الأحد، 3 أغسطس 2014

المختص بالشأن الصهيوني عدنان ابو عامر يكشف الحلقة الثانية من الاعترافات الإسرائيلية حول فشل حرب غزة



المختص بالشأن الصهيوني عدنان ابو عامر : يكشف الحلقة الثانية من الاعترافات الإسرائيلية حول فشل حرب غزة، وعدم تحقيق أهدافها:
1- "الحقيقة المرة يجب أن نتجرعها":عنوان مقال إسرائيلي يلخص نتائج حرب غزة،ويضيف: "حماس فازت بصورة كبيرة بعد 3 أسابيع من القتال،ولم تحافظ على بقائها فقط،بل واصلت قوتها بصورة ذات مغزى أكثر من أي وقت مضى،بعد الفشل بالعثور على أي من قياداتها، وواصلوا المحافظة باستمرار على إدارة الحرب،وتنظيمها،فيما إسرائيل ليس لديها أي فكرة أين هم،لأن الحركة أعدت نفسها جيدا،وعلى نحو غير عادي،حيث أظهرت قدرة مدهشة ومرونة لاستمرار إطلاق الصواريخ،وإغلاق مطار بن غوريون،وباتت جميع المدن الكبرى تحت تهديد مستمر،مما يقوض الثقة باستقرار إسرائيل في الشرق الأوسط،قائمة خسائر إسرائيل من حرب غزة طويلة،لكن حان الوقت لقول الحقيقة!"

2- "ناحوم بارنياع" صاحب العمود اليومي الأكثر قراءة:"سيبدأ الجدل عما قريب بعد انتهاء حرب غزة:ماذا علمتم وماذا لم تعلموا، وماذا فعلتم وماذا لم تفعلوا، ماذا عن إنجازات الحرب وإخفاقاتها،هناك من يجمع ومن يطرح، مطالباً بعد أن تنتهي العملية أن يتم فحص سلوك المجلس الوزاري الأمني المصغر أثناء القتال".
3- افتتاحية هآرتس:"القتال الحاصل في غزة يكشف مواضع خلل مقلقة بالجيش،في الاستعداد للمعركة وشكل إدارتها،لكن مواجهة عدو مصمم وقليل الميزانيّة كحماس، جعله يطور قياداته العسكرية رداً على التفوق الجوي والاستخبارات المتطورة لإسرائيل، وحرم الجيش من الحيل والمفاجآت،واستند فقط لسلاح الجو،وإهماله للقوات البريّة والوحدات الخاصة،وهناك اخفاق استخباري باكتشاف منظومة القيادة والتحكم لدى حماس،والعثور على مكان قادتها،في ضوء أنّ كتائب القسّام ما زالت تواصل التحكم بقواتها،وإطلاق الصواريخ على إسرائيل،والهجوم على القوات،وفي ظل غياب المعطيات الاستخبارية،اختار الجيش استخدام النيران الكثيفة ضد المناطق المأهولة وتعريض المدنيين للقتل والتشريد".
4- المحلل السياسي "آري شبيط":"عمليّة الجرف الصامد تعرضت للهزيمة،ومقاتلو حماس ما زالوا يطلقون النار،ويتسللون داخل المستوطنات،ويقتلون ويصيبون العشرات من الجنود ،لأنّ الجيش لم يستعد بجديّة للحرب،وحماس فجرت الفقاعة في وجهه،وكبدته خسائر فادحة من القوات العسكريّة والبنى التحتيّة،لأنّ المعنى الإستراتيجي للسيادة انتُهكت، والجيش لا يمتلك القدرة لاحراز حسم واضح بمعارك التماس،وقوة إسرائيل الإقليميّة لم تنجح بالتغلب بصورة حاسمة على حماس،التي نجحت بتعريض إسرائيل لتهديد حقيقي منذ 4 عقود".
5- الخبير العسكري الأبرز "رون بن يشاي": "حماس نفذت 5 عمليات أوقعت 20% من عدد قتلى الجيش في المعركة برمتها، عازيا نجاحها إلى استهتار الجيش بقدراتها، وعدم أخذه تهديداتها على محمل الجد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق