ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قرار الجمعية العامة بالهزيمة المرة لإسرائيل والولايات المتحدة وبأنه يمثل دفعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية التي أنهكتها حرب غزة الأخيرة.
ووصف السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة، رون بروسور القرار بأنه لا يحقق تقدماً في عملية السلام، لكن يدفعها للخلف وذلك حسبما نقلته موقع "بي بي سي" الإخباري باللغة الإنجليزية.
وصوتت دول الولايات المتحدة وإسرائيل وكندا والتشيك وبنما وبالاو وماركونيزيا بـ لا.
وتسهل الوضعية القانونية الجديدة للفلسطين، إمكانية ملاحقة إسرائيل قضائياً في المحاكم الدولية فيما يتعلق بالجرائم التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين، إلا أنه يظل من غير الواضح تأثير تلك الخطوة التي تلقي معارضة عنيفة من إسرائيل علي حل الدولتين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل الخطوة بشدة بينما تؤيدها دول أوروبية عدة منها فرنسا، ودعا الرئيس الفلسطيني محمد عباس القرار بأنه شهادة ميلاد جديدة لفلسطين.
وتصبح فلسطين بذلك الدولة رقم 193 التي تدخل الأمم المتحدة. وتحصل الفاتيكان علي نفس النوع من العضوية بالأمم المتحدة.
يذكر أن ذلك الإعتراف يأتي في مفارقة غريبة متزامناً مع الذكري الخامسة والستين لتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تقسيم فلسطيني والذي يعرف بالقرار رقم 181 لعام
1947، والذي قضي بتقسيم فلسطين لدولتين عربية ويهودية.
يذكر أن سويسرا كانت أيضاً تحمل صفة دولة مراقب غير عضو منذ 1948 وحتي العام 2002 حين حصلت علي العضوية كاملة. ويحق لأي دولة ذات سيادة التقدم بطلب للأمم المتحدة للإنضمام إلى عضويتها كدولة مراقب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق