الأحد، 25 نوفمبر 2012

عززت موقف الجانبين على حساب عملية السلام..نيويورك تايمز:ضرب تل ابيب والقدس بالصواريخ أظهر حماس وكأنها القوة المهيمنة في القيادة الفلسطينية المنقسمة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن عملية "عمود السحاب" بين إسرائيل والحركة الإسلامية المسلحة حماس المسيطرة على قطاع غزة، عززت موقف الطرفين على حساب إحياء عملية السلام المحتضرة.



وأضافت الصحيفة الأمريكية أن سقوط الصواريخ الفلسطينية قرب تل أبيب والقدس والتى حظيت بتأييد ودعم مصر وقوى إقليمية أخرى، أظهر حماس وكأنها القوة المهيمنة أو الرئيسية فى القيادة الفلسطينية المنقسمة.



وأضافت أن مصطلح السلام لم نعد نسمعه الآن بين العامة منذ توقف عملية إطلاق النار وكذلك الحل القائم على أساس دولتين، حيث جاءت الحرب لتقوض من فرص عملية إحياء السلام.



وكان محمود الزهار أحد قيادى حركة حماس قد قال أواخر الأسبوع الماضى أنهم سيواصلون تخزين الأسلحة إستعداد للقتال القادم، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى تزويده بالأموال والسلاح.



هذا بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، منذ فترة طويلة، على توقف المفاوضات بسبب عدم وجود شريك راغب فى تحقيق السلام.



ورأت الصحيفة أن جدال نتنياهو مقنعا إذا كانت حماس، التى تعتبرها أمريكا وأوروبا منظمة إرهابية، متفوقة ومسيطرة على العملية.



وأضافت أن موقف الحركة المسلحة المسيطرة على غزة يمهد الطريق أمام أعمال أحادية من قبل إسرائيل مثل ضم أجزاء من الضفة الغربية أو إغلاق ساحل غزة تماما مما يعيد رسم الصورة السياسية هناك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق