وذكر المسؤول الرفيع المستوى أن وزير الأمن الإسرائيلي، أيهود باراك، الذي أعلن الاثنين نيته اعتزال الحياة السياسية قريبا، سيزور واشنطن الأربعاء، متوقعاً أن يقوم بطرح هذه القضية خلال زيارته إلى وزارة الدفاع الأمريكية.
كما أشار إلى أن البحث قد يتناول ميناء "بندر عباس" الإيراني الذي يخضع لرقابة مشددة من إسرائيل والولايات المتحدة من خلال الأقمار الاصطناعية لتحديد التحركات المشبوهة فيه، إذ من المرجح أن الأسلحة الإيرانية تنطلق منه نحو ميناء "بور سودان" على البحر الأحمر، لتهرّب بعدها إلى مصر ومن ثم إلى غزة عبر الأنفاق.
وأضاف المسؤول الأمريكي الذي طلب من CNN عدم نشر اسمه، أن إيران تبحث عن طرق بديلة لإيصال السلاح، وذلك خشية أن تقوم السلطات المصرية بإيجاد ترتيبات تنهي عمل الأنفاق السرية.
وعقّب جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، بالقول: "ليس من السهل إدخال البضائع إلى غزة دون الأنفاق، وما يسعى المصريون إلى فعله من خلال هذا الاتفاق يتمثل في الدفع نحو ترتيبات تضمن دخول البضائع إلى غزة من فوق الأرض" الأمر الذي ينهي دور الأنفاق.
غير أن ألترمان أشار إلى احتمال وجود قلق بسبب التقارب بين حماس والحكومة المصرية، ما يصعّب تسريب معلومات سرية إلى القاهرة حول شحنات الأسلحة خشية أن تعلم حماس بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق