حيث قال كاتب الدراسة " على مدار أسبوع الحرب تجاوزت قوة نيران حماس ما كان متوقعاً لدى الجيش الإسرائيلي حيث بلغت 150-250 صاروخ في اليوم الواحد بما في ذلك إطلاق الصواريخ على تل أبيب، في حين كانت توقعات الجيش بأن إطلاق الصواريخ سيكون ما بين 70-100 صاروخ في اليوم.
وتهكم الكاتب على رئيس هيئة الاركان الإسرائيلي بني غانتس قائلاً :"ما كان مذهلاً هو أنه طوال العملية لم يحدث أي ضغط من الجيش الإسرائيلي على القيادة السياسية للموافقة على الخطط والإجراءات التي لم توافق عليها بعد"
وأرجع الكاتب هذا الأمر إلى أن رئيس الأركان بني غانتس لم يكن متحمساً لهذه العملية بل كانت معتدلاً في حماسه وذلك بسبب تعقيدات الوضع الإقليمي.
وقال الكاتب:"معظم قنابل الجيش الإسرائيلي استهدفت أراضٍ ورمال في غزة، حيث الأماكن التي تُخبأ فيها الصواريخ والأسلحة".
ودعا الكاتب زعماء "إسرائيل" لأن يضعوا رؤوسهم في الرمال لأن حماس خرجت من عملية عامود السحاب بانجازات هائلة وقد وجد حكمها شرعية دولية.
وأضاف الكاتب :"أن أهم انجازات حماس هو التزام إسرائيل بألا تعمل في منطقة الحزام الأمني، وكذلك تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
ونبه الكاتب أنه وإن لم توقع "إسرائيل" رسمياً على هذا الإتفاق إلا أن المؤكد أنها التزمت بذلك أمام مصر وهي مضطرة لتنفيذ ذلك .
وأشار الكاتب إلى أن العالم العربي والإسلامي من شبه الجزيرة العربية إلى لبنان وسوريا وتركيا كلهم ينظرون إلى حماس على أنها الفائز في هذه الجولة.
وأكد الكاتب على امتعاضه والمجتمع الإسرائيلي من هذه النتيجة.
ولقد اقتبش الكاتب عن قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "غادي أيزنكوت" قوله: إن إسرائيل تمنت العودة إلى يوم الأربعاء الماضي قبل نصف ساعة من تنفيذ عملية إغتيال الجعبري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق