الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

عملية "عامود السحاب" كلفت ميزانية الجيش 300 مليون شيكل حتى الآن

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن أي دخول بري للجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة لعدة أسابيع سيجبي ثمناً باهظاً من الاقتصاد الإسرائيلي، مشيرة إلى أن العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة "عامود السحاب" قد كلفت الجيش الإسرائيلي من ميزانيته الخاصة أكثر من 300 مليون شيكل حتى اللحظة.




ووفقاً لما ذكرته الصحيفة فإن أربعة أيام من العملية العسكرية المستمرة على قطاع غزة قد كلفت الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة من 200-250 مليون شيكل، وبحسب الحسابات الأولية في الجيش فإن أسبوع قتال في غزة سيكلف الجيش من ميزانيته من 400-450 مليون شيكل، فيما ستكلف العملية البرية الاقتصاد الإسرائيلي من 3-4 مليار شيكل.



وأشارت الصحيفة إلى أن الجبهة الداخلية قد استعدت لمعركة مستمرة حتى 7 أسابيع متواصلة، في حين كانت استعداداتها في عملية "الرصاص المصبوب" كانت لمدة 3 أسابيع، مشيرة إلى أن يوم واحد قتال في غزة يتمثل في يومين من عملية الرصاص المصبوب وذلك بسبب وجود وسائل قتالية الكترونية وتكنولوجية.



وأوضحت الصحيفة ان عملية عامود السحاب في غزة لها تداعيات اقتصادية كبيرة عامي 2012-2013م خاصة لها التأثير الكبير على ميزانية الجيش الإسرائيلي وثمن الحرب مرتبط ارتباطاً وثيقاً في عدد أيام القتال وبمستوى تجنيد الاحتياط وتشكيلة القوات البرية والتي ستشارك في العملية.



ووفقاً لما نشرته الصحيفة فإن يوم قتال في قطاع غزة والمبنية على عمليات جوية وعلى منظومة القبة الحديدية تكلف الجيش الإسرائيلي بين 50-70 مليون شيكل، أما بشأن العملية البرية وتجنيد واسع لجنود الاحتياط ستزيد من تكلفة يوم القتال إلى 150 – 200 مليون شيكل.



وأشارت الصحيفة إلى ان إسقاط صاروخ أو قذيفة صاروخية بواسطة القبة الحديدية يكلف 250 مليون شيكل على مدى العمليات وأن اقتراح هجومي لطائرة حربية مطورة يكلف من نصف مليون شيكل لـ 750 ألف شيكل لليوم، في حين يكون ثمن تشغيل الطائرات بدون طيار عالي جداً حوالي 10000 شيكل لساعة هجوم.



وبحسب الصحيفة فإن تكلفة الميزانيات المدنية بما فيها إعادة تأهيل بنية تحتية ومدفوعات أجور على عدم ذهاب العمال إلى العمل والغياب والتعويضات الغير مباشرة للورشات بسبب انعدام الدخل تصل إلى 800 ألف حتى مليار شيكل.



وتبعاً لمستوى الأضرار المباشرة والغير مباشرة فإن عملية برية واسعة في قطاع غزة ستثقل جداً على ازدهار الاقتصاد وحسب التقديرات، كما أن الحديث يدور عن فقدان ازدهار في الاقتصاد بنسبة 3% من قيمة الانتاج المحلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق