وطالب المسلحون من الرئيس محمود عباس بإنصاف "المناضلين الذين اعتقلوا داخل سجون السلطة الفلسطينية"، مؤكدين ان العديد منهم ظلموا خلال فترة اعتقالهم.
وقال نحو 15 مسلحا خلال مسيرة عسكرية داخل ازقة مخيم جنين وزعوا خلالها منشورات على المارة " ان مطالبهم تأتي الى جانب مطالب المناضلين في مخيمي بلاطة في نابلس والدهيشة في بيت لحم"، مؤكدين على وقوفهم خلف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ولا خلاف مع اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد.
وكشف المسلحون "ان بعض القيادات في الاجهزة الامنية تستهدف المناضلين في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية".
وطالب المسلحون "الرئيس محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق فورا لمعرفة الخروقات التي ارتكبت بحق ابناء الشعب الفلسطيني" كما طالبوا "بإعادة اعتبار المناضلين الذين تم اعتقالهم ظلما في سجون السلطة الفلسطينية في سجني الظاهرية واريحا بما يليق بنضالاتهم فهم قدموا الغالي والنفيس من اجل القضية الفلسطينية".
كما أكد المسلحون وقوفهم على حماية المواطنين الفلسطينيين من أي اعتداءات حتى لو كانت الاعتداءات من قبل الاحتلال الاسرائيلي متأملين ان يصل صوتهم الى اصحاب القرار وسماع مطالبهم وتحقيقها لأنها مطالب شرعية وحق لهم كما يراها المسلحون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق