نقلا عن موقع سوري
عد أيام قليلة على اعتقال المهندس علي ياغي من قبل جهاز أمن حزب الله وتسليمه لمخابرات الجيش اللبناني، والذي وصف بأنه الجاسوس "الأغلى" لإسرائيل في لبنان، كشفت مصادر أمنية عن اعتقال المدعو"ط .خ"(طلال خليل)في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ثبوت اتصاله بجهاز "الموساد"منذ عشر سنوات وحتى الآن. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر أمنية قولها إن مديرية استخبارات الجيش اللبناني أوقفت" ط. خ" على اثر الاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية ، وقد أقر بتعامله منذ أكثر من عشر سنوات، وبأنه كان يعمل لحساب الإسرائيليين في لبنان واوروبا، حيث يقضي جزءاً كبيراً من وقته.
لكن اللافت في الأمر هو أن زوجته البلغارية الأصل كانت أبلغت وسائل إعلام لبنانية خلال الأشهر الماضية بأن حزب الله اختطف زوجها. والأكثر لفتا للانتباه هو أن زوجها هذا كان اتهم بالضلوع في تفجير حافلة السياح الإسرائيليين في بلغاريا صيف العام الماضي، والذي اتهمت إسرائيل حزب الله بالوقف وراءه! وبحسب مصادر أمنية لبنانية، فإنه سبق للسلطات البلغارية ان راسلت الأجهزة الامنية اللبنانية، طالبة كشف مصير «ط. خ» كونه يحمل الجنسية البلغارية.
مصادر قضائية لبنانية متابعة للقضية قالت لـ "الحقيقة" إن اعتقال المشار إليه سيحل "لغز "تفجير الحافلة الإسرائيلية وسيكشف تورط "الموساد" فيها ، مشيرة إلى أن الاختفاء المزعوم لـ"ط.خ" ، وإقدام زوجته على إبلاغ الإعلام بذلك ، كشكل من أشكال الإبلاغ الكاذب لتمويه غيابه، كان الهدف منه تأمين غطاء لزوجها للقيام بمهمته "الموسادية" لتفجير الحافلة وتوجيه التهمة لحزب الله ، الذي كان نفى مسؤوليته عنها أصلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق