السبت، 24 نوفمبر 2012

القدس العربي :مناقشة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في القاهرة

قالت مصادر فلسطينية ان عملية مناقشة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع الأربعاء، بدأ الجمعة في العاصمة المصرية القاهرة، عن طريق حوارات غير مباشرة يجريها مسؤولون مصريون مع آخرين من حماس وإسرائيل، في الوقت الذي شرعت فيه تل أبيب بتسريح جنود الاحتياط، بعد يوم واحد من انتهاء عملية 'عامود السحاب' ضد غزة.




ووفق المصادر الفلسطينية فإنه ابتداء من الجمعة شرع مسؤولون مصريون بإجراء مناقشات مع المسؤولين في حركة حماس والجهاد الإسلامي، من جهة و"إسرائيل" من جهة أخرى لإيجاد صيغ لتطبيق بنود اتفاق التهدئة.



ولم يشر مسؤول فلسطيني سألته 'القدس العربي' عن طبيعة تلك المناقشات، ولا عن البنود التي يجرى الحوار حولها، لكنه أوضح أن البنود التي لها علاقة بتحسين وضع السكان في القطاع.



ولهذا الخصوص وصل مسؤول "إسرائيلي" كبير الخميس للقاهرة، على متن طائرة خاصة، وبحث مع رئيس جهاز المخابرات المصرية سبل تنفيذ اتفاق الهدنة.



وبحسب تقارير "إسرائيلية" فإن رئيس جهاز الموساد تامير باردو يتولى إدارة المفاوضات مع الجانب المصري حول هذه القضية.



وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال ليل الأربعاء انه وفق اتفاق التهدئة تم الاتفاق على فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق الحدودية، وأن التعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك سيكون بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.



ونص اتفاق قف إطلاق النار على أن تمتنع إسرائيل عن كل الأعمال العدائية على قطاع غزة برا وبحرا وجوا بما في ذلك عمليات الاجتياح واستهداف النشطاء، مقابل أن توقف الفصائل الفلسطينية كل هجماتها ضد "إسرائيل"، وفي مقدمتها عمليات إطلاق الصواريخ، ووقف الهجمات على الحدود.



وكانت "إسرائيل" شنت على مدار ثمانية أيام هجمات أسمتها 'عامود السحاب' ضد قطاع غزة، بدأتها باغتيال رئيس أركان حركة حماس أحمد الجعبري، وأسفرت مجمل الهجمات عن سقوط نحو 170 شهيدا فلسطينيا، وإصابة أكثر من 1200.



وخلال العملية شنت إسرائيل 1500 غارة، قابلتها الفصائل بإطلاق نحو 2000 قذيفة صاروخية، بعض منها سقط لأول مرة في مدينة تل أبيب، وفي الجهة الغربية من مدينة القدس، وأسفرت هجمات المقاومة عن مقتل وإصابة عدد من "الإسرائيليين".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق