واستشهد الجعبرى فى غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلى على سيارته بوسط غزة فى الرابع عشر من الشهر الجارى، وكان بداية الحرب على القطاع، ووصفت حماس عملية اغتياله بالحماقة.
ونجا عيسى المكنى "ابوالبراء" الذى لم تنشر صور له من قبل محاولة اغتيال فى نفس يوم استشهاد الجعبرى، كما نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية أخرى عام 2006.
وأغار سلاح الجو الإسرائيلى خلال الحرب على غزة مرتين على منزله الواقع بجوار المسجد الكبير فى مخيم البريج وسط قطاع غزة وتم تسويته بالأرض .
وتشير صحيفة هآرتس نقلا عن معلومات أمنية إلى أن مروان عيسى، شغل منصب نائب الجعبرى الذى تولى زمام الأمور فى القسام بعد إصابة قائدها العام "محمد الضيف" بجروح خطرة فى محاولة اغتيال إسرائيلية عام 2005.
وتشير الصحيفة إلى أن عيسى شارك فى كل القرارات الهامة التى نفذها الذراع المسلح لحركة حماس، بما فى ذلك إلقاء القبض على الجندى جلعاد شاليط ومفاوضات إطلاق سراحه.
وأضافت أن القائد عيسى واحد من عدد قليل من الناس كان يسمح لهم بزيارة شاليط خلال سنوات الأسر الخمس فى غزة وكان مسئولا عن العديد من الهجمات ضد إسرائيل. كما قالت نادرا ما يبقى عيسى فى مكان واحد أكثر من بضع ساعات، ويختار من يساعدونه بعناية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق