ووفقا للصحيفة فإن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي السابق يوسف تشيخانوفير ومدير عام وزارة الخارجية التركية فريدون سينير أوغلو التقيا في جنيف الأسبوع الماضي وبحثا في إنهاء الأزمة بين الدولتين.
وأشارت إلى أن هذا اللقاء تم على الرغم من تصريحات رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ضد إسرائيل على خلفية العملية العسكرية "عامود السحاب" ضد قطاع غزة.
وتطالب تركيا إسرائيل بتقديم اعتذار رسمي على مهاجمة الأسطول وقتل 9 نشطاء أتراك على متن السفينة "مافي مرمرة" ودفع تعويضات لعائلات الضحايا، لكن إسرائيل رفضت ذلك حتى الآن.
ونقلت "هآرتس" عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن اللقاء بين تشيخانوفير وسينير أوغلو الأسبوع الماضي غايته التوصل إلى "صيغة حل تكون مقبولة من الجانبين".
وكان المبعوث الإسرائيلي إلى القاهرة رئيس الموساد تمير باردو قد التقى في العاصمة المصرية الأسبوع الماضي مع رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان في إطار المساعي التي كانت جارية من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق