أصيب أكثر من 60 مواطنا بينهم 7 بالرصاص المطاطي بالراس والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي، للمسجد الاقصى المبارك عقب صلاة الجمعة اليوم.
وقال رئيس جمعية اتحاد المسعفين العرب محمد غرابلي، بأن عدد الإصابات وصل إلى نحو 60 إصابة ونحو 15 إصابة بالإغماء نتيجة الاعتداء عليهم بشكل مباشر.
وأفاد شهود عيان بأن قوات كبيرة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال بكامل معداتها اقتحمت المسجد الأقصى المبارك وقامت بمحاصرة المصلين بالجامع القبلي المسقوف وسط عشرات الإصابات بين صفوف المصلين نتيجة استنشاق الغازات السامة المسيلة للدموع.
وأضاف بأن عملية الاقتحام جاءت عقب تظاهرة سلمية بعد صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى احتجاجا واستنكارا لتدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على طلبة العلم وركل المصحف الشريف ودوسه بالقدم من قبل ضابط احتلالي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال كانت في أوج استعداداتها وشرعت على الفور باقتحام المسجد لقمع المسيرة السلمية وبدأت بعمليات ملاحقة للمصلين في باحات المسجد، فيما تمكن عدد كبير من المصلين من الخروج من المسجد قبل إغلاق بواباته.
وأوضح غرابلي بأن المسعفين داخل الجامع القبلي يواجهون صعوبة في تقديم العلاج الأولي للمصابين وأن الأمر يحتاج إلى نقلهم لعيادات المسجد الأقصى أو لأقرب عيادات في البلدة القديمة، لافتا إلى أن شرطة الاحتلال منعتهم قبل صلاة الجمعة من إدخال معداتهم إلى المسجد المبارك.
وقال إن مواجهات متفرقة ما تزال تدور حتى ساعة إعداد هذا الخبر، بين قوات الاحتلال وسكان البلدة القديمة الذين يحاولون كسر الحصار عن المصلين وفتح بوابات المسجد لتمكين المصلين من الخروج منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق