لا يعبر المقال عن راي المدونة
تلقى "المستقبل العربي" التقرير التالي من المناضل العربي السوري مفيد عثمان شرف، وهو يشرح تفاصيل خطة عسكرية اقترحها قائد الحرس الثوري الإيراني على بشار الأسد، الذي سارع إلى اقرارها.
هدف الخطة سحق قوات الثورة السورية على أبواب دمشق، باستخدام الطائرات والقصف الصاروخي والمدفعي، وكذلك باستخدام الأسلحة الكيماوية عند الضرورة..!
وينسب المناضل شرف معلوماته إلى إدارة المخابرات العامة للثورة السورية.
إلى نص التقرير:
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
عملية "الاستدراج" هي عملية تبناها بشار الاسد بعد نصائح وجهها له قائد الحرس الثوري الإيراني و يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة عليها.. و هي بالخطوط العريضة:
١_ سحب تدريجي للقوات من المحافظات التي يصعب السيطرة عليها.
إدلب – حلب- دير الزور- الحسكة-الرقة-درعا-ريف حمص-الغوطة الشرقية.
٢_ تحصين دمشق وتجهيز ٤ انفاق رئيسية و ١٢ نفق فرعي والاستعداد لحصار قد يدوم لشهرين.
٣_ عدم الدفاع عن المطارات التي يصعب تأمين خطوط الإمداد لها وسحب القوات الجوية للمطارات المحصنة والتي تؤمن خطوط الإمداد.
٤_ إظهار الوهن لاستدراج كتائب الجيش للتحرك باتجاه العاصمة دمشق.
٥_ اصطياد كتائب الجيش الحر المتحركة باتجاه دمشق من خلال الغارات الجوية.
٦_ عند استكمال الجيش الحر لحصار دمشق سيتم تعرض الجيش الحر لغارات جوية مكثفة ونيران صاروخية ومدفعية مكثفة من قاسيون والجبال المحيطة بدمشق والتي أصبحت جاهزة ومحصنة تماماً.
٧_ في حال فشل الغارات الجوية والكثافة النيرانية من سحق الجيش الحر سيتم اللجوء لاستخدام السلاح الكيماوي.
٨_ بعد إنهاك القوات المحاصرة لدمشق سيتم قطع الطرق المؤدية لدمشق بالكامل بواسطة القصف الجوي وعبوات تم زرعها مسبقا.
٩_ ستباشر قوات الحرس الجمهوري هجوما معاكسا صاعقا للقضاء على التجمعات المتبقية من قوات الجيش الحر.
١٠_ سيتم من بعدها "تطهير" المحافظات واحدة تلو الأخرى على طريقة تنظيف الدرج من الأعلى باتجاه الأسفل.
١١_ هذه الخطة تلحظ أهمية تحصين الممرات الجبلية الاستراتيجية في جبال الساحل.
١٢_ هذه الخطة تلحظ أهمية إبقاء السيطرة على طريق بيروت دمشق الدولي.
١٣_ هذه الخطة تتطلب "تطهير" داريا والمعضمية من الجيش الحر وعمل حزام اخضر امن بشعاع نصف قطره ٩كلم مركزه مطار المزة العسكري.
١٤- في التوازي سيتم بالتوافق مع روسيا التوجه لـ الإئتلاف الوطني عبر فرنسا والولايات المتحدة لفرض حل سياسي تقبل به المعارضة.
هذه معلومات مؤكدة حصلت عليها ادارة المخابرات العامة للثورة السورية ونضعها بتصرف ثوَار الشعب السوري سياسيين وعسكريين للتصرف حيالها.
تنبيه هام
"المستقبل العربي" لا يستطيع أن يجزم بأن المناضل شرف هو مصدر هذا التقرير، للأسباب التالية:
أولا: أن الثوار موجودون داخل دمشق فعلا، وليس على أطرافها.
ثانيا: أن تصريحات قيادة الجيش الحر تؤكد أن النظام يقوم بسحب قواته من الأطراف إلى دمشق، لخوض المعركة الرئيسة.
ثالثا: أن النظام هو صاحب المصلحة الأولى في إثارة مثل هذه المعلومات وترويجها لما يمكن أن تؤدي إليه من احباط سايكلوجي في نفوس الثوار فيتراجع بعضهم عن خوض المعركة الفاصلة، تحشيا للسلاح الكيماوي.
رابعا: أن النظام الذي نسب الكثير من الأخبار الكاذبة لوسائل اعلام دولية مرموقة، خدمة لمصالحة، لن يتردد عن محاولة دس مثل هكذا تقارير على وسائل اعلام مؤيدة للثورة السورية.
وقد ارتأى "المستقبل العربي" نشر هذا التقرير لسببين رئيسين:
الأول: افساد مخطط النظام إن كان هو مصدر التسريب، هوذا هو هدفه.
الثاني: لفت نظر الجيش الحر إلى ما يخطط له النظام في الحالتين.. صدق التقرير أو كذبه.
تلقى "المستقبل العربي" التقرير التالي من المناضل العربي السوري مفيد عثمان شرف، وهو يشرح تفاصيل خطة عسكرية اقترحها قائد الحرس الثوري الإيراني على بشار الأسد، الذي سارع إلى اقرارها.
هدف الخطة سحق قوات الثورة السورية على أبواب دمشق، باستخدام الطائرات والقصف الصاروخي والمدفعي، وكذلك باستخدام الأسلحة الكيماوية عند الضرورة..!
وينسب المناضل شرف معلوماته إلى إدارة المخابرات العامة للثورة السورية.
إلى نص التقرير:
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
عملية "الاستدراج" هي عملية تبناها بشار الاسد بعد نصائح وجهها له قائد الحرس الثوري الإيراني و يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة عليها.. و هي بالخطوط العريضة:
١_ سحب تدريجي للقوات من المحافظات التي يصعب السيطرة عليها.
إدلب – حلب- دير الزور- الحسكة-الرقة-درعا-ريف حمص-الغوطة الشرقية.
٢_ تحصين دمشق وتجهيز ٤ انفاق رئيسية و ١٢ نفق فرعي والاستعداد لحصار قد يدوم لشهرين.
٣_ عدم الدفاع عن المطارات التي يصعب تأمين خطوط الإمداد لها وسحب القوات الجوية للمطارات المحصنة والتي تؤمن خطوط الإمداد.
٤_ إظهار الوهن لاستدراج كتائب الجيش للتحرك باتجاه العاصمة دمشق.
٥_ اصطياد كتائب الجيش الحر المتحركة باتجاه دمشق من خلال الغارات الجوية.
٦_ عند استكمال الجيش الحر لحصار دمشق سيتم تعرض الجيش الحر لغارات جوية مكثفة ونيران صاروخية ومدفعية مكثفة من قاسيون والجبال المحيطة بدمشق والتي أصبحت جاهزة ومحصنة تماماً.
٧_ في حال فشل الغارات الجوية والكثافة النيرانية من سحق الجيش الحر سيتم اللجوء لاستخدام السلاح الكيماوي.
٨_ بعد إنهاك القوات المحاصرة لدمشق سيتم قطع الطرق المؤدية لدمشق بالكامل بواسطة القصف الجوي وعبوات تم زرعها مسبقا.
٩_ ستباشر قوات الحرس الجمهوري هجوما معاكسا صاعقا للقضاء على التجمعات المتبقية من قوات الجيش الحر.
١٠_ سيتم من بعدها "تطهير" المحافظات واحدة تلو الأخرى على طريقة تنظيف الدرج من الأعلى باتجاه الأسفل.
١١_ هذه الخطة تلحظ أهمية تحصين الممرات الجبلية الاستراتيجية في جبال الساحل.
١٢_ هذه الخطة تلحظ أهمية إبقاء السيطرة على طريق بيروت دمشق الدولي.
١٣_ هذه الخطة تتطلب "تطهير" داريا والمعضمية من الجيش الحر وعمل حزام اخضر امن بشعاع نصف قطره ٩كلم مركزه مطار المزة العسكري.
١٤- في التوازي سيتم بالتوافق مع روسيا التوجه لـ الإئتلاف الوطني عبر فرنسا والولايات المتحدة لفرض حل سياسي تقبل به المعارضة.
هذه معلومات مؤكدة حصلت عليها ادارة المخابرات العامة للثورة السورية ونضعها بتصرف ثوَار الشعب السوري سياسيين وعسكريين للتصرف حيالها.
تنبيه هام
"المستقبل العربي" لا يستطيع أن يجزم بأن المناضل شرف هو مصدر هذا التقرير، للأسباب التالية:
أولا: أن الثوار موجودون داخل دمشق فعلا، وليس على أطرافها.
ثانيا: أن تصريحات قيادة الجيش الحر تؤكد أن النظام يقوم بسحب قواته من الأطراف إلى دمشق، لخوض المعركة الرئيسة.
ثالثا: أن النظام هو صاحب المصلحة الأولى في إثارة مثل هذه المعلومات وترويجها لما يمكن أن تؤدي إليه من احباط سايكلوجي في نفوس الثوار فيتراجع بعضهم عن خوض المعركة الفاصلة، تحشيا للسلاح الكيماوي.
رابعا: أن النظام الذي نسب الكثير من الأخبار الكاذبة لوسائل اعلام دولية مرموقة، خدمة لمصالحة، لن يتردد عن محاولة دس مثل هكذا تقارير على وسائل اعلام مؤيدة للثورة السورية.
وقد ارتأى "المستقبل العربي" نشر هذا التقرير لسببين رئيسين:
الأول: افساد مخطط النظام إن كان هو مصدر التسريب، هوذا هو هدفه.
الثاني: لفت نظر الجيش الحر إلى ما يخطط له النظام في الحالتين.. صدق التقرير أو كذبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق