسطين.
وقال صالحي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري محمد كامل عمرو عقب استقبال مرسي للوزير الإيراني "إن مواقف إيران دائماً مواقف حق، وإيران تدفع ثمن دعمها للقضية الفلسطينية رغم أنها دولة سنُة وجاءت لنا رسائل من الغرب أن نخفف دعم فلسطين مقابل رفع العقوبات".
يشار الى ان الولايات المتحدة ودولا غربية فرضت عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على ايران بسبب رفضها وقف برامج تخصيب اليورانيوم،فيما تقول ايران ان برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية وليس لصنع سلاح نووي كما يتهمها الغرب.
وحول "الخلاف" بين السُنة والشيعة قال وزير الخارجية الإيراني "لقد بدأت هذه النبرة منذ خمس سنوات فقط، ومن لا يريدون الخير هم من يطلقون بيننا الفتن".
وأضاف "إذا كان معنى كلمة سُنّي هو إتباع سُنّة النبي، فإيران كلها سنّية وإذا كان الشيعة معناها حب آل البيت فأتصور أن الشعب المصري كله شيعة".
وأشار صالحي إلى أنه "في دولة علمانية مثل سوريا يحاولون تصوير الصراع كصراع طائفي وهو ما يأتي من الإعلام الغربي"، متسائلاً "كيف يتناسون إسرائيل ويعتبرون إيران هي الخطر على المنطقة؟".
وقال"إن الرئيس مرسي طرح دعوة مفتوحة لأي زيارات في الفترة المقبلة إلى مصر، وقد دعونا محمد عمرو لزيارة إيران، ونأمل أن نرى إخواننا المسؤولين المصريين في إيران ونقلت تحيات الرئيس نجاد إلي الرئيس مرسي ودعوته لزيارة طهران خلال الفترة المقبلة".
وردًا علي سؤال حول العلاقات المصرية - الإيرانية في ظل ما يثار حول وجود تهديدات إيرانية لأمن الخليج، قال صالحي "إن أكبر شاطئ على الخليج الفارسي هو شاطئ إيران ويمثل أكبر استقرار وشريان الحياة ليس للدول المطلة على الخليج فقط"، متسائلاً "كيف نهدِّد استقرار الخليج وهو مرتبط بأمن إيران؟".
بدوره شدَّد وزير الخارجية المصري على أن أمن الخليج ضرورة لأمن مصر واستقراره.
وأضاف عمرو أن مرسي دعا الرئيس الإيراني إلى المشاركة في القمة الإسلامية التي ستعقد بمصر يومي 6 و7 فبراير/شباط المقبل.
وكان وزير الخارجية الإيراني وصل إلى القاهرة أمس، الأربعاء، في زيارة لمصر تستغرق يومين يُسلم خلالها رسالة من الرئيس أحمدي نجاد إلى مرسي، ويلتقي عدداً من القادة المصريين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق