الخميس، 17 يناير 2013

تسعة شهداء من اللاجئين السورين قضوا حرقا في مخيمهم شمال الأردن لينضموا إلى شهداء البرد والسيول!؟


 قالت مديرية الدفاع المدني الاردني الاربعاء، ان تسعة لاجئين سوريين، لقوا حتفهم فيما اصيب اربعة آخرون في حريق اندلع بسبب وقوع مدفئة كاز بمأواهم.وقال العقيد فريد الشرع، الناطق الاعلامي باسم المديرية، لوكالة فرانس برس ان “تسعة لاجئين سوريين لقوا حتفهم فيما اصيب اربعة اخرون في حريق شب بكرفان (منزل متنقل) يأويهم في حديقة الملك عبدالله الثاني في الرمثا (شمال)”.واضاف الشرع ان “الحريق اندلع بسبب انقلاب مدفئة كاز في الكرفان”، مشيرا الى ان “الوفيات من عائلة واحدة، والمصابين الاربعة هم ام وثلاثة من ابنائها اصيبوا بحروق طفيفة وصدمة عصبية”.واكد انه “تمت السيطرة على الحريق ومنعه من الانتشار الى باقي الكرفانات في المكان”، موضحا ان “الحديقة تضم نحو 92 كرفانة تأوي قرابة ألف لاجىء سوري”.

ويستضيف الاردن نحو 300 الف لاجىء سوري منهم نحو 65 الفا في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق شمال المملكة قرب الحدود مع سوريا.
وكان عدد من الأطفال السوريين قضوا بسبب البرد في مخيم "الزعتري" شمال الأردن الشهر الماضي ، بينما تجتاح السيول المخيم بشكل مستمر ، نتيجه لوضعه المأسوي الذي وصف بأنه أسوأ مخيم لاجئين عرفه العالم منذ مئة عام على الأقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق